اللجنة العليا للأسرى / الأسيـر عماد شحاده يدخل عامه الثاني والعشرين والأسير مازن النحال يدخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال وهما من قطا ع غزة .
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسير " عماد محمد جميل شحاده" من حي الرمال بمدينة غزة دخل اليوم عامه الثاني والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل .
وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة بان الأسير "شحاده" معتقل منذ 7/6/1989 ، ومحكوم بالسجن المؤبد وينتمي إلى حركة فتح .
وقد توفيت والدته الحاجة "مريم شحاده" أواخر العام الماضي ، دون أن تتمكن من رؤيته لسنوات، وكانت والده الأسير من أهالي الأسرى الذين يداومون على الاعتصام الاسبوعى أمام الصليب الأحمر الدولي ، ومن المشاركات في كل الفعاليات التى تساند قضية الأسرى ، وكانت تحمل باستمرار صورة ابنها وشقيقها المعتقلين في سجون الاحتلال.
فيما يدخل اليوم أيضاً الأسير " مازن محمد سليمان النحال" 36 عام ،من مدينة رفح جنوب القطاع عامه التاسع عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال ،حيث انه معتقل منذ 7/6/1992 ، وهو ينتمي إلى حركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد ، وكان خلال اعتقاله قد تعرض لأكثر من ثمانية عشرة إصابة بالرصاص الحي في أنحاء مختلفة من جسمه ،عانى على أثرها من وضع صحي سيئ لمدة سنوات، وخاصة في ظل الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال ضد الأسرى ، وكان يتحرك داخل السجن على كرسي متحرك ثم على عكازين .
وفى نفس السياق أنهت الأسيرة " دعاء زياد جميل الجيوسى"29 عاماً من طولكرم اليوم عامها الثامن في سجون الاحتلال، ودخلت عامها التاسع بشكل متواصل، حيث أنها معتقلة منذ 7/6/2002، وتنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وتعتبر الأسيرة "الجيوسى" واحدة من خمس أسيرات يحكمن بالسجن المؤبد ،حيث أنها محكومة بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة مساعدة إيصال استشهادي إلى قلب الكيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق