أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
حظر المآذن في سويسرا خطوة نحو زيادة الكراهية وتهديد للتعايش بين أصحاب الديانات المختلفة وتشويه متعمد للديمقراطية
كتب:أيمن عامر
أدان مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف بشدة نتائج الاستفتاء الشعبي والذي بموجبه أعتبر حظر المآذن تعديلا للفصل 72 من الدستور السويسري الذي يضبط العلاقات بين الدولة والأديان.
ووصف مركز أندلس فى بيان حصلت " مصر و العالم " عليه القرار بحظر تشييد المآذن انتهاكا صارخا لحرية الدين والعقيدة ومنافيا لتعهدات والتزامات سويسرا المتعلقة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال الاتفاقيات والمعاهدات التي صادقت عليها وخاصة التي تنص منها على ضمان حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية,
بل ويعتبر عوارا دستوريا يتناقض وروح الدستور السويسري التي تكفل حرية العقيدة والعبادة لجميع المواطنين دون استثناء أو تمييز والمعبر عنه في المادة 15 من الدستور السويسري.
ورأى أندلس أن هذا القرار بوضعه الرسمي الآن يعتبر موافقة ضمنية رسمية من جانب سويسرا على بعض المفاهيم المتطرفة والتي تعتبر أن الإسلام ديانة تحرض على العنف والكراهية, مما من شأنه أن يهدد التعايش السلمي بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى في سويسرا بشكل خاص وفي أوروبا والغرب بشكل عام بل ويشوه الصورة الدولية لسويسرا
وأكد أندلس أن هذا القرار يضعف من الثقة بين الحكومة السويسرية وبين مواطنيها من المسلمين كما أنه يعبر عن انصياع شعبي لشعارات الخوف من الإسلام ومعتنقيه وهذا لا يخدم إلا مصالح الأقليات المتعصبة علي كلا الجانبين.
ويري أندلس أن هذا القرار يعد ضربه حقيقية لكل برامج الاندماج التي تقوم بها الحكومة لصالح المهاجرين في سويسرا والذين يشكل المسلمين منهم حوالي 4 % من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة, وإذ يرى أندلس أن العملية الديمقراطية في قبول حظر المآذن يضر ليس فقط بحقوق الإنسان ولكن بالعملية الديمقراطية ذاتها, فليس من حق الأغلبية أن تنتهك حقوق الأقلية فحقوق الإنسان يجب أن تكون مضمونة لكافة البشر دون تمييز, لذلك لا يسمح أن ينتهك حق حتى وأن كان عبر صناديق الاقتراع وعبر عملية ديمقراطية نزيهة لا يشوبها أي فساد, وستصور الديمقراطية على أنها آلية لهضم وانتقاص حقوق الإنسان, وهو ما سيضر بصورة الديمقراطية كثيرا خاصة في الدول غير الديموقراطية .
ويهيب المركز بالمسلمين في كافة أنحاء العالم أن يتحاشوا العنف في التعبير عن غضبهم من هذا القرار و أن يستخدموا الحوار بديلا عنه ويذكر أن كل دعوات التهييج العاطفي والشحن المعنوي لا تخدم إلا مصالح أقلية هامشية في داخل المجتمعات الأوروبية
وأوضح أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف أن عدد المراكز الإسلامية والأماكن المخصصة للصلاة للجالية المسلمة في سويسرا يتراوح بين 130 و160 مكان ، وهي أماكن عادة ما تقع في مباني صناعية قديمة أو في عمارات سكنية عادية أو في شقق وان هذه الاماكن بها 4 مآذن فقط .
حظر المآذن في سويسرا خطوة نحو زيادة الكراهية وتهديد للتعايش بين أصحاب الديانات المختلفة وتشويه متعمد للديمقراطية
كتب:أيمن عامر
أدان مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف بشدة نتائج الاستفتاء الشعبي والذي بموجبه أعتبر حظر المآذن تعديلا للفصل 72 من الدستور السويسري الذي يضبط العلاقات بين الدولة والأديان.
ووصف مركز أندلس فى بيان حصلت " مصر و العالم " عليه القرار بحظر تشييد المآذن انتهاكا صارخا لحرية الدين والعقيدة ومنافيا لتعهدات والتزامات سويسرا المتعلقة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال الاتفاقيات والمعاهدات التي صادقت عليها وخاصة التي تنص منها على ضمان حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية,
بل ويعتبر عوارا دستوريا يتناقض وروح الدستور السويسري التي تكفل حرية العقيدة والعبادة لجميع المواطنين دون استثناء أو تمييز والمعبر عنه في المادة 15 من الدستور السويسري.
ورأى أندلس أن هذا القرار بوضعه الرسمي الآن يعتبر موافقة ضمنية رسمية من جانب سويسرا على بعض المفاهيم المتطرفة والتي تعتبر أن الإسلام ديانة تحرض على العنف والكراهية, مما من شأنه أن يهدد التعايش السلمي بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى في سويسرا بشكل خاص وفي أوروبا والغرب بشكل عام بل ويشوه الصورة الدولية لسويسرا
وأكد أندلس أن هذا القرار يضعف من الثقة بين الحكومة السويسرية وبين مواطنيها من المسلمين كما أنه يعبر عن انصياع شعبي لشعارات الخوف من الإسلام ومعتنقيه وهذا لا يخدم إلا مصالح الأقليات المتعصبة علي كلا الجانبين.
ويري أندلس أن هذا القرار يعد ضربه حقيقية لكل برامج الاندماج التي تقوم بها الحكومة لصالح المهاجرين في سويسرا والذين يشكل المسلمين منهم حوالي 4 % من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة, وإذ يرى أندلس أن العملية الديمقراطية في قبول حظر المآذن يضر ليس فقط بحقوق الإنسان ولكن بالعملية الديمقراطية ذاتها, فليس من حق الأغلبية أن تنتهك حقوق الأقلية فحقوق الإنسان يجب أن تكون مضمونة لكافة البشر دون تمييز, لذلك لا يسمح أن ينتهك حق حتى وأن كان عبر صناديق الاقتراع وعبر عملية ديمقراطية نزيهة لا يشوبها أي فساد, وستصور الديمقراطية على أنها آلية لهضم وانتقاص حقوق الإنسان, وهو ما سيضر بصورة الديمقراطية كثيرا خاصة في الدول غير الديموقراطية .
ويهيب المركز بالمسلمين في كافة أنحاء العالم أن يتحاشوا العنف في التعبير عن غضبهم من هذا القرار و أن يستخدموا الحوار بديلا عنه ويذكر أن كل دعوات التهييج العاطفي والشحن المعنوي لا تخدم إلا مصالح أقلية هامشية في داخل المجتمعات الأوروبية
وأوضح أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف أن عدد المراكز الإسلامية والأماكن المخصصة للصلاة للجالية المسلمة في سويسرا يتراوح بين 130 و160 مكان ، وهي أماكن عادة ما تقع في مباني صناعية قديمة أو في عمارات سكنية عادية أو في شقق وان هذه الاماكن بها 4 مآذن فقط .
حظر بناء المآذن في سويسرا...انتهاك لحرية العقيدة
كما أعربا الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي والمركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية ببالغ الحزن والأسى وبقلقها الشديد إزاء ما حدث من استفتاء شعبي بسويسرا بحظر بناء المآذن يوم الأحد الموافق 29/11/2009 مؤكدا أن هذا القرار منافيا لحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد المنصوص عليها في المواثيق الدولية .
وتشيرا الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي والمركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية أن نتيجة الاستفتاء التي بلغت 57% ممن أدلوا بأصواتهم على حظر بناء المآذن تعتبر مؤامرة وانتكاسه وعنصرية وتمييز ضد المسلمين لتشويه صورة الدين الاسلامى ، بعد الأحداث الأخيرة في الدنمارك و غيرها من إساءة إلى أحـد أهم الرموز الدينيــه ( النبي محمد صلى الله عليه و سلم) تعـديا على حقــوق الآخرين و محاولة للنيل من فكر و شريعة انتمى إليها أكثر من ثلث سكان العالم ، و تعطيلا لحرية العقيدة و الإنماء الديني .
وإذ تؤكدا الجمعية والمركز أن الاستفتاء الشعبي بسويسرا بحظر بناء المآذن جاء باطلا استنادا للمادة (30) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي نصت على ( ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.)
وفي هذا السياق تطالبا الجمعية والمركز علي ضرورة تعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد المنصوص عليها في المواثيق الدولية، خوفا من تكرار ما حدث داخل المجتمعات الغربية والذي سوف يعد فتنة بين مختلف الديانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق