الثلاثاء، أغسطس 27، 2013

مسارات مصر بعد حكم الإخوان بحثا عن المستقبل حلقة نقاشية لـ "معهد العربية للدراسات"


ينظم معهد العربية للدراسات بالتعاون مع مؤسسة وجريدة المشهد حلقة نقاشية بعنوان مسارات مصر بعد حكم الإخوان بحثا عن المستقبل بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة من الحادية عشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا
 يتضمن محور النقاش : التغيير ليس إلا مخاض تفكير مستقبلي، والواقع السئ في أي زمان أو مكان ليس إلا مستقبلا لم يفكر فيه صانعوه أو يخططوا له بشكل علمي أو موضوعي وهو يزحف إليهم، من هنا كانت أهمية سؤال المستقبل والبحث عن مساراته وإجاباته، فبحثا عن مستقبل مختلف عن حاضر أو ماض يكون دائما فعل التغيير والإصلاح وتكون الثورة، هكذا كانت ثورة 25 يناير وكانت ثورة 30 يونيو الماضي.
جاءت ثورة 30 يونيو سنة 2013 حدثا كبيرا وضخما أزاح حكم جماعة الإخوان المسلمين، بعد عام فقط من بدايته، عام تجلت فيه ملامح تسلطية ناشئة كانت أخر قراراتها في 28 يونيو الماضي غلق عدد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية ومنع عدد من أبرز القيادات السياسية من السفر، ورغم مجيئها بدعوى ونجاحها بدعوى إنقاذ الثورة وإقامة دولة القانون كانت أولى معاركها وأكثرها استمرارا مع القضاء ومؤسسات التشريع والقانون! ولم تعتمد غير أخونة الدولة منهجا للحكم، يتغلب بها فصيلها على سائر الأطياف السياسية والاجتماعية وتتغلب أيدولوجيتها على أهداف الثورة وقيم المواطنة والمصالحة وحقوق الإنسان.. ولكن ماذا بعد؟! ماذا عن المستقبل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بعد الثلاثين من يونيو؟ ماذا عن علاقة الثورة والدولة الشعبية التي أبرزت نجاحة وقدرة الشعب المصري على تحقيق ما يريد ومعارضة حكامه أيا كانت درجة شعبويتهم؟!  ماذا عن الخارطة السياسية والاجتماعية بعد يونيو؟ وماذا عن التحديات المنتظرة وكيفيات الاستعداد لها.. هذا وغيره في حوار استفكاري ما تسعى هذه الحلقة النقاشية لطرحه واستكشافه واقعا واستشرافه مستقبلا في آن واحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق