الاثنين، مارس 15، 2010

القاهرة تستضيف " مؤتمر المانحين الدولى لإعمار وتنمية دارفور" 21 مارس الجارى


تنظم منظمة المؤتمر الإسلامي "مؤتمر المانحين الدولي لإعمار وتنمية دارفور"بالقاهرة 21 مارس الجارى بفندق ماريوت
يتحدث فيه وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، أحمد أبوالغيط. ووزير خارجية الجمهورية التركية ، أحمد داوود أوغلى . ورئيس وفد جمهورية السودان. والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ،البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى. والأمين العام لجامعة الدول العربية ،عمرو موسى . ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، جون بينج . والمبعوث الخاص المشترك لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بدارفور ، إبراهيم جمبازي.
و قال مدير إدارة السودان في وزارة الخارجية المصرية، السفير محمد قاسم، إنه تم توجيه الدعوة إلي "80" دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور الذي يعقد يوم الـ 21 من مارس بالقاهرة، برئاسة مشتركة بين مصر وتركيا، وتحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي.وأوضح قاسم، أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "التنمية من أجل السلام" سيشارك فيه "25" دولة مانحة وأعضاء المنظمة، بجانب منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمات غير حكومية مثل اتحاد الأطباء العرب.وأضاف، إن الهدف من المؤتمر توفير ملياري دولار، من أجل إقامة المشروعات التي سيتم طرحها في المؤتمر وتتضمن ست مجالات هي، الإسكان والتخطيط العمراني والزراعة والثروة الحيوانية والغابات وصناعة الأسمنت والطرق والتصنيع الزراعي والتنمية الريفية وتنمية المرأة وبناء القدرات بالإضافة إلى مشروعات في المياه والصحة والتعليم.ولفت قاسم إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة وتقييم وتحديد المشروعات التي سيتم البدء في إنشائها على مدار الثلاث سنوات المقبلة، من خلال صندوق أو بنك، توضع فيه حصيلة المنح التي ستتعهد بها الدول خلال المؤتمر والإنفاق منه على هذه المشروعات.وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى الانتقال من مرحلة تقديم مساعدات إغاثة إلى مرحلة التنمية لتشجيع العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم، وجعل عنصر التنمية عنصرا جاذبا لعودة هؤلاء النازحين الذين يزيد عددهم عن مليونين وتحقيق الأمن والاستقرار في إقليم دارفور.يذكر أن فكرة عقد المؤتمر جاءت خلال اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق 2007م، وعقدت ثلاث لجان تحضيرية للمؤتمر في القاهرة والخرطوم وجدة، شاركت فيها مصر وتركيا والسعودية والسودان والبنك الإسلامي للتنمية.وفي الخرطوم، رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير، مطالبة حركة العدل والمساواة الدارفورية، بحصر مفاوضات سلام دارفور عليها وحدها بحجه أنها الأقوى عسكريا في الإقليم.وقال البشير، في كلمة ألقاها أمام آلاف الدارفوريين من أنصاره بعاصمة غرب دارفور "نيالا" لن نقبل أن يفرض علينا رأي من يريد أن نفاوضه منفردا دون الآخرين وسنتحاور من الجميع من اجل سلام شامل ودائم في دارفور.وأكد التزام حكومته الكامل بتنفيذ الترتيبات الأمنية مع الحركات التي وقعت علي اتفاق السلام مع الحكومة واستمرارها في إجراءات استكمال عملية السلام من أجل استقرار دارفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق