كتب أيمن عامر
دخل صحفيو وصحفيات الشعب فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضى حتى تتحقق مطالبهم الثلاثة العادلة وهى تسوية ملف التأمينات الإجتماعية والزيادة القانونية فى الرواتب وتمكينهم من ممارسة العمل كما دعوا زملاء المهنة إلى " يوم التضامن " من الساعة الثانية عشر ظهر السبت 5 ديسمبر الجارى للتضامن معهم على مدار اليوم
قال الصحفى خالد يوسف المضرب عن الطعام أن إضراب صحفيو الشعب يأتى بعد 6 أشهر كاملة من المحاولات السابقة والمتكررة للوصول إلى حل عبر نقابة الصحفيين والمعتصمين بها منذ 6 يونية الماضى والاحتجاج السلمى للتظاهرات أمام مجلس الشورى والمجلس الاعلى للصحافة لكن دون جدوى حتى الان مما أضطررنا إلى خوض هذا الإضراب بلا طلبات على الاطلاق حيث أننا لا نطلب سوى أن ترفع عنا عقوبات جماعية وقعت علينا على مدى 10 سنوات بدون أتهام أو جريمة أوحكم وهى المرة الاولى فى تاريخ مصر التى توقع فيها عقوبة جماعية تشمل أشخاص مواطنين مصريين وأبنائهم وأمهاتهم بل وعائلاتهم دون اتهام ودون محاكمة ودون حتى وجود جريمة مدعاة مضيفا أن كل ما نطلبة هو إعلان لجريمتنا أو ايقاف هذة العقوبة الجماعية التى تمثل إبادة جماعية لصحفى الشعب و التى يعاقب عليها القانون الدولى فى ظل عدم الرغبة فى تنفيذ القانون المصرى وعدم تنفيذ أحكام القضاء المصرى العادل حيث أن جريدة الشعب المغلقة بقرار إدارى منذ 20 /5/2000 حصلت على 14 حكم قضائى من المحكمة الادارية والمحكمة الادارية العليا ببطلان قرار إيقاف صدور الجريدة بإعتبارة قرارا إداريا حيث يمنع الدستور وقانون تنظيم الصحافة إيقاف الصحف بغير حكم قضائى وقد امتنعت الحكومة عن تنفيذ هذه الاحكام وغلة يد القائمين على جريدة الشعب عن تحريك الدعوى ضد هؤلاء لتمتعهم بالحصانة البرلمانية حيث تقام الدعوى ضد رئيس مجلس الشورى العليا ببطلان قرار الاغلاق والحكم بعودتها وصدورها مرة أخرى إلا أن الحكومة لا تريد تنفيذ الاحكام القضائية
وأوضح الصحفى رضا العراقى المضرب الثانى عن الطعام أن مطالب صحفيو الشعب المشروعة تتمثل فى الحق فى العمل وأجرنا العادل والتأمينات
وأكد الصحفى حسين العدوى المضرب الثالث عن الطعام أن اضرابنا المفتوح عن الطعام لن ينتهى إلا بتلبية مطالبنا المشروعة أو الموت فى مصر مظلومين دون إنصاف أو منصفين
وقالت صحفية الشعب نجوى عبد الحميد أول صحفية مصرية تضرب عن الطعام لاسباب مهنية أن إضرابها عن الطعام يمثل إصراراً وإستبسالاًعلى حقوق صحفيات جريدة الشعب المسلوبة هن وزملائهم الصحفيين بعد تجاهل الجهات المسئولة والمنوطة بتلبية مطالبهم المستحقة لهم
مؤكدة أنها تخاطر بحياتها بالموت إضرابا عن الطعام من أجل حياة أولادها ورزقهم التى منعته الحكومة ومؤسساتها عنهم منذ أن أهدرت عمل أمهم الصحفية وأوقفت راتبها ومنعت تأميناتها ومعاشهم مستقبلا وذلك فى ظل إستمرار الشعارات الجوفاء للحكومة والمركز القومى للمرأة برئاسة السيدة سوزان مبارك بمساواة الرجل والمرأة وحرياتها فى العمل ومساواتها فى كافة الحقوق والواجبات
وأضافت الصحفية ميسة حافظ ثانى صحفيات الشعب المضربات عن الطعام أن أضرابهن يأتى رداً على إجحاف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الاعلى للصحافة صفوت الشريف للاستجابة لمستحقاتهم وحقوقهم المشروعة وإصرار الحكومة على إستمرار عقوبة الابادة الجماعية لصحفى الشعب بما يتناقض مح مبادىء حقوق الانسان وحقوق المواطنة التى ينادون بها مؤكدة أن التعسف فى رد الحقوق لاصحابها يمثل إنتهاكا لحقوق الانسان المصرى وتعديا على المادة الثانية من الدستور وهى المواطنة التى تنص على المساواة فى الحقوق والواجبات بين جميع المصريين وهو ما يتناقض مع ما حدث مع صحفى الشعب فى التمتع بأبسط الحقوق الادمية وهو العمل والأجر والتأمينات مشددة أن الموت إضرابا عن الطعام فى دولة لا تحترم حقوق مواطنيها أفضل لها من الموت جوعاَ بعد وقف العمل والاجر والتأمينات وعدم الاستجابة للحقوق المشروعة بالطرق القانونية والدستورية منوهه أن جميع صحفى وصحفيات جريدة الشعب سيدخلون تباعا فى الإضراب حتى الاستجابة لمطالبهم المشروعة أو الموت فى مصر مظلومين دون منصفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق