الثلاثاء، يونيو 08، 2010

أسرة الراحل محمد غنايم تستغيث للمرة الثانية بالرئيس مبارك

الرحل محمد غنايم مع الدكتور على الدين هلال
أولاد الصحفى محمد غنايم

أسرة المرحوم محمد غنايم


أرسلت أسرة الراحل محمد غنايم الصحفى المستبعد تعسفياً من جريدة المسائية إستغاثة ثانية إلى الرئيس مبارك مطالبينه بمعاش إستثنائى يعين أسرته المكلوبة على فقيدها الذى مات كمداً بعد إستبعاده التعسفى من جريدته التى عمل بها 7 سنوات دون أدنى حقوق ليعين زوجته الأرملة وأولاده الأربعة على التعليم والعيش فى حياة كريمة بعد أن أصبحوا أيتام لاعائل لهم ولا مورد رزق وخاصة أن جديهما مسنين لايعملان
يذكر أن والد الراحل محمد غنايم طه ذهب إلى رئيس تحرير المسائية حسن الرشيدى يناشده ويستعطفه فى صرف تعويض لأولاد أبنه محمد الذى تسبب فى وفاته كمداً وذلك عن فترة العمل التى عمل بها فى الجريدة إلا أن الرشيدى رفض مقابلته وأمر بطرده من الجريدة دون أى مستحقات كما طالبت الأسرة نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد فى طلب قيد برقم 4540 بتاريخ 22 /12/2009بمعاش إستثنائى إلا أن الطلب رفض تحت مبرر أن الراحل ليس مقيد بجداول النقابة وهو ما جعل الاسرة تبعث بنفس الطلب الإنسانى إلى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الاعلى للصحافة صفوت الشريف لكن أيضا دون إستجابة لطلب إنسانى لإسرة لاحول لها ولا قوة تسبب تعسف رئيس تحرير المسائية حسن الرشيدى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم د عهدى فضلى فى إستبعاده دون وجه حق .,
كما لم تجدى إستغاثات الراحل وزملائه الذين إعتصموا 70 يوما بمقر جريدتهم لاقوا فيها شتى أنواع البطش والإعتداءات وتلفيق القضايا الكيدية لإثنائهم عن مطالبهم المشروعة فى العودة إلى عملهم لجميع الجهات المسئولة والمنوطة بحل مشكلاتهم بدءاً من نقابة الصحفيين وحتى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ومروراً بلجنة السياسات وإنتهاءً برئاسة الجمهورية لكن دون إنصاف أو منصفين وكأن أصحاب القرار رؤا أن حقوق محمد ماتت بموته كمدا ولكن أبناءه سيقظون حقوقه بعد مماته حتى وإن ماتت ضمائر أصحاب القرار .,
وإليكم نص الإستغاثة
فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك
رئيس الجمهورية
تحية إجلال وتقدير
نحيط سيادتكم علماَ نحن أسرة الراحل الصحفى محمد غنايم طه الذى استبعدته إدارة جريدة المسائية بعد دمجها فى مؤسسة أخبار اليوم تعسفياَ بدون سبب قانونى أو منطقى بعد أن ظل يؤدى عمله طيلة سبع سنوات متصله وبإنتظام دون إنقطاع بمنتهى الامانة والجد فى جريدة السياسى المصرى الاسبوعية والتى تحولت إلى جريدة المسائية اليومية مؤسسة دار التعاون للنشر والطبع بلا اى مستحقات وكانت نتيجة ذلك موت واستشهاد ابننا وعائلنا محمد غنايم بعد مروره بأزمات مادية ونفسية وصحية مات على أثرها كمداً بأزمة قلبية فى أزهى شبابه وهو فى منتصف العقد الثالث من عمره تاركاً ثلاث أولاد أيتام الاولى هدى مواليد 1/ 7 / 2003 والثانى نبيل مواليد 26 / 10 / 2005 والثالثة سما مواليد 13 / 2 / 2008 , وزوجة شابه أرمله تحمل فى أحشائها جنين ولدت غادة بعد وفاة والدها فى 13 / 2 / 2010 ووالدين مسنين كان يعولهما فقيدهما الذان عانا فى تربيته وتعليمه وزواجه حتى مرضا بالأمراض المزمنة حزناً على ولدهما دون عائل أو مصدر رزق أو معاش سواء من جريدته المسائية التى فصلته تعسفياَ دون تعيين أو حقوق ومن ثم بلا معاش وكذلك دون قيده بنقابة الصحفيين وبالتالى دون معاش منها أيضا بالرغم أنه يعمل فى بلاط صاحبة الجلالة منذ خمسة عشر عاما بتفوق مهنى دشنته العديد من الجوائز الصحفية العربية التى حصل عليها الراحل وشهادة رؤسائه له بالكفاءة الصحفية وحب زملائه له لدماثة خلقه.
ونحن نلتمس من فخامتكم النظر بعين الرحمة و العطف على اسرة لاحول لها ولا قوة ونناشد الانسانية بداخلكم
مطالبين لاسرته معاش إستثنائى ثابت وتعويض من الجريدة التى إستنزفت موارده وأفنت شبابه فى الرابعة والثلاثين من عمره ليعين أسرته على العيش بكرامة ويساعد على تعليم أولاده الايتام بعد فقد عائلهم
جعلكم الله ذخرا لنا ونصيرا المظلومين
ونحيط فخامتكم علماً أننا أرسنا إستغاثة سابقة وارد رئاسة الجمهورية برقم 7 بتاريخ 28 / 12 / 2009 ونأمل الموافقة على مطالب أسرة لا حول لها ولا قوة
أدام لكم الصحة والعافية وطول العمر .
مقدمه
أسرة الراحل محمد أبو الغنايم طه
قرية الكداية . مركز أطفيح .حلوان
تليفون منزل 38180483
محمول 0108062456
عنهم
أبو غنايم طه
والد المرحوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق