الثلاثاء، أبريل 27، 2010

طالبة دراسات عليا بالجامعة الأمريكية تخترع جهازاً متقدماً لاختبار الحساسية

20 توصلت ريم العلابي، الطالبة بالدراسات العليا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع فريق من زملائها لاختراع جهاز متطور لاختبار حساسية الأدوية لدى مرضى المستشفيات بسرعة ودقة وأمان وبتكاليف قليلة. وتوضح العلابي أن الطرق الحالية للكشف عن حساسية الأدوية ليست دقيقة بالشكل الكافي ، وأكثر الأساليب دقة مكلفة وتستغرق وقتا طويلا. وتضيف أن كل هذا يجعل من التنبؤ بحساسية الأدوية لا يطبق على نطاق واسع في الممارسة الطبية. الجدير بالذكر أن التكلفة التقديرية الإجمالية للجهاز 20 مليون دولار.
فيوجد كل عام في الولايات المتحدة وحدها ما يقرب من 400 ألف مريض يعانون من حساسية الأدوية مما يتسبب في 5000 حالة وفاة وتحّمل ما يقرب من 10 مليون دولار من النفقات الطبية. و تقول العلابي "أتمنى أن تتاح لنا الفرصة ذات يوم لنرى هذا المنتج في جميع المستشفيات". وأوضحت، "إذا توفر مثل هذا الجهاز في مصر والعالم العربي، فإنه سيخفض من نسبة الوفيات التي تنتج عن صدمة الحساسية بسبب إعطاء الأدوية دون معرفة إذا كان لدى المريض حساسية من ذلك أم لا". كما أضافت " من أهم مميزات هذا الجهاز هو أنه سيكون منخفض التكلفة، وفي الوقت نفسه ، سهل الاستخدام من قبل الأطباء والممرضات".

و قد تم اختيار مجموعة العلابى وزملائها ضمن المجموعات الثلاث التي تم تكريمها في القمة السنوية الرابعة لمعسكر نوفارتس للقيادة في مجال التكنولوجية الحيوية في الولايات المتحدة من بين 60 مشاركا يمثلون 27 دولة. وقد أقيم المعسكر لمدة ثلاثة أيام لطلاب الدراسات العليا الراغبين في مواصلة طريقهم في مجال التكنولوجيا الحيوية، وعقد على مدى السنوات الأربع الماضية في سويسرا واليابان والصين وتايوان. وقد تم دعوة العلابي، التي تدرس حالياً بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على درجة الماجستير في التكنولوجيا الحيوية ، للمشاركة في معسكر هذا العام في الولايات المتحدة على أساس تفوقها الأكاديمي، ومهاراتها المهنية.

وتعلق العلابي ، "إن اختيارنا من بين الفرق الثلاثة الأولى جعلنى أشعر بالفخر للنجاح في تمثيل بلادي، والجامعة الأمريكية بالقاهرة وأساتذتي السابقين بجامعة عين شمس، و أيضا لإثباتً أن لدينا المؤهلات التي تسمح لنا بالمشاركة على الصعيد العالمي".

هناك تعليق واحد: