قرارات التطهير العرقي الجديدة القديمة لدى الكيان الصهيوني إفراغ الأرض والتمهيد ليهودية الكيان
إن كل من يتصور أن الكيان الصهيوني يؤمن بأي حلول ومهما كانت هذه الحلول هو واهم وبحاجة إلى دراسة التاريخ بشكل أكثر تعمقا لان الدولة العبرية بالأساس هي كيان سرطاني قائم على قوانين التطفل ولا يمت بأي صلة إلى المجتمعات الإنسانية القائمة على أساس العدل والحرية وعلى هذا الأساس فان هذه الدويلة المتطفلة لا ولن تضيع فرصة من اجل ترسيخ فاشيتها وعنصريتها المقيتة وعلى هذا الأساس فإنها تمعن في إصدار قوانينها الهادفة بالدرجة الأولى إلى خدمة مشروعها الإحلالي الاقتلاعي 0
إننا هنا لن نتطرق بالبحث والدراسة لجملة القرارات الصادرة عن دولة الاحتلال والتي تنص على اعتبار الفلسطيني متسلل ما دام لم يولد في منطقة سكناه انه منطق العربدة والتي لا تربطها أي روابط بأي من القوانين الدولية المتعلقة بحق المواطنة 0
أمام هذه العربدة الشوفينية فإننا في كتائب نسور فلسطين نطالب الجميع بضرورة التحرك الفوري والسريع للتصدي لهذه السياسة البربرية وذلك من خلال التحرك الجاد وعلى كل المستويات لفضح وتعرية هذه السياسة ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته الدولية تجاه شعبنا الفلسطيني والرد على ذلك من خلال تشكيل جبهة عالمية ضاغطة للمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وحتى نكون نحن الفلسطينيون على قدر هذه المسؤولية فإننا نطالب الأخوة في حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة والالتفاف حول برنامج وطني وحدوي قادر على التصدي للسياسة الفاشية لدولة الاحتلال حيث أن حالة الانقسام هذه تشكل مناخات ايجابية لها للمضي في مخططاتها الإجرامية
كما وإننا نطالب جامعة الدول العربية بأخذ دورها للتصدي للمخططات الصهيونية ورفع دعاوى ضد الاحتلال أمام المحاكم الدولية وكذلك المطالبة بعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف هذه الإجراءات التعسفية
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأسرى الحرية
الوطن أو الموت ..النصر أو الشهادة
وإننا بإذن الله لمنتصرون
كتائب نسور فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق