ريتشارد تشارتر مع أيمن عامر
المسيحيين ساندوا المسلمين
وروى المطران ريتشارد تشارتر مطران الكنيسة الانجليكانية الأسقفية بلندن قصة مسجد هارو فى شمال غرب لندن حيث قام عدد من البريطانين بمظاهرات تنادى بعدم اقامة هذا المسجد وكان ذلك حديث الصحف البريطانية. إلا أن المسيحين فى الحى ساندوا المسلمين وزاروا القيادات الاسلامية فى موقع المسجد. وفى ذات الوقت قام عدد من اعضاء مركز إيثل برجر الاسقفى الانجليكانى التابع لأبروشية لندن والذى يقدم رسالة السلام والمصالحة ، بالتوسط بين المسلمين وبين المتظاهرين. وفى اثناء ذلك عبر المتظاهرون عن خوفهم من التطرف الاسلامى الذى تعارضة ايضاً قادة المسجد. هنا يمكن أن تساعدونا أن التعليم الصحيح للاسلام والذى يصفه ويمثله فضيلة المفتى يجب أن يعمم وينتشر. نحن نعيش فى قرية صغيرة ما يحدث فى مصر له تأثير فى هارو ـ لندن وما يحدث فى هارو ـ لندن له تأثير فى مصر. حقاً لقد أصبحنا جميعنا جيران لبعضنا البعض.
محضاً على العمل من أجل تخطى الحدود " لانه ونحن مازلنا خطاه احبنا الله " لأننا مرتبطين بمحبة الله " فإذا قال أحد انى احب الله وابغض اخاه فهو كاذب "
المطران منير حنا : إن كنت أحب الله فعلى أن أحب أخى المسلم وأقول للمسلمين يكفى أن تنظروا لى كواحد من أهل الكتاب الذى يعبد الله الواحد
المطران ريتشارد : مسيحى لندن ساندوا المسلمين لبناء مسجد
الدكتور مصطفى الفقى : أعترف أن الاقباط يعانون وإذا قلنا غير ذلك فنحن لا نقول الحقيقة
كتب : أيمن عامر
أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أن مبادرة " كلمة سواء بيننا وبينكم " التى أطلقها عام 2007 مع 138 عالم ومفكر مسلم على مستوى العالم ووصلت الان إلى 307 عالم موجه إلى قادة الكنائس، والطوائف المسيحية في العالم كله، وعلى رأسهم قداسة البابا بنديكت السادس عشر تعد خطوة طيبة لتعزيز ثقافة التسامح وترسيخ قيم الخير والسلام الذي نسعى إليه جميعا و رسمت القواسم المشتركة في العلاقات الإسلامية المسيحية
موضحاً فى ندوة الكنيسة الأسقفية الانجليكانية تحت عنوان "كلمة سواء بيننا وبينكم" أن جوهر هذه المبادرة كما هو ثابت في آيات القرآن والكتاب المقدس يشتركان في قيمتين في غاية الأهمية هما حب الله وحب الجار وتأسيسًا على هذه الأرضية المشتركة، نادتا الرسالتين بالسلام والود بين المسيحيين والمسلمين
مؤكد أن هذة المبادرة تشدد على ضرورة إعادة اكتشاف والتأكيد على أوجه الاتفاق الرئيسية بين هاتين الديانتين لأنه إذا لم يسُد العدل والسلام بين هذين المجتمعين الدينيين فلا سبيل لتحقق سلامٍ ذي معنىً في العالم.
وخاصةً أن الأساس الذي ينبني عليه السلام والفهم موجود بالفعل، فهو جزء من الأصول الأصيلة لهاتين الديانتين هما حب الله الواحد، وحب الجار حب الجار في الإسلام، فثمة أوامر إسلامية عديدة بشأن أهمية وضرورة حب الجار والإحسان إليه، فحب الجار جزء لا يتجزأ من حب الله والإيمان به، فلا سبيل إلى الإيمان الحقيقي بالله إلا بحب الجار، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول:" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" و يقول:"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدُُ حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
ومع ذلك، ليس بكافٍ أن تبدي للجار تعاطفك وإحسانك بالكلام فحسب، وإنما الحب الحقيقي أن تقف إلى جواره وأن ترعاه وأن تساعد من هم في حاجة إلى مساعدتك، فالقرآن في آية تلو آية يأمر المسلمين بالإحسان إلى اليتامى والأرامل والفقراء، حيث يقول تعالى:" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" ويقول تعالى:"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"
إذا لم نبذل ما نحب لجارنا فنحن إذن لا نحب الله ولا الجار حق الحب، فقد جاء في الحديث:"أفضل الإسلام إطعام الطعام وإلقاء السلام على من عرفت ومن لا تعرف"
لقد حث النبي - محمد صلى الله عليه وسلم - صحابته ومن جاء بعدهم من المسلمين على الإحسان إلى الجار وأن يمدوا له يد العون متى احتاج إلى ذلك، حتى ولو كان هذا الجار لا يعرف حق جيرانه عليه.
لقد عاش النبي خلال العهد المكي ثلاثة عشر عامًا في بيئة عدوانية للغاية، فقد عمد بعض جيرانه إلى التضييق عليه ولجأوا إلى شتى الحيل لإيقاع الأذى وإلحاق الضرر بأناس ضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتحمل، لكن النبي محمداً – صلى الله عليه وسلم – ما قابل هذه الإساءة إلا بالإحسان. وعندما هاجر إلى مكة، حرص النبي على تقوية الروابط بين أتباعه، ودعاهم إلى أن يظلوا على إحسانهم لجيرانهم، وعدَّ الإحسان إلى الجار من أمارات صدق الإيمان، فلو أن مسلماً علم بما يعانيه جاره من عوز ولم يسارع إلى مساعدته فقد انتفت عنه صفة الإيمان الكامل؛ يقول النبي- صلى الله عليه وسلم:"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" (رواه مسلم)، ويقول أيضاً:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره"( البخاري)
أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أن مبادرة " كلمة سواء بيننا وبينكم " التى أطلقها عام 2007 مع 138 عالم ومفكر مسلم على مستوى العالم ووصلت الان إلى 307 عالم موجه إلى قادة الكنائس، والطوائف المسيحية في العالم كله، وعلى رأسهم قداسة البابا بنديكت السادس عشر تعد خطوة طيبة لتعزيز ثقافة التسامح وترسيخ قيم الخير والسلام الذي نسعى إليه جميعا و رسمت القواسم المشتركة في العلاقات الإسلامية المسيحية
موضحاً فى ندوة الكنيسة الأسقفية الانجليكانية تحت عنوان "كلمة سواء بيننا وبينكم" أن جوهر هذه المبادرة كما هو ثابت في آيات القرآن والكتاب المقدس يشتركان في قيمتين في غاية الأهمية هما حب الله وحب الجار وتأسيسًا على هذه الأرضية المشتركة، نادتا الرسالتين بالسلام والود بين المسيحيين والمسلمين
مؤكد أن هذة المبادرة تشدد على ضرورة إعادة اكتشاف والتأكيد على أوجه الاتفاق الرئيسية بين هاتين الديانتين لأنه إذا لم يسُد العدل والسلام بين هذين المجتمعين الدينيين فلا سبيل لتحقق سلامٍ ذي معنىً في العالم.
وخاصةً أن الأساس الذي ينبني عليه السلام والفهم موجود بالفعل، فهو جزء من الأصول الأصيلة لهاتين الديانتين هما حب الله الواحد، وحب الجار حب الجار في الإسلام، فثمة أوامر إسلامية عديدة بشأن أهمية وضرورة حب الجار والإحسان إليه، فحب الجار جزء لا يتجزأ من حب الله والإيمان به، فلا سبيل إلى الإيمان الحقيقي بالله إلا بحب الجار، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول:" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" و يقول:"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدُُ حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
ومع ذلك، ليس بكافٍ أن تبدي للجار تعاطفك وإحسانك بالكلام فحسب، وإنما الحب الحقيقي أن تقف إلى جواره وأن ترعاه وأن تساعد من هم في حاجة إلى مساعدتك، فالقرآن في آية تلو آية يأمر المسلمين بالإحسان إلى اليتامى والأرامل والفقراء، حيث يقول تعالى:" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" ويقول تعالى:"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"
إذا لم نبذل ما نحب لجارنا فنحن إذن لا نحب الله ولا الجار حق الحب، فقد جاء في الحديث:"أفضل الإسلام إطعام الطعام وإلقاء السلام على من عرفت ومن لا تعرف"
لقد حث النبي - محمد صلى الله عليه وسلم - صحابته ومن جاء بعدهم من المسلمين على الإحسان إلى الجار وأن يمدوا له يد العون متى احتاج إلى ذلك، حتى ولو كان هذا الجار لا يعرف حق جيرانه عليه.
لقد عاش النبي خلال العهد المكي ثلاثة عشر عامًا في بيئة عدوانية للغاية، فقد عمد بعض جيرانه إلى التضييق عليه ولجأوا إلى شتى الحيل لإيقاع الأذى وإلحاق الضرر بأناس ضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتحمل، لكن النبي محمداً – صلى الله عليه وسلم – ما قابل هذه الإساءة إلا بالإحسان. وعندما هاجر إلى مكة، حرص النبي على تقوية الروابط بين أتباعه، ودعاهم إلى أن يظلوا على إحسانهم لجيرانهم، وعدَّ الإحسان إلى الجار من أمارات صدق الإيمان، فلو أن مسلماً علم بما يعانيه جاره من عوز ولم يسارع إلى مساعدته فقد انتفت عنه صفة الإيمان الكامل؛ يقول النبي- صلى الله عليه وسلم:"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" (رواه مسلم)، ويقول أيضاً:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره"( البخاري)
متابعاً جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه جارا له فقال النبي صلى الله عليه و سلم - ثلاث مرات- : (عد و اصبر) ثم قال له في الرابعة أو الثالثة : (ضع متاعك في الطريق) ففعل قال : فجعل الناس يمرون به ويقولون: ما لك؟ فيقول: آذاه جاره فجعلوا يقولون: لعنه الله فجاءه جاره فقال: رد متاعك وعد إلى بيتك يا أخي فوالله لا أوذيك أبدا"
وبديهي كلما قرب الجار كلما زاد حقه علينا من إحسان وغيره؛ فقد سألت السيدة عائشة رضى الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم قائلة:" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم :" إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا" ( رواه البخاري)، ويبدو جلياً من هذين الحديثين أن المسلمين مأمورون ليس بالإحسان إلى الجار فحسب، وإنما بالتهادي كذلك، ولم ينص الحديثان على ديانة من نتبادل الهدايا معه أمسلم هو أو مسيحي.
وبديهي كلما قرب الجار كلما زاد حقه علينا من إحسان وغيره؛ فقد سألت السيدة عائشة رضى الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم قائلة:" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم :" إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا" ( رواه البخاري)، ويبدو جلياً من هذين الحديثين أن المسلمين مأمورون ليس بالإحسان إلى الجار فحسب، وإنما بالتهادي كذلك، ولم ينص الحديثان على ديانة من نتبادل الهدايا معه أمسلم هو أو مسيحي.
داعياً الجميع إلى فتح آفاق جديدة تضيف إلى هذا المشترك الفكري والعقائدي لحقوق الجار بيننا مسارًا آخر تطبيقيًا يجمع الناس والمؤسسات على صعيد واحد من أجل العمل معًا على تحقيق كرامة الإنسان وتنميته ورقيه من منطلق أننا أصبحنا جميعًا شئنا أم أبينا نعيش في جوار مستمر على كافة المستويات الإنساني والمجتمعي والدولي وأصبحنا نعيش في عالم رُفِعت فيه الحدود عن طريق الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة، وأصبح المصطلح الذي يتم تداوله الآن هو "القرية العالمية" أو "Global Valley". ولذا، لم يعد هناك مكان ولا إمكانية للعزلة ولا الانعزال، لم يعد هناك إلا أن نعيش سويًا على هذه الأرض وأن نضع أسس الحوار والجوار كما أرادها الله – سبحانه وتعالى.
مفهوم مسيحى عربى
وأوضح المطران الدكتور منير حنا انيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقى والمطران الرئيسى لأقليم القدس والشرق الأوسط . محبة الجار من مفهوم مسيحى عربى بأنها وصية الهيه وردت أولاً فى سفر اللاويين الذى هو أحد اسفار التواره أو العهد القديم كما نسميه نحن المسيحيين ، ثم وردت مرة ثانية فى انجيل لوقا فى حوار بين المسيح وناموسى يهودى كان يحاول أن يجرب المسيح ويوقعه فى مأزق لاهوتى يكفى لاتهام المسيح والايقاع به فى مأزق يبرر اضطهاده.
موضحاً أن القصة تحكى أن الناموسى سأل المسيح " ماذا أفعل لارث الحياة الابدية؟ " فأجاب المسيح متسائلاً " ما هى اجابة ناموس موسى لهذا السؤال؟ " وهنا أجاب الناموسى قائلاً " تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك " فقال له المسيح بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا " ، فلما لم يجد الناموسى فى اجابة المسيح شيئاً يمكن أن يؤخذ ضده ووجه سؤالاً اخر للمسيح فقال " ومن هو قريبى " وهنا حكى المسيح قصة رجل يهودى تعرض لاعتداء بواسطة قطاع الطرق الذين سرقوا كل امواله وتركوه على قارعة الطريق بين حى وميت ، فمر عليه كاهن يهودى لكنه لم يحاول ان ينقذه ثم مر عليه لاوى ، واللاوى هو الشخص الذى يخدم فى الهيكل ، وهذا مر دون ان يمد يده لمساعدة اليهودى ثم مر عليه سامرى فتوقف وضمد جراحاته وحمله على دابته إلى فندق حيث أوصى صاحب الفندق ان يعالجة ويعتنى به على نفقته الخاصة. ومن المعروف ان اليهود كانوا يعتبرون السامرين اعداءاً نجسين ولا يجب التعامل معهم. وهنا سأل المسيح الناموسى " من هو قريب اليهودى فى هذه القصة؟ " فأجاب الناموسى قائلاً " الذى صنع معه الرحمة أى السامرى فقال له المسيح اذهب أنت ايضاً واصنع هكذا. "
مستطرداً وفى هذه القصة نجد مبادئ هامة تجيب على عدد من الاسئلة منها من هو القريب أو الجار الذى يجب علىّ أن احبه؟ وكيف أحب هذا القريب؟ والاجابة نجدها فى المثل او القصة التى حكاها المسيح ، فالقريب او الجار ليس فقط الشخص الذى ينتمى إلى ديانتى فالسامرين لم يكونوا يهوداً وليس هو الشخص الذى ينتمى إلى عائلتى أو قبيلتى بل والاكثر من ذلك فالقريب فى نظر المسيح ليس هو بالضرورة صديق أو حبيب انما هو إنسان ربما يكون أياً مما سبق وربما يكون الشخص الذى اعتقد أنا أنه عدو أو غريب أو نجس لكنه انسان مثلى خلقه الله على صورته وعلى شبهه.
متابعا وهنا يأتى السؤال كيف أحب هذا القريب أو هذا الجار؟ او ليس صعباً أن أحب عدواً او غريباً؟ وكيف يمكن ان احب شخصاً لا اعرفه فى المقام الاول؟ وهنا نجد فى الجزء الاول من الوصية مفتاح الاجابة على هذا السؤال ، وهذا المفتاح هو محبة الله. فمحبة الله هى المصدر الوحيد والاساسى لمحبة القريب. إن كنت أحب الله فعلاً فلابد أن ينعكس هذا على حبى وخدمتى للآخرين ، لأن الوصية تقول تحب الرب الهك وتحب قريبك كنفسك. ويؤكد القديس يوحنا على هذا فى قوله " إِنْ قَالَ أَحَدٌ: "إِنِّي أُحِبُّ اللهَ" وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ وَلَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضا " ( ايو4: 20- 21) والقصة ايضاً توضح لنا كيفية محبة القريب أو الجار. فالسامرى عرض نفسه للخطر ذاته وهو ينقذ اليهودى حيث كان من الممكن أن يعتدى عليه قطاع الطرق الذين اعتدوا على اليهودى. فمحبة الجار يمكن ان تعرضنى أنا للخطر والانتقاد حتى من اخوتى وابناء ديانتى الذين يمكن أن يسألوننى كيف تحب هذا القريب أو هذا العدو؟
ثم أن محبة الجار هى محبة مكلفة حيث تكلف السامرى عناء حمل اليهودى وتكاليف علاجه. نعم إن الجار او القريب هو الشخص الذى يشاركنى الانسانية لكن ربما لا يشاركنى الديانة أو العقيدة وأن مصدر محبة الجار هو محبة الله القدير واننى يجب ان احب جارى مهما كانت التكلفة لانها وصية الله التى إن اطعتها نلت الحياة الأبدية.
متسائلا والسؤال الذى يبرز أمامنا الآن هو كيف أعيش وصية محبة الجار أو القريب كمسيحى عربى اعيش فى وسط مسلمين هم أخوة فى الانسانية؟ وكيف تكون محبتى محبة عملية؟ وهنا استمد الاجابة من مثل المسيح للناموسى اليهودى ، فإن كنت كمسيحى أحب الله من كل قلبى ومن كل نفسى ومن كل قدرتى ومن كل فكرى فعلى أن أحب اخى المسلم الذى اعرفه و الذى لا اعرفه حتى لو ظننت أنه لا يحبنى. فالمسيح الذى اتبعه يقول " لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟." ( مت5: 46)
ومحبتى لاخوتى المسلمين تدفعنى أن اخدمهم وأن اقدم لهم ما يحتاجون. والمسيح الذى احبه علمنى هذا فهو الذى جال يصنع خيراً للجميع بدون تفرقة فلقد شفى هؤلاء الذين تبعوه والذين لم يتبعوه واشبع كل الجياع دون تميز.
وهذا ما تفعله الكنيسة الأسقفية (الانجليكانية) فى بلادنا من خلال المستشفيات والمدارس ومراكز خدمة وتنمية المجتمع ، فهذه تخدم الجميع مسيحيين ومسلمين ولذلك نسمى هذه المؤسسات اذرع السامرى الصالح التى تقدم المحبة العملية لكل ابناء المجتمع خاصة اخوتنا المسلمين.
وأردف وربما يسألنى البعض كيف أتوقع أن تكون محبة جارى المسلم لى؟ وهنا أود أولاً أن اعبر عن خالص تقديرى وشكرى للدعوة التى قدمت للمسيحيين من حوالى مائة وثمانون عالماً اسلامياً على رأسهم الاخ والصديق العزيز فضيلة ا. د. على جمعه مفتى الجمهورية ، وعنوان هذه الدعوة " تعالوا إلى كلمة سواء " وهى تؤكد أن جوهر الدين الاسلامى هو فى محبة الله ومحبة الجار. وهذا الجوهر هو الارضية المشتركة التى تساعدنا أن نتلاقى على كلمة سواء.
ثانياً : أننى لا أتوقع أو أن اشترط استجابة لمحبتى لاخوتى المسلمين لأن هذا يتعارض مع تعليم المسيح الذى سبق أن ذكرته ولكن إن سألنى اخوتى المسلمين كيف نحبك ايها الجار المسيحى العربى؟ هنا اقول يكفى أن تنظروا لى كواحد من أهل الكتاب الذى يعبد الله الواحد وبالرغم من اختلاف عقيدتى وإيمانى عن العقيدة الاسلامية.
فقبول التنوع يمنع تكفير الاخر ويعطى مساحة لحرية العقيدة الامر الذى يؤكده القرآن الكريم فى الآية " لا اكراه فى الدين "
ومحبة الجار تظهر بوضوح فى معاملته بالعدل ومساوته فى كل ما اتمتع به من حقوق انسانية وهنا أود أن اشير إلى أن الدستور المصرى يؤكد حق المواطنة بغض النظر عن الدين والعقيدة إلا أن التطبيق الفعلى لحق المواطنه يحتاج إلى وعى وقبول الشعب لهذا الحق. ويتطلب ايضاً جهد شاق من كل القيادات السياسية والدينية خاصة من اخوتى علماء المسلمين. وهذا سوف ييسر مهمة الدولة فى اصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة دون خشية ردود الافعال المتعصبة وسيمنح فرص متساوية للمسيحين فيتشجعوا أن يشاركوا فى العمل السياسى والقومى كما كان يحدث فى العصور الماضية ويبدأ شبابنا فى استعادة قوة الانتماء لبلادنا الحبيبة مصر الامر الذى سيوقف ظاهرة هجرة المثقفين والعلماء المسيحيين من الشرق الأوسط.
قائلا إن تغيير المفاهيم خاصة على مستوى العامة أمراً صعباً خاصة فى هذا الوقت الذى تلوث فيه بعض وسائل الاعلام خاصة بعض القنوات الفضائية عقول البشر حيث نجد ازدياد فى التعصب والفرقة. إن نشر مفهوم حب الجار الذى هو أساس دعوة " تعالوا إلى كلمة سواء " سيدعم ويروى وحدتنا الوطنية التى تمتد اصولها منذ اربعة عشر قرناً من الزمان ، إلا أن نشر هذا المفهوم يحتاج أن نبدأ مع اجيالنا الجديدة ، مع اطفالنا ، حتى يصبح غداً اكثر اشراقا.
موضحاً أن القصة تحكى أن الناموسى سأل المسيح " ماذا أفعل لارث الحياة الابدية؟ " فأجاب المسيح متسائلاً " ما هى اجابة ناموس موسى لهذا السؤال؟ " وهنا أجاب الناموسى قائلاً " تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك " فقال له المسيح بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا " ، فلما لم يجد الناموسى فى اجابة المسيح شيئاً يمكن أن يؤخذ ضده ووجه سؤالاً اخر للمسيح فقال " ومن هو قريبى " وهنا حكى المسيح قصة رجل يهودى تعرض لاعتداء بواسطة قطاع الطرق الذين سرقوا كل امواله وتركوه على قارعة الطريق بين حى وميت ، فمر عليه كاهن يهودى لكنه لم يحاول ان ينقذه ثم مر عليه لاوى ، واللاوى هو الشخص الذى يخدم فى الهيكل ، وهذا مر دون ان يمد يده لمساعدة اليهودى ثم مر عليه سامرى فتوقف وضمد جراحاته وحمله على دابته إلى فندق حيث أوصى صاحب الفندق ان يعالجة ويعتنى به على نفقته الخاصة. ومن المعروف ان اليهود كانوا يعتبرون السامرين اعداءاً نجسين ولا يجب التعامل معهم. وهنا سأل المسيح الناموسى " من هو قريب اليهودى فى هذه القصة؟ " فأجاب الناموسى قائلاً " الذى صنع معه الرحمة أى السامرى فقال له المسيح اذهب أنت ايضاً واصنع هكذا. "
مستطرداً وفى هذه القصة نجد مبادئ هامة تجيب على عدد من الاسئلة منها من هو القريب أو الجار الذى يجب علىّ أن احبه؟ وكيف أحب هذا القريب؟ والاجابة نجدها فى المثل او القصة التى حكاها المسيح ، فالقريب او الجار ليس فقط الشخص الذى ينتمى إلى ديانتى فالسامرين لم يكونوا يهوداً وليس هو الشخص الذى ينتمى إلى عائلتى أو قبيلتى بل والاكثر من ذلك فالقريب فى نظر المسيح ليس هو بالضرورة صديق أو حبيب انما هو إنسان ربما يكون أياً مما سبق وربما يكون الشخص الذى اعتقد أنا أنه عدو أو غريب أو نجس لكنه انسان مثلى خلقه الله على صورته وعلى شبهه.
متابعا وهنا يأتى السؤال كيف أحب هذا القريب أو هذا الجار؟ او ليس صعباً أن أحب عدواً او غريباً؟ وكيف يمكن ان احب شخصاً لا اعرفه فى المقام الاول؟ وهنا نجد فى الجزء الاول من الوصية مفتاح الاجابة على هذا السؤال ، وهذا المفتاح هو محبة الله. فمحبة الله هى المصدر الوحيد والاساسى لمحبة القريب. إن كنت أحب الله فعلاً فلابد أن ينعكس هذا على حبى وخدمتى للآخرين ، لأن الوصية تقول تحب الرب الهك وتحب قريبك كنفسك. ويؤكد القديس يوحنا على هذا فى قوله " إِنْ قَالَ أَحَدٌ: "إِنِّي أُحِبُّ اللهَ" وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ وَلَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضا " ( ايو4: 20- 21) والقصة ايضاً توضح لنا كيفية محبة القريب أو الجار. فالسامرى عرض نفسه للخطر ذاته وهو ينقذ اليهودى حيث كان من الممكن أن يعتدى عليه قطاع الطرق الذين اعتدوا على اليهودى. فمحبة الجار يمكن ان تعرضنى أنا للخطر والانتقاد حتى من اخوتى وابناء ديانتى الذين يمكن أن يسألوننى كيف تحب هذا القريب أو هذا العدو؟
ثم أن محبة الجار هى محبة مكلفة حيث تكلف السامرى عناء حمل اليهودى وتكاليف علاجه. نعم إن الجار او القريب هو الشخص الذى يشاركنى الانسانية لكن ربما لا يشاركنى الديانة أو العقيدة وأن مصدر محبة الجار هو محبة الله القدير واننى يجب ان احب جارى مهما كانت التكلفة لانها وصية الله التى إن اطعتها نلت الحياة الأبدية.
متسائلا والسؤال الذى يبرز أمامنا الآن هو كيف أعيش وصية محبة الجار أو القريب كمسيحى عربى اعيش فى وسط مسلمين هم أخوة فى الانسانية؟ وكيف تكون محبتى محبة عملية؟ وهنا استمد الاجابة من مثل المسيح للناموسى اليهودى ، فإن كنت كمسيحى أحب الله من كل قلبى ومن كل نفسى ومن كل قدرتى ومن كل فكرى فعلى أن أحب اخى المسلم الذى اعرفه و الذى لا اعرفه حتى لو ظننت أنه لا يحبنى. فالمسيح الذى اتبعه يقول " لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟." ( مت5: 46)
ومحبتى لاخوتى المسلمين تدفعنى أن اخدمهم وأن اقدم لهم ما يحتاجون. والمسيح الذى احبه علمنى هذا فهو الذى جال يصنع خيراً للجميع بدون تفرقة فلقد شفى هؤلاء الذين تبعوه والذين لم يتبعوه واشبع كل الجياع دون تميز.
وهذا ما تفعله الكنيسة الأسقفية (الانجليكانية) فى بلادنا من خلال المستشفيات والمدارس ومراكز خدمة وتنمية المجتمع ، فهذه تخدم الجميع مسيحيين ومسلمين ولذلك نسمى هذه المؤسسات اذرع السامرى الصالح التى تقدم المحبة العملية لكل ابناء المجتمع خاصة اخوتنا المسلمين.
وأردف وربما يسألنى البعض كيف أتوقع أن تكون محبة جارى المسلم لى؟ وهنا أود أولاً أن اعبر عن خالص تقديرى وشكرى للدعوة التى قدمت للمسيحيين من حوالى مائة وثمانون عالماً اسلامياً على رأسهم الاخ والصديق العزيز فضيلة ا. د. على جمعه مفتى الجمهورية ، وعنوان هذه الدعوة " تعالوا إلى كلمة سواء " وهى تؤكد أن جوهر الدين الاسلامى هو فى محبة الله ومحبة الجار. وهذا الجوهر هو الارضية المشتركة التى تساعدنا أن نتلاقى على كلمة سواء.
ثانياً : أننى لا أتوقع أو أن اشترط استجابة لمحبتى لاخوتى المسلمين لأن هذا يتعارض مع تعليم المسيح الذى سبق أن ذكرته ولكن إن سألنى اخوتى المسلمين كيف نحبك ايها الجار المسيحى العربى؟ هنا اقول يكفى أن تنظروا لى كواحد من أهل الكتاب الذى يعبد الله الواحد وبالرغم من اختلاف عقيدتى وإيمانى عن العقيدة الاسلامية.
فقبول التنوع يمنع تكفير الاخر ويعطى مساحة لحرية العقيدة الامر الذى يؤكده القرآن الكريم فى الآية " لا اكراه فى الدين "
ومحبة الجار تظهر بوضوح فى معاملته بالعدل ومساوته فى كل ما اتمتع به من حقوق انسانية وهنا أود أن اشير إلى أن الدستور المصرى يؤكد حق المواطنة بغض النظر عن الدين والعقيدة إلا أن التطبيق الفعلى لحق المواطنه يحتاج إلى وعى وقبول الشعب لهذا الحق. ويتطلب ايضاً جهد شاق من كل القيادات السياسية والدينية خاصة من اخوتى علماء المسلمين. وهذا سوف ييسر مهمة الدولة فى اصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة دون خشية ردود الافعال المتعصبة وسيمنح فرص متساوية للمسيحين فيتشجعوا أن يشاركوا فى العمل السياسى والقومى كما كان يحدث فى العصور الماضية ويبدأ شبابنا فى استعادة قوة الانتماء لبلادنا الحبيبة مصر الامر الذى سيوقف ظاهرة هجرة المثقفين والعلماء المسيحيين من الشرق الأوسط.
قائلا إن تغيير المفاهيم خاصة على مستوى العامة أمراً صعباً خاصة فى هذا الوقت الذى تلوث فيه بعض وسائل الاعلام خاصة بعض القنوات الفضائية عقول البشر حيث نجد ازدياد فى التعصب والفرقة. إن نشر مفهوم حب الجار الذى هو أساس دعوة " تعالوا إلى كلمة سواء " سيدعم ويروى وحدتنا الوطنية التى تمتد اصولها منذ اربعة عشر قرناً من الزمان ، إلا أن نشر هذا المفهوم يحتاج أن نبدأ مع اجيالنا الجديدة ، مع اطفالنا ، حتى يصبح غداً اكثر اشراقا.
المسيحيين ساندوا المسلمين
وروى المطران ريتشارد تشارتر مطران الكنيسة الانجليكانية الأسقفية بلندن قصة مسجد هارو فى شمال غرب لندن حيث قام عدد من البريطانين بمظاهرات تنادى بعدم اقامة هذا المسجد وكان ذلك حديث الصحف البريطانية. إلا أن المسيحين فى الحى ساندوا المسلمين وزاروا القيادات الاسلامية فى موقع المسجد. وفى ذات الوقت قام عدد من اعضاء مركز إيثل برجر الاسقفى الانجليكانى التابع لأبروشية لندن والذى يقدم رسالة السلام والمصالحة ، بالتوسط بين المسلمين وبين المتظاهرين. وفى اثناء ذلك عبر المتظاهرون عن خوفهم من التطرف الاسلامى الذى تعارضة ايضاً قادة المسجد. هنا يمكن أن تساعدونا أن التعليم الصحيح للاسلام والذى يصفه ويمثله فضيلة المفتى يجب أن يعمم وينتشر. نحن نعيش فى قرية صغيرة ما يحدث فى مصر له تأثير فى هارو ـ لندن وما يحدث فى هارو ـ لندن له تأثير فى مصر. حقاً لقد أصبحنا جميعنا جيران لبعضنا البعض.
محضاً على العمل من أجل تخطى الحدود " لانه ونحن مازلنا خطاه احبنا الله " لأننا مرتبطين بمحبة الله " فإذا قال أحد انى احب الله وابغض اخاه فهو كاذب "
الاقباط يعانون
وأشاد الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بموضوع الندوة وخاصة أنها تنعقد بعد احداث طائفية فى نجع حمادى كادت أن تهدد الوطن مطالبا تمتع جميع المصريين بحق المواطنة قائلا أعترف أن الاقباط يعانون وإذا قلنا لا يوجد مشاكل فنحن لا نقول الحق مشددا على ضرورة إقرار قانون البناء الموحد لدور العبادة الذى سوف يحل نصف المشكلة من وجهة نظره وكذلك إتاحة فرص العمل لكل المسيحيين فى الشرطة والجيش منوها أنة فى خلال العشرين عاما الاخيرة حلت كثير من مشاكل الاقباط
راويا أن الرئيس مبارك حكى له أنة وهو شاب كان له صديق مسيحى وزميل دراسة يذاكر معه وكانت أم هذا الشاب المسيحى تجأ لهما فى الليل وتغطيهما معاً مؤكدا أن الرئيس مبارك قال له أنه لا يفرق بين مسلم ومسيحى والدليل أن الرئيس مبارك عين ضابط مسيحى رئيساً لحرس القصر الجمهورى ويوجد مسيحى رئيساً لمحكمة النقض مستطردا بالتأكيد نحتاج المزيد مشيرا إلى رغبة الرئيس مبارك فى إعطاء المسيحيين كل حقوقهم منوها أن مطالب الاوقاف المسيحية وعيد الميلاد المجيد حلت فى عهد مبارك ومازلنا على الطريق
إعجازالكتاب المقدس
وردا على تظلم الكاتب الصحفى صموائيل العشاى زعيم الصحفيين الاقباط بمصر على هامش الندوة للمفتى الدكتور على جمعة من مصادرة كتابه "الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس "بعد طباعته ونشره متسائلا المفتى هل من حقى تأليف كتاب من منظور عقيدتى ودينى والمفترض السماح به وخاصةُ أنه يسمح لكتب الدكتور زغلول النجار " الاعجاز العلمى فى القران الكريم" كما يسمح لنشر مقالات الدكتور زغلول والتى تسب عقيدتى فى الاهرام فى الوقت الذى منع فيه كتابى مفيداً أنه لا يعلم جهة المصادرة سواء كانت الكنيسة أو الامن حيث رد علية مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة بأنة لايسمح بسب عقيدة أهل الكتاب وطلب منه نسخة من كتاب " الاعجاز العلمى فى الكتاب المقدس " فى دار الافتاء للإطلاع عليه والإدلاء برأيه فيه ومساعدته فى نشر الكتاب مؤكداُ أنه لن يترك الموضوع .حيث شكر صموائيل مفتى المسلمين على إهتمامة ورعايته لكتابه واصفاً المفتى بالقول أرى أنك أمتداد للإمام محمد عبده بوساطيته وأعتداله .
راويا أن الرئيس مبارك حكى له أنة وهو شاب كان له صديق مسيحى وزميل دراسة يذاكر معه وكانت أم هذا الشاب المسيحى تجأ لهما فى الليل وتغطيهما معاً مؤكدا أن الرئيس مبارك قال له أنه لا يفرق بين مسلم ومسيحى والدليل أن الرئيس مبارك عين ضابط مسيحى رئيساً لحرس القصر الجمهورى ويوجد مسيحى رئيساً لمحكمة النقض مستطردا بالتأكيد نحتاج المزيد مشيرا إلى رغبة الرئيس مبارك فى إعطاء المسيحيين كل حقوقهم منوها أن مطالب الاوقاف المسيحية وعيد الميلاد المجيد حلت فى عهد مبارك ومازلنا على الطريق
إعجازالكتاب المقدس
وردا على تظلم الكاتب الصحفى صموائيل العشاى زعيم الصحفيين الاقباط بمصر على هامش الندوة للمفتى الدكتور على جمعة من مصادرة كتابه "الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس "بعد طباعته ونشره متسائلا المفتى هل من حقى تأليف كتاب من منظور عقيدتى ودينى والمفترض السماح به وخاصةُ أنه يسمح لكتب الدكتور زغلول النجار " الاعجاز العلمى فى القران الكريم" كما يسمح لنشر مقالات الدكتور زغلول والتى تسب عقيدتى فى الاهرام فى الوقت الذى منع فيه كتابى مفيداً أنه لا يعلم جهة المصادرة سواء كانت الكنيسة أو الامن حيث رد علية مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة بأنة لايسمح بسب عقيدة أهل الكتاب وطلب منه نسخة من كتاب " الاعجاز العلمى فى الكتاب المقدس " فى دار الافتاء للإطلاع عليه والإدلاء برأيه فيه ومساعدته فى نشر الكتاب مؤكداُ أنه لن يترك الموضوع .حيث شكر صموائيل مفتى المسلمين على إهتمامة ورعايته لكتابه واصفاً المفتى بالقول أرى أنك أمتداد للإمام محمد عبده بوساطيته وأعتداله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق