الجمعة، ديسمبر 04، 2009

الراحل محمد غنايم شهيد الرشيدى وفضلى والشريف ومكرم ومبارك


الراحل محمد غنايم يرفع لافتة لا مصالحة ولا اعتزار عاوزين حقوقنا من الغدار


صحفيو المسائية المستبعدين ينعون زميلهم الشهيد محمد غنايم
من يعول أبناء وأسرة الراحل محمد غنايم بعد رحيله
هل يفيق ضمير المسئولين وشرفاء الصحفيين بموت غنايم


كتب : صحفيو المسائية المستبعدين

انتقل الى رحمة الله تعالى . الصحفى محمد غنايم طه احد الصحفيين المستبعدين من جريدة المسائية وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية
وكان محمد غنايم يعمل بجريدة المسائية الصادرة عن دار التعاون منذ 7 سنوات ولم يتقاضى مكافأة إلا منذ سنة وهى 200 جنيه فقط وهو من محافظة الشرقية وغير مقيم بالقاهرة وكان يتحمل عناء الانتقال والمصاريف بين القاهرة وبلده فضلا عن مصاريف العمل حتى يحقق حلمه وهو التعيين والقيد بنقابة الصحفيين ولكن للأسف لم يتم تعيينه بالجريدة رغم تفوقه وحصوله على أفضل جائزة فى أول مسابقة صحفية وإعلامية في مجال حقوق الإنسان فى مجال التغــطية الإخباريــة بجريدة المسائية بل تم فصله تعسفياً فى 10 يوليو الماضى مع عدم صرف راتبه عن شهر يونية بقرار تعسفى من رئيس التحرير حسن الرشيدى ورئيس مجلس ادارة أخبار اليوم عهدى فضلى وتجاهل من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة وذلك بعد صدور قرار مجلس الشورى بدمج جريدة المسائية بمؤسسة أخبار اليوم بكامل هيكلها الصحفى فى 26 يوليو الماضى والمنافية لتصريحات صفوت الشريف بأنة لن يضار صحفى من قرار الدمج إلا أن عهدى فضلى طلب من حسن الرشيدى إستبعاد صحفى المسائية المؤقتين ليحل محلهم صحفى أخبار اليوم المؤقتين وخريجى أكاديمية أخبار اليوم وهو ما نفذه الرشيدى مجحفا لحقوق صحفى المسائية الذين عملوا بها لفترات تتراوح بين 4 إلى 12 عاما مستبعدا أكثر من 80 صحفى أخرهم 24 صحفى فى 10 يوليو الماضى والذى كان من بينهم المرحوم محمد غنايم شهيد حسن الرشيدى وعهدى فضلى وصفوت الشريف ومكرم محمد أحمد والرئيس حسنى مبارك حيث أستغاث صحفيو المسائية المستبعدين بعشرات المذكرات والشكاوى بهم جميعا فضلا عن الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشورى وإعتصام دام 70 يوما بمقر جريدتهم المسائية واجهوا فيه شتى أنواع الاعتداءات والتحرشات الجنسية للصحفيات المعتصمات وتلفيق قضايا كيدية ضدهم لاجبارهم عن فض إعتصامهم السلمى والتنازل عن حقوقهم المشروعة فى العودة للعمل والتعيين بجريدتهم التى أفنوا فيها شبابهم واستنزف فيها مواردهم وأموالهم حيث كانوا يتقاضون مكافأة زهيدة تتراوح بين 150إلى 200 جنية فقط ومع كل هذا لم يستجيب لهم أحد سوى مبادرة أتضح بعدها أنها صورية والتى تقدم بها الدكتور شوقى السيد عضو مجلسى الشورى والاعلى للصحافة و7 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين هم جمال عبد الرحيم ومحمد عبد القدوس وجمال فهمى وعلاء ثابت وعبير سعدى وياسر رزق وصلاح عبد القدوس فى 15 أكتوبر الماضى مطالبين تعليق الاعتصام من أجل حل مشكلاتهم وهو ما أستجاب له صحفيو المسائية المعتصمين ولكن دون تفعيل حتى الأن وذلك فى تغافل تام من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد لحل مشكلاتهم بحجة أنهم ليسوا أعضاء نقابة الصحفيين على حد قوله والتى لم نقيد بها لأننا غير معينيين فى الوقت الذى عطلت فيه النقابة القانون رقم 76 لسنة 1970 بإنشاء نقابة الصحفيين المادة (5) منه والتى تنص : يشترط لقيد الصحفى فى جدول النقابة والجداول الفرعية: أ- أن يكون صحفيا محترفا غير مالك لصحيفة أو وكالة أنباء تعمل فى الجمهورية المتحدة أو شريكا أو مساهما فى رأس مالها , ب- أن يكون من مواطنى الجمهورية العربية , ج _ أن يكون حسن السمعة لم يسبق الحكم عليه فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الامانة , د- أن يكون حاصلا على مؤهل دراسى عال ., دون أن ينص على شرط التعيين وهو ما أجحفته نقابة الصحفيين بلائحة داخلية تتعارض مع القانون مما أهدر أحقية ألاف الصحفيين فى عضوية نقابتهم المظلة المهنية والحماية القانونية لهم
وكانت نتيجة ذلك رحيل المرحوم الشهيد محمد غنايم تاركا ثلاثة اطفال وجنين وأمهم بلا مورد أو رزق أو معاش لهم سواء من جريدته التى عمل بها لسبع سنوات أو من نقابته التى ينتسب إليها مهنيا رغم انه يعمل بمهنة الصحافة التى اختارها منذ 15 عاما ولم يتم قيده بالنقابة اثر تعنت رؤساء التحرير مابين واسطة وجلب الاعلانات واغفال الكفاءات الحقيقية التى لاتعرف إلا لغة القلم الحر وفى ظل تعنت نقابة الصحفيين ونقيبها لمذكرة طلب صحفيو المسائية المعتصمين للقيد بجداول النقابة والتى قدموها فى 30 سبتمبر الماضى دون موافقة وخاصة عندما بدأت المشكلة فى يوليو الماضى بتسريحه هو وزملائه بعد قرار الدمج وهكذا تكالبت عليه وزملائه جميع أصناف الاضطهاد والتعسف والتشريد دون مراعاة العوامل الانسانية والاجتماعية للصحفيين وأسرهم حيث ترك الفقيد ارشيف صحفى ضخم كونه الراحل من جرائد عدة على مدار 15 عاما وطفل عمره سنتين وطفلة 4 سنوات وطفل 6 سنوات وجنين عمره 7 شهور لم يره وزوجة شابه أرملة بلا مورد للرزق أو معاش .
وله فى ذمة رئيس تحرير جريدة المسائية ورئيس مؤسسة أخبار اليوم مرتب 6 شهور لم يقبضه وتعويض عن سنوات عمره التى ضاعت بلا تعيين أوأى مستحقات .واصدقاء يحبونه لدماثة اخلاقه وطيبته... هذا كل ما تركه محمد غنايم ذات ال35 عام بعد رحيله .
فمن يعول أبناء وأسرة الشهيد الراحل ضحايا الرشيدى ومسئولى قرار الدمج والنظام الذى تجاهل مشكلاتهم ؟
وهل بموت غنايم وترك أطفاله بلا عائل سيفيق ضمير المسئولين ومجلس الشورى والمجلس الاعلى للصحافة ونقابة الصحفين وأعضاء مجلسها والصحفيين الشرفاء والنظام أم سيتركوا زملائه صحفيو المسائية المستبعدين والألاف من الصحفيين الممارسين للمهنة لسنوات طوال دون تعيين وبلا عضوية نقابتهم لمصير الموت وتشريد أثرهم .
والدوام لمن له الدوام وإنا لله وإنا إليه راجعون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق