للسنة الثالثة على التوالي، تم اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتلقى منحة تيمبس التابعة للإتحاد الأوروبي. يركز الاقتراح الفائز بهذه المنحة تحت عنوان "القيادة في إدارة التعليم العالي" على كيفية تحسين الطريقة التي تعمل بها مؤسسات التعليم العالي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والذي سوف يتم تحت إشراف الجامعة الأمريكية بالقاهرة. سوف يبدأ المشروع في يناير 2010 وسيستمر على مدى ثلاث سنوات بمجموع أموال مخصصة تصل لأكثر من مليون يورو لهذا المشروع.
والجدير بالذكر أن دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة دولية يجعل لهذا المشروع أهمية خاصة. يقول إيهاب عبد الرحمن، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية والذي قدم الاقتراح - "أن الجامعة الأمريكية شريكاً أساسياً في نظام التعليم في مصر، ولهذا فإن عليها مسؤولية نقل أفضل الممارسات التعليمية للمؤسسات المصرية والجامعات في المنطقة." وأضاف عبد الرحمن - "نحن في مفترق الطريق-- فالممارسات الناشئة اليوم يجب أن تضمن أن مؤسسات التعليم العالي الدولية مفيدة للشعب وليست للربح فقط. وهذا هو بالضبط مضمون المشروع."
ويرتبط الشركاء المؤسسيين المختارين بشبكة هيكلية للإستجابة لجدول أعمال التحديث للإتحاد الأوروبي والذي يركز على تقاطعات التعليم والبحث والابتكار وإلى ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري ودعم قادة المستقبل وتشجيع الاحتراف في إدارة التعليم العالي على جميع المستويات.
ويهدف برنامج تيمبس الذي أنشئ عام 1990، وهو الآن في مرحلته الرابعة، دعم تحديث التعليم العالي في 27 بلدا في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي، بما فيها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومنطقة البلقان الغربية. ويتم توجيه المشاريع نحو زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي في مجالات مثل التعاون الدولي وتوظيف خريجي الجامعات وفهم شعب وثقافات الإتحاد الأوروبي.
ولقد تم إختيار الجامعة الأمريكية لمشاريع تيمبس مرتين من قبل خلال الثلاث سنوات الماضية، وكلاهما كان تحت قيادة الدكتور عبد الرحمن. في عام 2006، حصلت الجامعة الأمريكية على منحة مشروع تحت عنوان "الشراكة المصرية الأوروبية لإصلاح تدريس الفيزياء في مصر" والذي إنتهى في أغسطس 2009. ولقد تم إختيار مشروع آخر في عام 2008 تحت عنوان "شراكة مشروع الجامعة (EUPART)" والذي أنشئ أربع مكاتب لنقل التكنولوجيا. وبدأ تنفيذ المشروع في يناير 2009 ويستمر حتى الآن.
والجدير بالذكر أن دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة دولية يجعل لهذا المشروع أهمية خاصة. يقول إيهاب عبد الرحمن، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية والذي قدم الاقتراح - "أن الجامعة الأمريكية شريكاً أساسياً في نظام التعليم في مصر، ولهذا فإن عليها مسؤولية نقل أفضل الممارسات التعليمية للمؤسسات المصرية والجامعات في المنطقة." وأضاف عبد الرحمن - "نحن في مفترق الطريق-- فالممارسات الناشئة اليوم يجب أن تضمن أن مؤسسات التعليم العالي الدولية مفيدة للشعب وليست للربح فقط. وهذا هو بالضبط مضمون المشروع."
ويرتبط الشركاء المؤسسيين المختارين بشبكة هيكلية للإستجابة لجدول أعمال التحديث للإتحاد الأوروبي والذي يركز على تقاطعات التعليم والبحث والابتكار وإلى ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري ودعم قادة المستقبل وتشجيع الاحتراف في إدارة التعليم العالي على جميع المستويات.
ويهدف برنامج تيمبس الذي أنشئ عام 1990، وهو الآن في مرحلته الرابعة، دعم تحديث التعليم العالي في 27 بلدا في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي، بما فيها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومنطقة البلقان الغربية. ويتم توجيه المشاريع نحو زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي في مجالات مثل التعاون الدولي وتوظيف خريجي الجامعات وفهم شعب وثقافات الإتحاد الأوروبي.
ولقد تم إختيار الجامعة الأمريكية لمشاريع تيمبس مرتين من قبل خلال الثلاث سنوات الماضية، وكلاهما كان تحت قيادة الدكتور عبد الرحمن. في عام 2006، حصلت الجامعة الأمريكية على منحة مشروع تحت عنوان "الشراكة المصرية الأوروبية لإصلاح تدريس الفيزياء في مصر" والذي إنتهى في أغسطس 2009. ولقد تم إختيار مشروع آخر في عام 2008 تحت عنوان "شراكة مشروع الجامعة (EUPART)" والذي أنشئ أربع مكاتب لنقل التكنولوجيا. وبدأ تنفيذ المشروع في يناير 2009 ويستمر حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق