كتب : أيمن عامر
أكد مجلس الجامعة العربية في اجتماعه غير العادي اليوم الخميس والذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين ضرورة مواصلة الجهود الداعمة لاقليم دارفور بما يدعم استقرار وأمن اقليم دارفور ويحافظ على وحدة السودان واستقراره في مواجهة المخططات والمؤامرات الخارجية التي تواجهه.
وأكد السفير يوسف أحمد مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية أهمية الاجتماع لافتا الى انه عقد في اطار الاعداد للزيارة التي سيقوم بها مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين للسودان وبالتحديد اقليم دارفور من أجل المشاركة في افتتاح بعض القرى النموذجية التي مولتها الجامعة العربية وكذلك عقد اجتماع طاريء لمجلس الجامعة العربية على أرض دارفور في رسالة يريد العرب أن يوجهوها للعالم أجمع بأننا نقف وقفة رجل واحد مع السودان في مواجهة التحديات والاخطار والمؤامرات التي تستهدف النيل من الكيان السوداني والشخصية العربية وبالتالي التضامن في مواجهة كافة أشكال العدوان الموجهة اليه .
وأضاف يوسف أن الزيارة التي ستبدأ يوم 13 فبراير الجاري ستكون على مدى يومين وتشمل العديد من المحطات الرئيسية حيث سيلتقي مجلس الجامعة العربية الذي سينعقد يوم 14 فبراير برئاسة السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية مع الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء خاص بالسودان .
ولفت السفير يوسف أحمد الى أن اجتماع اليوم تم خلاله وضع الترتيبات اللوجستية الخاصة بالزيارة .
وأعرب سفير سوريا عن أمله في ان يسهم التقارب بين تشاد والسودان في تطبيع العلاقات بين البلدين خاصة وأن الرئيس التشادي سيزور السودان الاسبوع المقبل.
ونبه السفير السوري الى أهمية تلك الزيارة في مواجهة السهام الموجهة للجامعة العربية ولتعبر عن فعل عربي جماعي مساند للسودان خاصة في هذا التوقيت الهام الذي يتم خلاله الاعداد للقمة العربية التي ستشهدها ليبيا في مارس المقبل الأمر الذي يؤكد وجود تفاؤل تجاه التحضيرات الخاصة بها في هذا التوقيت الحافل بعوامل اليأس ،ووجود ضوء أخضر نحو الاستقرار ونأمل ان تكون الخطوات تجاه دارفور باكورة افعال عربية لتعميق التعاون العربي .
من جانبه اشار السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية الى أن الاجتماع ناقش الترتيبات والاجراءات الخاصة بزيارة اقليم دارفور والوقفة التضامنية للمجلس مع السودان في منطقة دارفور وزيارة ولاياتها الثلاث وتدشين القرى النموذجية الثلاث التي قامت الأمانة العامة للجامعة ببنائها وكذلك العديد من المشروعات التي تم انجازها من قبل الدول العربية والصناديق الاقليمية .
وأشار بن حلي الى أن العملية السياسية تسير قدما في الاطار الذي تقوم به الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي موضحا ان هناك اتفاقية ابوجا الخاصة بعملية السلام وهناك الآن جهود تبذل مع بعض الحركات الدارفورية التي لم توقع على الاتفاقية من اجل الانضمام اليها خلال الفترة المقبلة .
ولفت الى أن هناك عدة محاور للعملية السياسية أولها الاطار المتفق عليه في اطار اللجنة العربية الافريقية والتي تقودها دولة قطر وهناك اجتماعات تشهدها الدوحة من اجل التوصل الى توافق بين كافة الحركات المسلحة للانضمام للعملية السياسية بالاضافة الى مبادرة أهل دارفور من اجل استعادة الاستقرار في الاقليم ، بالاضافة الى ان هناك قوات اليوناميد التي تدعم الوضع ونأمل العودة الى الإطار السليم .
هذا بالاضافة الى الانتخابات الرئاسية القادمة في السودان والتي ستشارك الجامعة في مراقبتها ومن هنا يمكن القول بأن هناك حراكاً سياسياً على الساحة السودانية ونحن نقوم بالتنسيق مع الامم المتحدة وجميع الاطراف المعنية لانجاح هذه الانتخابات وندعم كافة الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار على الساحة السودانية .
من جانبه قال السيد حسبو عبد الرحمن المفوض العام للعون الانساني بالسودان انه تم خلال الاجتماع استعراض الاوضاع الانسانية في دارفور والوقوف على مدى انفاذ المشروعات والتعهدات العربية تجاه الاقليم حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات باجمالي استثمارات تقدر ب70 مليون دولار .
ولفت عبد الرحمن الى انه تم اعمار 95 قرية في اقليم دارفور وحوالي 245 مركز خدمة وقد نفذت الجامعة العربية منها 27 مركز بالاضافة الى ثلاث قرى ومركز صحي ونادي اجتماعي وطواحين هواء ومساجد والعديد من المساكن فضلا عن عدة مستشفيات في 3 ولايات بالاقليم .
واشار الى أن هذه المشروعات ستسهم في استقرار الاوضاع الانسانية في دارفور وتعزيز عودة حوالي مليون و250 ألف نسمة من اللاجئين والنازحين .
وأضاف عبد الرحمن أن هذه الاسهامات عززت من التواجد العربي في الاقليم حيث زادت نسبته من 10 بالمائة الى 33بالمائة خلال العام 2009 مقارنة بالدور الاجنبي ، ومن هنا فان الجامعة العربية قد قدمت نموذجا عمليا ومباشرا لدعم المواطنين خاصة على الجانب الانساني مما يعزز بناء الثقة والاستقرار الاجتماعي والامني .
وقال ان النموذج الذي قدمته الجامعة يمكن ان تستفيد منه وكالات الأمم المتحدة التي كانت تنفق مبالغ كبيرة على الاعمار في فترات طويلة بينما انجزت الجامعة هذه المشروعات في وقت قياسي وصل الى 6شهور، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطبيع الاوضاع بدارفور ولذلك سيكون لاجتماع المندوبين الدائمين مدلول سياسي واجتماعي بالنسبة لدارفور ونحن نشيد بدور الجامعة العربية في هذا الاطار وبما قامت به الدول العربية لتنتقل بدارفور لمرحلة الاستقرار والمعافاة .
ونحن نشيد أيضا بدور الصناديق العربية لدورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي المساند للسودان ونأمل ان تتواصل الجهود الداعمة للسودان حتى تصل الى مرحلة التنمية خلال الفترة المقبلة .
من جهته اشار السفير عبد الرحمن سر الختم مندوب السودان الدائم لدى الجامعة العربية الى اهمية اجتماع مجلس الجامعة المرتقب بدارفور مشيدا بالدور الذي قامت به الجامعة العربية لتصبح المشروعات التنموية واقعاً معاشاً في دارفور .
وأكد أهمية هذا الدعم لتجاوز السيناريوهات والهجمات التي تريد النيل من السودان حيث ان الهجمة الآن مرتدة على دارفور بدعاوى يائسة وبائسة وبالتالي فان دعم الجامعة العربية المادي والمعنوي سيساعد في دحض هذه الافتراءات وستظهر الزيارة العديد من الحقائق للكثيرين خاصة المشككين في دور الجامعة العربية تجاه دارفور وقال ان الزيارة ستسهم في الوقوف على حقيقة الأوضاع السياسية والامنية والاجتماعية في دارفور ونتطلع الى مزيد من الدعم العربي للاقليم.ولفت الى أن اجتماع المندوبين الدائمين المرتقب يوم 14 فبراير سيعقد في ولاية الفاشر مشددا على أن الوضع الأمني مؤمن ومستتب هناك ولا وجود لأي عمليات عدائية أو حركات متمردة في المنطقة وهي منحصرة الآن في الحدود الواقعة في الحدود مع تشاد في اقصى الشمال ،معربا عن أمله في أن تسهم الزيارة في فضح الدعاوى الكاذبة و والافتراءات ضد الاقليم وتوضح عدالة الأمن والاستقرار في الاقليم.
وأكد السفير يوسف أحمد مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية أهمية الاجتماع لافتا الى انه عقد في اطار الاعداد للزيارة التي سيقوم بها مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين للسودان وبالتحديد اقليم دارفور من أجل المشاركة في افتتاح بعض القرى النموذجية التي مولتها الجامعة العربية وكذلك عقد اجتماع طاريء لمجلس الجامعة العربية على أرض دارفور في رسالة يريد العرب أن يوجهوها للعالم أجمع بأننا نقف وقفة رجل واحد مع السودان في مواجهة التحديات والاخطار والمؤامرات التي تستهدف النيل من الكيان السوداني والشخصية العربية وبالتالي التضامن في مواجهة كافة أشكال العدوان الموجهة اليه .
وأضاف يوسف أن الزيارة التي ستبدأ يوم 13 فبراير الجاري ستكون على مدى يومين وتشمل العديد من المحطات الرئيسية حيث سيلتقي مجلس الجامعة العربية الذي سينعقد يوم 14 فبراير برئاسة السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية مع الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء خاص بالسودان .
ولفت السفير يوسف أحمد الى أن اجتماع اليوم تم خلاله وضع الترتيبات اللوجستية الخاصة بالزيارة .
وأعرب سفير سوريا عن أمله في ان يسهم التقارب بين تشاد والسودان في تطبيع العلاقات بين البلدين خاصة وأن الرئيس التشادي سيزور السودان الاسبوع المقبل.
ونبه السفير السوري الى أهمية تلك الزيارة في مواجهة السهام الموجهة للجامعة العربية ولتعبر عن فعل عربي جماعي مساند للسودان خاصة في هذا التوقيت الهام الذي يتم خلاله الاعداد للقمة العربية التي ستشهدها ليبيا في مارس المقبل الأمر الذي يؤكد وجود تفاؤل تجاه التحضيرات الخاصة بها في هذا التوقيت الحافل بعوامل اليأس ،ووجود ضوء أخضر نحو الاستقرار ونأمل ان تكون الخطوات تجاه دارفور باكورة افعال عربية لتعميق التعاون العربي .
من جانبه اشار السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية الى أن الاجتماع ناقش الترتيبات والاجراءات الخاصة بزيارة اقليم دارفور والوقفة التضامنية للمجلس مع السودان في منطقة دارفور وزيارة ولاياتها الثلاث وتدشين القرى النموذجية الثلاث التي قامت الأمانة العامة للجامعة ببنائها وكذلك العديد من المشروعات التي تم انجازها من قبل الدول العربية والصناديق الاقليمية .
وأشار بن حلي الى أن العملية السياسية تسير قدما في الاطار الذي تقوم به الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي موضحا ان هناك اتفاقية ابوجا الخاصة بعملية السلام وهناك الآن جهود تبذل مع بعض الحركات الدارفورية التي لم توقع على الاتفاقية من اجل الانضمام اليها خلال الفترة المقبلة .
ولفت الى أن هناك عدة محاور للعملية السياسية أولها الاطار المتفق عليه في اطار اللجنة العربية الافريقية والتي تقودها دولة قطر وهناك اجتماعات تشهدها الدوحة من اجل التوصل الى توافق بين كافة الحركات المسلحة للانضمام للعملية السياسية بالاضافة الى مبادرة أهل دارفور من اجل استعادة الاستقرار في الاقليم ، بالاضافة الى ان هناك قوات اليوناميد التي تدعم الوضع ونأمل العودة الى الإطار السليم .
هذا بالاضافة الى الانتخابات الرئاسية القادمة في السودان والتي ستشارك الجامعة في مراقبتها ومن هنا يمكن القول بأن هناك حراكاً سياسياً على الساحة السودانية ونحن نقوم بالتنسيق مع الامم المتحدة وجميع الاطراف المعنية لانجاح هذه الانتخابات وندعم كافة الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار على الساحة السودانية .
من جانبه قال السيد حسبو عبد الرحمن المفوض العام للعون الانساني بالسودان انه تم خلال الاجتماع استعراض الاوضاع الانسانية في دارفور والوقوف على مدى انفاذ المشروعات والتعهدات العربية تجاه الاقليم حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات باجمالي استثمارات تقدر ب70 مليون دولار .
ولفت عبد الرحمن الى انه تم اعمار 95 قرية في اقليم دارفور وحوالي 245 مركز خدمة وقد نفذت الجامعة العربية منها 27 مركز بالاضافة الى ثلاث قرى ومركز صحي ونادي اجتماعي وطواحين هواء ومساجد والعديد من المساكن فضلا عن عدة مستشفيات في 3 ولايات بالاقليم .
واشار الى أن هذه المشروعات ستسهم في استقرار الاوضاع الانسانية في دارفور وتعزيز عودة حوالي مليون و250 ألف نسمة من اللاجئين والنازحين .
وأضاف عبد الرحمن أن هذه الاسهامات عززت من التواجد العربي في الاقليم حيث زادت نسبته من 10 بالمائة الى 33بالمائة خلال العام 2009 مقارنة بالدور الاجنبي ، ومن هنا فان الجامعة العربية قد قدمت نموذجا عمليا ومباشرا لدعم المواطنين خاصة على الجانب الانساني مما يعزز بناء الثقة والاستقرار الاجتماعي والامني .
وقال ان النموذج الذي قدمته الجامعة يمكن ان تستفيد منه وكالات الأمم المتحدة التي كانت تنفق مبالغ كبيرة على الاعمار في فترات طويلة بينما انجزت الجامعة هذه المشروعات في وقت قياسي وصل الى 6شهور، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطبيع الاوضاع بدارفور ولذلك سيكون لاجتماع المندوبين الدائمين مدلول سياسي واجتماعي بالنسبة لدارفور ونحن نشيد بدور الجامعة العربية في هذا الاطار وبما قامت به الدول العربية لتنتقل بدارفور لمرحلة الاستقرار والمعافاة .
ونحن نشيد أيضا بدور الصناديق العربية لدورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي المساند للسودان ونأمل ان تتواصل الجهود الداعمة للسودان حتى تصل الى مرحلة التنمية خلال الفترة المقبلة .
من جهته اشار السفير عبد الرحمن سر الختم مندوب السودان الدائم لدى الجامعة العربية الى اهمية اجتماع مجلس الجامعة المرتقب بدارفور مشيدا بالدور الذي قامت به الجامعة العربية لتصبح المشروعات التنموية واقعاً معاشاً في دارفور .
وأكد أهمية هذا الدعم لتجاوز السيناريوهات والهجمات التي تريد النيل من السودان حيث ان الهجمة الآن مرتدة على دارفور بدعاوى يائسة وبائسة وبالتالي فان دعم الجامعة العربية المادي والمعنوي سيساعد في دحض هذه الافتراءات وستظهر الزيارة العديد من الحقائق للكثيرين خاصة المشككين في دور الجامعة العربية تجاه دارفور وقال ان الزيارة ستسهم في الوقوف على حقيقة الأوضاع السياسية والامنية والاجتماعية في دارفور ونتطلع الى مزيد من الدعم العربي للاقليم.ولفت الى أن اجتماع المندوبين الدائمين المرتقب يوم 14 فبراير سيعقد في ولاية الفاشر مشددا على أن الوضع الأمني مؤمن ومستتب هناك ولا وجود لأي عمليات عدائية أو حركات متمردة في المنطقة وهي منحصرة الآن في الحدود الواقعة في الحدود مع تشاد في اقصى الشمال ،معربا عن أمله في أن تسهم الزيارة في فضح الدعاوى الكاذبة و والافتراءات ضد الاقليم وتوضح عدالة الأمن والاستقرار في الاقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق