السبت، يونيو 12، 2010

بيان اتحاد الأدباء والكتاب العرب القمة الثقافية



إيماناً من الأدباء والكتاب العرب بأن الثقافة هي أساس التنمية الشاملة، وحجر الزاوية لأي مشروع نهضوي، ومحور التقدم، ومرتكز الهوية والوجود العربي الحضاري، فقد أطلقوا مبادرة لعقد قمة ثقافية للملوك والرؤساء العرب، يتفقون فيها علي استراتيجية للعمل الثقافي العربي في المرحلة القادمة.
انطلقت الدعوة في المؤتمر العام الرابع والعشرين للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد بمدينة سرت في تشرين الثاني/ أكتوبر 2009، وتقدم الأمين العام للاتحاد بالدعوة إلي جامعة الدول العربية، التي تبنتها ورفعتها إلى القمة العربية بسرت في آذار/ مارس 2010، فاعتمدها الملوك والرؤساء العرب. وقد لاقى هذا المطلب حماسة من الأخ العقيد معمر القذافي الرئيس الحالي للقمة العربية، فالتقي بأعضاء المكتب الدائم بسرت في أبريل 2010، وكلفهم بتقديم مقترحاتهم المحددة للقمة الثقافية، وبناءً عليه عقد الاتحاد اجتماعًا موسعًا حضره عدد من المفكرين العرب، بالإضافة لممثلي عدد من المؤسسات والمنظمات العربية والدولية، علي النحو التالي:
- ممثل لجامعة الدول العربية.
- ممثل لمنظمة اليونسكو.
- ممثل للأليكسو.
- أمين عام المؤتمر القومي العربي.
- رئيس اتحاد الناشرين العرب.
- رئيس اتحاد المسرحيين العرب.
- أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية.
وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعًا مشتركًا مع المكتب الدائم بالقاهرة في 2/6/2010، ونوقشت الأوراق المقدمة مناقشة مثمرة وبناءة، أسفرت عن الاتفاق الآتي:
- تكليف الأمين العام ونائبيه بصياغة ما تم الوصول إليه تمهيدًا لعرضه علي الأخ العقيد معمر القذافي رئيس القمة العربية الحالية، وجامعة الدول العربية.
- تضم المقترحات ثلاثة جوانب، هي:
· استراتيجية للعمل الثقافي.
· وضع تصور للمشروعات المهمة التي ينبغي أن تُعطى أولوية في التنفيذ.
· صياغة القرارات العاجلة التي تحتاج للتوقيع الفوري من الملوك والرؤساء العرب.
ويرى الأدباء والمثقفون أن هذه القمة تعد فيصلاً حقيقيًّا من فواصل العمل الثقافي النهضوي العربي لمواجهة الأخطار الثقافية التي تحدق بالأمة، وتهدد هويتها.
وفقنا الله لخدمة هذا الوطن العربي الكبير، والمساهمة في نهضته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق