اختتم مساء اليوم فعاليات الاحتفالية التي نظمتها وزارة الثقافة لمدة أسبوع احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، بمشاركة فرق فنية مصرية وفلسطينية.
وجرت هذه الفعاليات برعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني، تحت عنوان "القدس فى عيون وقلوب مصر"، وشاركت فيها جميع قطاعات وزارة الثقافة المصرية.
وعبر سفير دولة فلسطين في مصر، ومندوبها في جامعة الدول العربية الدكتور بركات الفرا، خلال كلمته بحفل اختتام هذه الفعاليات عن اعتزاه بالدور الريادي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية، شعبا وحكومة ورئاسة.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الثقافة المصرية، وكذلك المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ووجه الشكر بشكل خاص إلى الدكتور عماد أبو غازي أمين عام هذا المجلس لجهوده البارزة في دعم الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م.
وتطرق السفير الفرا لأهمية القدس في الوجدان العربي والاسلامي، مشددا على ضرورة الوقوف بوجه الاجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق المدينة المقدسة.
وأوضح ضرورة الاستمرار في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية الخاصة بالقدس وعدم الاقتصار على الفعاليات الخاصة باعتبارها عاصمة للثقافة العربية، نظرا للتحدي الكبير الذي تواجهه المدينة في ظل السياسات الإسرائيلية العنصرية.
وقدم قدم سفير فلسطين في مصر درع وزارة الثقافة الفلسطينية لرئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر، الذي شكر السفير الفرا ووزارة الثقافة على هذه ذلك، وأكد ابتهاجه لنجاح فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية.
وبدورها قدمت مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتورة عبلة عثمان، شرحا مستفيضا عن المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني.
وقالت: الطفل الفلسطيني يمثل شريحة من أطفال العالم المحرومين من حقهم في الحياة الكريمة، وفي التعليم، والرعاية الصحية، وفي اللعب، والشعور بالأمن والامان، ومن هنا أطفال فلسطين يستحقون العيش بكرامة أسوة بأقرانهم في المعمورة، وهم يستحقون الرعاية الاهتمام على كافة المستويات الدولية والمحلية والاقليمية.
واضافت: لقد اصبح الطفل الفلسطيني هدفا للإبادة الجماعية المنظمة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الطفل لا يحيا في حياة سوية طبيعية يسودها الحب والمرح والاستقرار والإبداع.
ومن جهته شكر الشاعر والأديب الفلسطيني د.علي الخليلي، وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما في مصر، على ما قدموه خلال هذه الفعاليات من عروض سينمائية وفنية متميزة.
وتلا ذلك قيام السفير الفلسطيني في مصر يرافقه الدكتور عماد أبو غازي أمين عام المجلس الاعلى للثقافة في مصر، بتقديم الشهادات التقديرية المقدمة من المجلس للأطفال المصريين الذين شاركوا بفعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية من خلال الرسومات المعبرة، كما وزعا الكوفية الفلسطينية المقدمة من وزارة الثقافة المصرية على الاطفال المشاركين بهذه النشاطات.
كما تخلل حفل الاختتام عرض فيلم جسد معاناة أطفال فلسطين، حائز على أحسن جائزة لهذا العام من ساقية الصاوي، واعتمد على دمج رسومات الأطفال مع الصور الحقيقية، من انتاج وزارة الثقافة المصرية.
وتلا ذلك مداخلات حول فكرة الفيلم وظروف انتاجه، تحدثت فيها، المخرجة فاطمة المعدول، والمخرجة نسرين عز الدين، وكاتبة السيناريو عطية خيري.
ووصف الشاعر علي الخليلي هذا الفلم بانه مؤثر جدا ومتميز، ودعا لتعميمه على مستوى عربي، نظرا لمستواه الرفيع وقدرته الفائقة في الدمج بين رسومات الاطفال والصورة الحقيقية، موضحا أن الفيلم أظهر معاناة أطفال فلسطين نتيجة قمع قوات الاحتلال وإقامة الجدار الفاصل، وغيرها.
كما شاهد الحضور فيلم "البلدوزر" من انتاج المجلس الاعلى للسينما في مصر، وهو يظهر قوة الطفل الفلسطيني وقدرته على تحدي الاحتلال، حيث ركز على إظهار تصدي أطفال فلسطين للجرافات الاسرائيلية خلال قيامها باقتلاع الاشجار وتدمير الأراضي، وكيف تمكنوا بحجارتهم وإرادتهم على إرغامها على التوقف والمغادرة.
وتخلل الحفل الختامي لفعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية في القاهرة، عرض رسوم معبرة للكنائس القديمة في القدس، ومدى عراقة العمارة المسيحية، ومن أبرز هذه الكنائس: فكتوريا، والقديسة مريم، والقديس بطرس.
وبدوره أكد مستشار وزير الثقافة المصري والمشرف على قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية حسام نصار في تصريح للصحفيين، أن القدس تشكل مكانة مهمة في قلوب الأمة.
وأضاف: هذه الفعاليات جاءت لتظهر هوية القدس العربية، ومدى تزوير الحقائق الذي تنتهجه إسرائيل.
وبين ان فعاليات الاحتفاء في القدس عاصمة للثقافة العربية تضمن العديد من الفعاليات، حيث يقيم المجلس الأعلى للثقافة محاضرات وندوات شعرية ولقاءات أدبية بمشاركة شعراء من فلسطين ومصر.
ولفت مستشار وزير الثقافة المصري إلى أنه أقيم خلال الاحتفالية معرض لرسوم الأطفال المصريين عن القدس المحتلة، وفلسطين بشكل عام بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية من قبل فرقة "وشاح" الفلسطينية، وفرقة "كورال عباد الشمس" المصرية بالتعاون مع قطاع الفنون الشعبية.
وقال: القضية الفلسطينية حاضرة دائما في أذهان المصريين، وهذا الشعور ينتقل تلقائيا للأطفال الذين عبروا عن حبهم لفلسطين والقدس وتضامنهم من نظرائهم في الأرض المحتلة من خلال الرسومات الجميلة التي قدموها خلال هذه الاحتفالية.
وجرت هذه الفعاليات برعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني، تحت عنوان "القدس فى عيون وقلوب مصر"، وشاركت فيها جميع قطاعات وزارة الثقافة المصرية.
وعبر سفير دولة فلسطين في مصر، ومندوبها في جامعة الدول العربية الدكتور بركات الفرا، خلال كلمته بحفل اختتام هذه الفعاليات عن اعتزاه بالدور الريادي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية، شعبا وحكومة ورئاسة.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الثقافة المصرية، وكذلك المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ووجه الشكر بشكل خاص إلى الدكتور عماد أبو غازي أمين عام هذا المجلس لجهوده البارزة في دعم الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م.
وتطرق السفير الفرا لأهمية القدس في الوجدان العربي والاسلامي، مشددا على ضرورة الوقوف بوجه الاجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق المدينة المقدسة.
وأوضح ضرورة الاستمرار في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية الخاصة بالقدس وعدم الاقتصار على الفعاليات الخاصة باعتبارها عاصمة للثقافة العربية، نظرا للتحدي الكبير الذي تواجهه المدينة في ظل السياسات الإسرائيلية العنصرية.
وقدم قدم سفير فلسطين في مصر درع وزارة الثقافة الفلسطينية لرئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر، الذي شكر السفير الفرا ووزارة الثقافة على هذه ذلك، وأكد ابتهاجه لنجاح فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية.
وبدورها قدمت مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتورة عبلة عثمان، شرحا مستفيضا عن المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني.
وقالت: الطفل الفلسطيني يمثل شريحة من أطفال العالم المحرومين من حقهم في الحياة الكريمة، وفي التعليم، والرعاية الصحية، وفي اللعب، والشعور بالأمن والامان، ومن هنا أطفال فلسطين يستحقون العيش بكرامة أسوة بأقرانهم في المعمورة، وهم يستحقون الرعاية الاهتمام على كافة المستويات الدولية والمحلية والاقليمية.
واضافت: لقد اصبح الطفل الفلسطيني هدفا للإبادة الجماعية المنظمة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الطفل لا يحيا في حياة سوية طبيعية يسودها الحب والمرح والاستقرار والإبداع.
ومن جهته شكر الشاعر والأديب الفلسطيني د.علي الخليلي، وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما في مصر، على ما قدموه خلال هذه الفعاليات من عروض سينمائية وفنية متميزة.
وتلا ذلك قيام السفير الفلسطيني في مصر يرافقه الدكتور عماد أبو غازي أمين عام المجلس الاعلى للثقافة في مصر، بتقديم الشهادات التقديرية المقدمة من المجلس للأطفال المصريين الذين شاركوا بفعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية من خلال الرسومات المعبرة، كما وزعا الكوفية الفلسطينية المقدمة من وزارة الثقافة المصرية على الاطفال المشاركين بهذه النشاطات.
كما تخلل حفل الاختتام عرض فيلم جسد معاناة أطفال فلسطين، حائز على أحسن جائزة لهذا العام من ساقية الصاوي، واعتمد على دمج رسومات الأطفال مع الصور الحقيقية، من انتاج وزارة الثقافة المصرية.
وتلا ذلك مداخلات حول فكرة الفيلم وظروف انتاجه، تحدثت فيها، المخرجة فاطمة المعدول، والمخرجة نسرين عز الدين، وكاتبة السيناريو عطية خيري.
ووصف الشاعر علي الخليلي هذا الفلم بانه مؤثر جدا ومتميز، ودعا لتعميمه على مستوى عربي، نظرا لمستواه الرفيع وقدرته الفائقة في الدمج بين رسومات الاطفال والصورة الحقيقية، موضحا أن الفيلم أظهر معاناة أطفال فلسطين نتيجة قمع قوات الاحتلال وإقامة الجدار الفاصل، وغيرها.
كما شاهد الحضور فيلم "البلدوزر" من انتاج المجلس الاعلى للسينما في مصر، وهو يظهر قوة الطفل الفلسطيني وقدرته على تحدي الاحتلال، حيث ركز على إظهار تصدي أطفال فلسطين للجرافات الاسرائيلية خلال قيامها باقتلاع الاشجار وتدمير الأراضي، وكيف تمكنوا بحجارتهم وإرادتهم على إرغامها على التوقف والمغادرة.
وتخلل الحفل الختامي لفعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية في القاهرة، عرض رسوم معبرة للكنائس القديمة في القدس، ومدى عراقة العمارة المسيحية، ومن أبرز هذه الكنائس: فكتوريا، والقديسة مريم، والقديس بطرس.
وبدوره أكد مستشار وزير الثقافة المصري والمشرف على قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية حسام نصار في تصريح للصحفيين، أن القدس تشكل مكانة مهمة في قلوب الأمة.
وأضاف: هذه الفعاليات جاءت لتظهر هوية القدس العربية، ومدى تزوير الحقائق الذي تنتهجه إسرائيل.
وبين ان فعاليات الاحتفاء في القدس عاصمة للثقافة العربية تضمن العديد من الفعاليات، حيث يقيم المجلس الأعلى للثقافة محاضرات وندوات شعرية ولقاءات أدبية بمشاركة شعراء من فلسطين ومصر.
ولفت مستشار وزير الثقافة المصري إلى أنه أقيم خلال الاحتفالية معرض لرسوم الأطفال المصريين عن القدس المحتلة، وفلسطين بشكل عام بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية من قبل فرقة "وشاح" الفلسطينية، وفرقة "كورال عباد الشمس" المصرية بالتعاون مع قطاع الفنون الشعبية.
وقال: القضية الفلسطينية حاضرة دائما في أذهان المصريين، وهذا الشعور ينتقل تلقائيا للأطفال الذين عبروا عن حبهم لفلسطين والقدس وتضامنهم من نظرائهم في الأرض المحتلة من خلال الرسومات الجميلة التي قدموها خلال هذه الاحتفالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق