أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حملة تجميع الورق الأولى "نهاية الفصل الدراسي" لتشجيع الطلاب على إعادة تصنيع مذكرات المحاضرات القديمة والأوراق الأخرى التي تراكمت طوال الفصل الدراسي. وتؤيد الحملة جهود الجامعة المستمرة للحفاظ على البيئة وزيادة الوعي لأهمية إعادة التصنيع. قالت تينا چاسكولسكي، منسق البحوث في مركز تنمية الصحراء، "اننا حاليا بصدد فصل الأوراق وبيعها إلى منظمات غير حكومية مثل (رسالة) التي تقوم بإعادة تصنيعها و استخدامها." ويتم جمع الورق في حاوية كبيرة امام المكتبة. تنتج الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2 طن من القمامة يومياً بحيث يتم إعادة تصنيعهم من قبل الزبالين بالمقطم.
بدأ نظام شامل لفصل النفايات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بحيث يتم فصل النفايات "ورقية" و "غير ورقية" داخل مباني الجامعة، أما خارج المباني فتنقسم الى "المواد الغذائية" و "غير الغذائية". و أحدث نظام لفصل النفايات في الجامعة هو "صفيح"، بلاستيك" و" زجاج ".
يقوم بجمع القمامة الغير ورقية أحد الزبالين من منشية ناصر. ووفقا لچاسكولسكي، بعد جلب القمامة لمنشية ناصر، يعاد تصنيعها أو بيعها محليا أو إلى الصين.
قالت چاسكولسكي، "وبالنسبة لجهود منشية ناصر لفصل النفايات وإعادة التصنيع، فمن المهم أن نحافظ على المواد الغذائية والنفايات العضوية منفصلين عن باقي النفايات." وأوضحت، "تتم عملية الفرز يدويا،ً فإذا كانت جميعها مختلطة تصبح عملية صعبة للغاية. أيضا لا يمكن إعادة تصنيع بعض القمامة، في حال اختلاطها مع نفايات الغذاء".
من أجل تعزيز الاستدامة البيئية في الحرم الجامعي، تم تأسيس " اللجنة المستدامة لحرم الجامعة الأمريكية" من قبل مركز تنمية الصحراء في الفصل الدراسي الماضي. نظمت لجنة التوعية والحدث "أسبوع الأرض لعام 2010"، في الاحتفال بيوم الأرض الدولي في أبريل." وكجزء من الاحتفال بأسبوع الأرض، أصدرت اللجنة فيلم تعليمي قصير لشرح نظام الفرز الجديد. وتم ارسال فرق من طلاب مركز تنمية الصحراء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مستوى الإدارات لعرض الفيلم على 120 موظفا والقيام بعرضا مختصرا، ونظمت أيضا حدث زرع الحرم.
وأضافت چاسكولسكي، "نحن نخطط الآن لعقد دورات تثقيفية لتدريب جميع أعضاء مركز تنمية الصحراء وعاملين النظافة على ممارسات إعادة التصنيع وشرح خلفية عن نظم إلقاء القمامة داخل الجامعة."
يذكر أن مركز تنمية الصحراء هو مؤسسة غير ربحية للبحوث التطبيقية و الذي أسسته الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 1979. ركز المركز منذ نشأته على الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية في الأراضي القاحلة في مصر. يسعى المركز، من خلال البحوث الزراعية والاجتماعية والاقتصادية، وبرامج التدريب وخدمة المجتمع، لتحسين الصالح العام للمصريين الذين يعيشون في المناطق الصحراوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق