قام عدد من العاملون بمستشفى الاسماعيلية العام بتحرير محضر ضد مدير المستشفى برقم 8425 جنح لسنة 2013 قسم ثالث بعد ان تم فصل اكثر من 13 عامل تعسفيا .
وقال العاملون ان الدكتور احمد صالح مدير المستشفى قام بفصلهم بعد ان قدموا شكواهم الى اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية خلال زيارته للمستشفى ولكنه ادعى بأنه قام بفصلهم بسبب تخطيهم عدد ايام الغياب مؤكدين بأن هناك العديد من العمال والاطباء يقومون بالتوقيع فى دفتر الحضور ثم ينصرفوا دون ان يأدوا عملهم .
مطالبين اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية بالنظر فى مشكلتهم بعد ان تعرضوا للتشرد وانه هو من فى يديه عودتهم الى العمل بعد الظلم الذى وقع عليهم من قبل ادارة المستشفى الاخوانية والتى تم تعيينها فى النظام السابق .
لضغط الشعبى تطالب بإقالة مدير مستشفى الاسماعيلية العام الاخوانى
وفى سياق متصل استنكرت حركة الضغط الشعبى مايقوم به مدير مستشفى الاسماعيلية العام الاخوانى والذى تم تعيينه فى النظام السابق من استبعاد بعض العاملين باليومية والعقود دون وجه حق .
وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة ان الدكتور احمد صالح مدير مستشفى الاسماعيلية العام قام بتسريح 13 عامل بالمستشفى دون وجه حق وذلك بعدما قاموا بتقديم شكواهم لمحافظ الاسماعيلية خلال زيارته للمستشفى حيث قام العاملين بعرض جميع مشاكل المستشفى على المحافظ ومنها فصل احدهم وأمر محافظ الاسماعيلية بعودتها الا ان مدير المستشفى ضرب بقراراته عرض الحائط ورفض عودتها.
واضافت "المصرى" ان الغريب فى ذلك انه قام بتعيين العديد من الاشخاص داخل المستشفى رغم انهم غير أهلين لهذه المناصب مثلما قام بتعيين احد الاشخاص والذى سبق وان قضى 3 سنوات فى احد القضايا لمنصب مدير ادارى المستشفى وغيره الكثيرين .
واوضحت ان هؤلاء العاملين قد قضوا داخل المستشفى لاكثر من 5 أعوام وبالرغم من ذلك فهم لا يتقاضون سوى مابين 200 الى 300 جنية فقط ومع ذلك فهم رضوا بالقليل ولكن مدير المستشفى قام بفصلهم نهائيا من المستشفى .
مطالبة الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة بإستبعاد جميع القيادات الاخوانية والتى تم تعيينها فى النظام السابق وتعيين احد الكوادر القادرة على النهوض بالمنظومة الصحية.
******************
البديل الحضاري يطالب بزيارة المعتقلين السياسيين والكشف عن مكان مرسى
كتب : أيمن عبد الواحد
حذر أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- من مغبة الصمت وتجاهل ما يعانيه المعتقلين السياسيين منذ الانقلاب المشئوم وحتي الآن، والذين تجاوزت أعدادهم 10 آلاف معتقل، في ظل تدني الخدمات المقدمة لهم من مصلحة السجون، وما زاد القلق لدينا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول الاعتداء علي مرشد جماعة الإخوان بالضرب والسب واصابته في فكه، وبعد الحادث الإجرامي البشع الذي راح ضحيته أكثر من 37 معتقل أمام سجن أبو زعبل، فضلا عن الأنباء التي تواترت بقوة حول حالات تصفية المعتقلين في "طرة" والمعتقل الموجود في الكيلو 10 ونص طريق 6 أكتوبر، وهو ما يجلعنا نطالب بل نشدد علي تشكيل وفود حقوقية وسياسية من شخصيات عامة داخليا وخارجيا للاطلاع علي أحوال المعتقلين داخل السجون، وأيضًا نطالب بتحرك دولي لكشف مكان الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي، والذي لا احد يعلم مكانه، خاصة أن حالة الغل والحقد التي يظهر عليها "السيسي" وسلطة الانقلاب تجاة الرئيس ليست خافية علي أحد، لذلك نؤكد ونطالب المنظمات الحقوقية الدولية وخاصة الأمم المتحدة بضرورة الضغط علي قادة الانقلاب لزيارة الرئيس والاطمئنان عليه.
وحمل" عبد الجواد الفريق عبد الفتاح السيسي أمن وسلامة كافة المعتقلين وعلي رأسهم الرئيس الشرعي محمد مرسي، فأي أعتداء عليهم أو المساس بهم يتوجب محاكمة "السيسي" ورفاقه فورًا.
وخاطب "عبد الجواد" بعض الشخصيات العامة والسياسيين الذين أيدوا انقلاب 3 يوليو، قائلا:" ما قولكم الآن بعد التحقيق مع عدد من النشطاء الذين باركوا الانقلاب أصلا بتهمة التخابر، أمثال "البرادعي" وأسراء عبد الفتاح، وأسماء محفوظ، وما يتردد حول التربص بنشطاء حركة شباب 6 أبريل، وما قامت به الشرطة من اقتحام مكتب عبد الرحيم علي المعروف بعداوته لجماعة الإخوان، نسألهم جميعا هل تعتقدون ان ما حدث 3 يوليو ثورة أم انقلاب بامتياز، وإلي متي ستظلون مرتعشون منكسرون منبطحون للسيسي ورفاقه، أما آن الآوان أن تفيقوا من غفوتكم وتعترفوا بأخطاءكم وتتوحدوا جميعا مع رافضي الانقلاب، كي نستيعد مصر ممن سلبوها حريتها وانقلبوا علي ارادة الشعب أم أن الأموال والدولارات لاتزال تعمي قلبوكم وابصاركم.
كما حذر "عبد الجواد" بشدة من سيناريو اغتيال بعض الشخصيات المناوئة للرئيس مرسي، مثلما حدث عام 1954 والصاق هذه التهم بمؤيدي الشرعية، ليقوم السيسي بضرب عصفورين بحجر واحد، الأول القضاء علي من استخدمهم كأداءة في مباركة الانقلاب، والثاني التصفية النهائية لكل من يعارض الانقلاب.
ووجه "عبد الجواد" رسالة لـ"السيسي" قائلا: "نعلم انك تطارد من يرفض الانقلاب، لكن أنت الآن لا تسمح بفضيلة الصمت علي ما يحدث، وتجبر الجميع علي أن يطبلوا ويهللوا لجريمتك النكراء التي أهالت التراب علي وجه مصر والقت بإرادة الشعب في أقرب صندوق قمامة . وبالإنقلاب الدموى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق