الخميس، أبريل 08، 2010

نادي دبي للصحافة يكشف النقاب عن شعار الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي 2010

"حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء"
مريم بن فهد:" المشهد الإعلامي العربي والعالمي بصناعاته وظواهره على طاولة التشريح"
دبي، الإمارات العربية المتحدة 8أبريل2010: كشف نادي دبي للصحافة اليوم عن شعار الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي وملخصاً حول جدول أعمالها، والتي ينظمها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 12و13 مايو المقبل في فندق أتلانتس في جزيرة النخلة، بحضور أكثر من 800 شخصية من نخبة العاملين في قطاع الإعلام العربي والعالمي.
وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للمنتدى بأن اللجنة المنظمة وفريق العمل اختاروا شعار"حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء" عنوانا رئيسياً للدورة التاسعة، لتعكس مضمون موضوعات الجلسات وورش العمل التي ستتخلل برنامج الفعاليات المكثف، بمشاركة نحو 70 متحدثاً وخبيراً من الوطن العربي والعالم.
ولفتت بن فهد أن تعزيز إنتاج المحتوى المحلي بات عنوان الساعة فيما يتعلق بصناعة الإعلام العربي وشرطاً لتعزيز أداءه بشكل عام، ولقد أكد على ذلك مخرجات الإصدار الثالث من تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2009-2013" الذي يصدره النادي سنوياً، حيث أشار إلى أن التطورات الحاصلة في عملية إنتاج المحتوى المحلي عبر مختلف المنصات الإعلامية في الوطن العربي يمكن أن تساعد على دفع عجلة النمو في قيمة المحتوى المحلي العربي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأضافت مريم بن فهد: "يشارك في المنتدى كوكبة متجددة من ألمع الأسماء والخبرات وأهم المؤثرين في صناعة القرار الإعلامي في الوطن العربي والعالم في شتى قطاعاته المرئية والمكتوبة والمسموعة والإلكترونية، ويحاول أن يستشرف المستقبل القريب وقراءة ملامحه مع ذوي العلاقة وصناع القرار".
كما تطرح أجندة الدورة التاسعة سلسلة من القضايا الحيوية في المشهد الإعلامي، حيث تناقش ورش العمل تطور صحافة المواطنة وميادين حضورها وتأثيراتها المختلفة، وتفرد مساحة خاصة للتطورات في المشهد الإعلامي الكويتي بعد أن ناقشت الفضاء الإعلامي المصري في الدورة الماضية، هذا بالإضافة إلى نظرة تقيمية لحال إعلام الكوارث في الوطن العربي وقدرته على مواكبة جهود الحد من المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
ويطل المنتدى على المشهد الإعلامي في دول آسيا الصاعدة، وعلى أداء وسائل الإعلام في العربية التي تخاطب الرأي العام الغربي بلغته. ويفرد جلسة خاصة لقضية بالغة الأهمية تثير تساؤلات دائمة حول تواصل إعلام المغرب العربي مع مشرقه والعوائق والإشكاليات التي تحد من ذلك.
ويناقش المنتدى الأفكار والاقتراحات والمشاريع الخاصة بتنظيم الفضاء العربي والمواقف منها وردود الفعل التي أثارتها بين مؤيد ومعارض، ويخصص المنتدى جلسات حوارية خاصة مع شخصيات بارزة لمناقشة تطورات صناعة الترفيه في الوطن العربي وفرص وتحديات الصحافة في العصر الرقمي، والقضايا التي تواجه الإعلام العربي في ظل العولمة والأبعاد الثقافية للعمل الإعلامي.
ويفرد المنتدى جلسة خاصة لمجموعة من الخبراء للتحدث حول الأشكال والأنماط الجديدة المتوقعة لمختلف وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. كما يخصص جلسة لواقع ومستقبل المحتوى المحلي باللغة العربية والذي يشكل تحدياً بالغ الأهمية أمام خبراء الإعلام والمستهلكين على حد سواء من أجل تعزيز الأداء وكسب رضا الجمهور.

وفي هذه الدورة يطرق المنتدى أبواباً أكثر تخصصاً من خلال جلسة حول تطورات الإعلام الرياضي وتأثيرات الرياضة المعولمة واقتصادياتها على الإعلام الرياضي بشكل عام والقنوات الفضائية بشكل خاص. كما يناقش الأداء في " البرامج الحوارية التلفزيونية" وقدرة المتحدثين على خوض حوارات بناءة وتحليهم بتقاليد الحوار والإنصات.
ولفتت إدارة النادي بأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الجلسات وأبرز المتحدثين في وقت قريب ضمن أخبار متسلسلة تفرد مساحات أوسع للمعلومات التي سيتم مناقشتها خلال المنتدى الذي سيشهد مساء يومه الثاني الحفل التاسع لجائزة الصحافة العربية.
وكان فريق النادي قد أعلن عن فتح باب التسجيل الإلكتروني على موقعه الذي أطلق نسخته المطورة الأسبوع الماضي على شبكة الإنترنت على الرابط www.arabmediaforum.ae، بشكل يسهم في تسريع عملية التسجيل وضمان دقتها وانتظامها؛ ويفتح المجال أمام كافة الراغبين بالحضور من تقديم بياناتهم بسلاسة ويسر ومن أجل استيعاب الإقبال المتزايد للحضور والمهتمين.
كما تجدر الإشارة إلى فعاليات الدورة الماضية من منتدى الإعلام العربي التي عقدت تحت شعار"الإعلام العربي...ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات" شهدت حضور ما يزيد عن 60 متحدثاً من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم، ومشاركة مايزيد عن 2000 مشارك من رؤساء تحرير الصحف ومحطات التلفزيون والإذاعة، وكتاب الأعمدة والمفكرين الإعلاميين من مختلف المجالات الإعلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق