كتب : أيمن عامر
إفتتح أمس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية أسبوع السينما الفلسطينى بحضور السفير دكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية والذى تضمن عرض مجموعة من الافلام السينمائية والتسجيلية الفلسطينية بمركز الابداع الثقافى بدار الاوبرا
وقال محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية أن النهوض بفن السينما المصرية يحتم علينا وعلى الجمهورالمصرى التعرف على فن السينما العربى والعالمى مشيرا إلى عرض صندوق التنمية الثقافية فى الفترة الماضية أفلام يونانية وأسبانية ويابانية والذين يمتلكون تاريخ طويل لفن السينما مضيفا ومن منطلق حرصنا على إختيار مدينة القدس عاصمة الثقافة العربية وإحتفائاً بفن السينما الفلسطينى على مدار 40 عام وحتى الان حرصنا على تنظيم أسبوع السينما الفلسطينى بالقاهرة لتعريف الجمهو ر المصرى به ويسهم على مزيد من التقارب المصرى الفلسطينى
وأضاف السفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة لاشك بأن الطريق إلى إيفاء السينما الفلسطينية بأفلامها الروائية أو التسجيلية ، حقها من التقدير والعرفان طويل جداً. ، لأن تاريخها أيضاً طويل، فهل من ينكر أن الأخوين لاما شاركا في تأسيس السينما العربية بأفلامهما التي ابتدآها بفيلم (قبلة في الصحراء) عام 1927، مروراً برواد آخرين كصلاح الدين بدرخان وزهير بكير وغالب شعث ومصطفى أبو علي وقاسم حول، وانتهاء بهذا الكم الرائع من المبدعين الفلسطينين الذين يواصلون اليوم كتابة تاريخ جديد للسينما الفلسطينية ، لم يجد أمامه العالم إلا التصفيق إعجابا بإبداعاتهم ، فجزيل الشكر لكل صانع أفلام فلسطيني، رفع اسم فلسطين عالياً في المهرجانات العربية الدولية، جزيل الشكر لرشيد مشهراوي وهاني أبو أسعد وإيليا سليمان و آن ماري جاسر و شيرين دعيبس، وعذراً لمن نسيت أن أذكره.
مضيفا if نحن شعب علمته المعاناة أن يحترف صنع الحياة من اللا حياة، وشذبه القهر والعدوان، فغدا ينبذ منطق القوة، ويتمرغ في أحضان الفكر والتنوير واعتناق القويم من الثقافات، وما تخاذلت السينما الفلسطينية يوما أو خَذلت، وما سؤلت عدسات الكاميرا أن تعطي للقضية حقها، إلا وأعطت. هموم الفلسطينيين أينما كانوا في تغريبتهم في الوطن والشتات، وملاحم مقاومة الاحتلال والدفاع عن الهوية والحق في العودة، قد أتقنت السينما الفلسطينية توثيقها وعرضها لكل الدنيا، وحتى أحلام الفلسطيني وآماله، جسدتها عدسات الكاميرات، فكانت ضربات موجعة لإعلام إسرائيلي اعتاد أن يجد الميدان أمامه خالياً ، فيصول ويجول ويقول ما يقول، فلا يجد من يصرخ في وجهه، كذبتْ، وهاك دليل الإثبات.
وأوضح السفير بركات الفرا أن أسبوع السينما الفلسطينية هنا في القاهرة الحبيبة، فعالية ترحل بي إلى حدود البهجة فأكاد ألامسها في زمن عز فيه الفرح، في حالة التشرذم والانقسام التي أردفتها لثقافتنا أيدٍ مشبوهة ووجوهٍ أبعد ما تكون عن ثقافة الفلسطيني، احتفال ليس بالسينما الفلسطينية وحدها، قدر ما هو احتفاء بالثقافة الفلسطينية وحضارة الفلسطيني وتحضره، ولا أراها تأتي في معزل عن نقاط الضوء المنبعثة من هنا وهناك، سواء في إطار فعاليات الاحتفال باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، أو في مهرجانات السينما والأفلام الفلسطينية، وكلها تصبُ في خانة دعم قضية الفلسطيني، وإسقاط الأقنعة عن وجه إسرائيل البغيض، ولا تساهم في حماية الضحية من عدوان الجاني، كون خفافيش الظلام لا تحسن الحركة في النور، فحسب، بل تزيد بكشف النقاب عن عشق الفلسطيني للفن والثقافة وكونه أبعد ما يكون عن الإرهاب. ولعل ما وصلت إليه السينما الفلسطينية من تطور وما حظيت به العديد من الافلام الفلسطينية روائية كانت أم تسجيلية من تقديرٍ على كافة الصعد الإقليمية والدولية، خير دليل على عراقتها وجدارتها بالصدارة.
فعلى بركة الله وباسم فلسطين ومن أجل فلسطين، سيروا يا صناع السينما الفلسطينية، وبكل خطو واثق قدموا لكل الدنيا صورة الفلسطيني الحقيقي، ذلك الإنسان االأقرب ما يكون الى الرغبة في الحياة الآمنة والمستقرة ، والمؤمن بسطوع الحقيقة يوماً ما ، نتمنى رؤيته قريباً.
إفتتح أمس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية أسبوع السينما الفلسطينى بحضور السفير دكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية والذى تضمن عرض مجموعة من الافلام السينمائية والتسجيلية الفلسطينية بمركز الابداع الثقافى بدار الاوبرا
وقال محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية أن النهوض بفن السينما المصرية يحتم علينا وعلى الجمهورالمصرى التعرف على فن السينما العربى والعالمى مشيرا إلى عرض صندوق التنمية الثقافية فى الفترة الماضية أفلام يونانية وأسبانية ويابانية والذين يمتلكون تاريخ طويل لفن السينما مضيفا ومن منطلق حرصنا على إختيار مدينة القدس عاصمة الثقافة العربية وإحتفائاً بفن السينما الفلسطينى على مدار 40 عام وحتى الان حرصنا على تنظيم أسبوع السينما الفلسطينى بالقاهرة لتعريف الجمهو ر المصرى به ويسهم على مزيد من التقارب المصرى الفلسطينى
وأضاف السفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة لاشك بأن الطريق إلى إيفاء السينما الفلسطينية بأفلامها الروائية أو التسجيلية ، حقها من التقدير والعرفان طويل جداً. ، لأن تاريخها أيضاً طويل، فهل من ينكر أن الأخوين لاما شاركا في تأسيس السينما العربية بأفلامهما التي ابتدآها بفيلم (قبلة في الصحراء) عام 1927، مروراً برواد آخرين كصلاح الدين بدرخان وزهير بكير وغالب شعث ومصطفى أبو علي وقاسم حول، وانتهاء بهذا الكم الرائع من المبدعين الفلسطينين الذين يواصلون اليوم كتابة تاريخ جديد للسينما الفلسطينية ، لم يجد أمامه العالم إلا التصفيق إعجابا بإبداعاتهم ، فجزيل الشكر لكل صانع أفلام فلسطيني، رفع اسم فلسطين عالياً في المهرجانات العربية الدولية، جزيل الشكر لرشيد مشهراوي وهاني أبو أسعد وإيليا سليمان و آن ماري جاسر و شيرين دعيبس، وعذراً لمن نسيت أن أذكره.
مضيفا if نحن شعب علمته المعاناة أن يحترف صنع الحياة من اللا حياة، وشذبه القهر والعدوان، فغدا ينبذ منطق القوة، ويتمرغ في أحضان الفكر والتنوير واعتناق القويم من الثقافات، وما تخاذلت السينما الفلسطينية يوما أو خَذلت، وما سؤلت عدسات الكاميرا أن تعطي للقضية حقها، إلا وأعطت. هموم الفلسطينيين أينما كانوا في تغريبتهم في الوطن والشتات، وملاحم مقاومة الاحتلال والدفاع عن الهوية والحق في العودة، قد أتقنت السينما الفلسطينية توثيقها وعرضها لكل الدنيا، وحتى أحلام الفلسطيني وآماله، جسدتها عدسات الكاميرات، فكانت ضربات موجعة لإعلام إسرائيلي اعتاد أن يجد الميدان أمامه خالياً ، فيصول ويجول ويقول ما يقول، فلا يجد من يصرخ في وجهه، كذبتْ، وهاك دليل الإثبات.
وأوضح السفير بركات الفرا أن أسبوع السينما الفلسطينية هنا في القاهرة الحبيبة، فعالية ترحل بي إلى حدود البهجة فأكاد ألامسها في زمن عز فيه الفرح، في حالة التشرذم والانقسام التي أردفتها لثقافتنا أيدٍ مشبوهة ووجوهٍ أبعد ما تكون عن ثقافة الفلسطيني، احتفال ليس بالسينما الفلسطينية وحدها، قدر ما هو احتفاء بالثقافة الفلسطينية وحضارة الفلسطيني وتحضره، ولا أراها تأتي في معزل عن نقاط الضوء المنبعثة من هنا وهناك، سواء في إطار فعاليات الاحتفال باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، أو في مهرجانات السينما والأفلام الفلسطينية، وكلها تصبُ في خانة دعم قضية الفلسطيني، وإسقاط الأقنعة عن وجه إسرائيل البغيض، ولا تساهم في حماية الضحية من عدوان الجاني، كون خفافيش الظلام لا تحسن الحركة في النور، فحسب، بل تزيد بكشف النقاب عن عشق الفلسطيني للفن والثقافة وكونه أبعد ما يكون عن الإرهاب. ولعل ما وصلت إليه السينما الفلسطينية من تطور وما حظيت به العديد من الافلام الفلسطينية روائية كانت أم تسجيلية من تقديرٍ على كافة الصعد الإقليمية والدولية، خير دليل على عراقتها وجدارتها بالصدارة.
فعلى بركة الله وباسم فلسطين ومن أجل فلسطين، سيروا يا صناع السينما الفلسطينية، وبكل خطو واثق قدموا لكل الدنيا صورة الفلسطيني الحقيقي، ذلك الإنسان االأقرب ما يكون الى الرغبة في الحياة الآمنة والمستقرة ، والمؤمن بسطوع الحقيقة يوماً ما ، نتمنى رؤيته قريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق