الأحد، أغسطس 22، 2010

بورت غالب، البحر الأحمر أسهل مع رحلات الطيران الجديدة التي أطلقتها مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية " إكسبرس"


أعادت مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي التأكيد على التزامها نحو مصر والعمل على دعم الأداء السياحي بها من خلال الإعلان عن اتفاقيتها مع شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية "إكسبريس" لإدارة وتنظيم رحلات مباشرة جديدة إلى بورت غالب. وحاليا تعمل بالفعل العديد من الرحلات الجديدة المباشرة من وإلى بورت غالب وذلك لتمنح شركة مصر للطيران الركاب فرصة للاستمتاع بالمزايا التي توفرها الرحلات الجديدة. وتتنوع هذه الرحلات بين رحلات محلية قادمة من الإسكندرية والقاهرة وشرم الشيخ بالإضافة إلى الرحلات القادمة من الأقصر وأبوسمبل وكذلك الرحلات الموسمية الدولية القادمة من الكويت والمملكة العربية السعودية والأردن.

وفي تعليقه على خدمات الطيران الجديدة التي أطلقتها مجموعة الخرافي بالتعاون مع مصر للطيران "إكسبريس"، علق المهندس إبراهيم صالح، نائب رئيس مجموعة الخرافي، قائلا: "تعتبر شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية هي أول شركة تقوم بتشغيل رحلات داخلية وإقليمية منتظمة إلى مرسى علم وذلك للعمل على تحفيز حركة السياحة والسفر إلي تلك المنطقة. تعتبر رحلات الطيران المنتظمة التي تنظمها شركة مصر للطيران من أحد العناصر الرئيسية التي تعمل على تيسير قدرة وصول السياح الأجانب والأسواق الرئيسية إلى المنطقة وكذلك توفر أمام أسواق السياحة المحلية إمكانية الوصول إليها بسهولة "

وسوف توفر الخطوط الجديدة قدرة سهلة للوصول إلى بورت غالب الذي يعتبر وجهة سياحية رائعة يقصدها الجميع طوال أيام السنة حيث تعمل على تلبية رغبات جميع الأفراد والعائلات من خلال الأنشطة المتنوعة ما بين رحلات غطس وركوب الخيل وممارسة ألعاب الماء، بالإضافة إلى مركز ألعاب مخصص للأطفال والنادي الصحي Six Senses للكبار الذي يتمتع بشهرته على مستوى العالم. يبلغ عدد الفنادق التي سوف يتم تطويرها مع إتمام المرحلة الثانية 23 فندقا عالميا. و يوجد أربعة فنادق تم افتتاحها بالفعل وتعمل حاليا في بورت غالب وتتمثل هذه الفنادق الأربعة في منتجع إنتركونتيننتال ذا بالاس ومنتجع كراون بلازا صحارى ساندز و منتجع كراون بلازا صحارى أواسيس و فندق مارينا لودج . يعتبر منتجع بورت بشواطئه ذات الشعاب المرجانية الساحرة وما يتميز به من أنشطة ومنشآت ترفيهية مركزا جاذبا لجميع المقيمين في المنتجع سواء من العائلات أو الأزواج أو المسافرين بغرض العمل والمسافرين بحثا عن السياحة البيئية ومحبي المغامرة والغطاسين ومحبي الأنشطة الرياضية وأصحاب اليخوت.

ويشار إلى أن سوق السياحة المصرية، وخصوصاً في ريفييرا البحر الأحمر، قد شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية مع ازدياد عدد المصطافين التائقين إلى الاستجمام في مناخ دافئ ومريح، وزيارة العديد من المواقع التاريخية القريبة مع الاستفادة من سعر صرف الجنيه المصري الذي يشكل بدوره عامل جذب إضافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق