الجمعة، مايو 21، 2010

بلاغ للنائب العام يحذر من تفشي الفساد و الرشوة داخل الاوقاف

كتبت – عبير حمدي
تقدم المواطن أسامة محمود إسماعيل مفتش بإدارة جنوب التابعة لمديرية أوقاف القاهرة ببلاغ للنائب العام حمل رقم 9898 واخر للنيابة الادارية رقم 10153 ضد وزارة الاوقاف قال فية حيث إني كنت أحد المتقدمين لمسابقة الإيفاد الدائم (الابتعاث للخارج ) التي تعقدها وزارة الأوقاف وأخبرت بموعد الامتحان 9/11/2009 فقمت بملئ الاستمارات واجتزت الامتحان وفي شهر فبراير علمت بظهور النتيجة فذهبت إلى مكتب العلاقات الخارجية المختص بالمسابقة فتقابلت مع أحد الموظفين وهو حسن عيد قبل أن ينقل إلى مديرية أوقاف القاهرة بسبب ماتردد حوله من أقاويل (شبهة رشوة ) فقال لي إنك راسب ، فلم أصدقه ، لأني اجتزت الامتحان جيدا حيث إني الخامس على مستوى العالم في مسابقة القرآن الكريم الدولية التي تعقد بمكة المكرمة ، وباحث دكتوراه كلية أصول الدين ـ القاهرة ـ قسم الحديث وعلومه ـ فذهبت مسرعا إلى مدير العلاقات الخارجية جمال عيسى فقال لي كلاما يشبه كلام الموظف قال بالحرف الواحد إن النتيجة سرية وهي عند الوزير واللي نجحوا عرفوا وهذه هي العبارة التي سمعتها من جميع الموظفين في الوزارة وكذلك المديرية لدى حمدي أيوب المختص باستقبال إشارات الوزارة ففوضت الأمر لله إلا أن شعوري لم يصدق ماقالوا ويشاء القدر يوم الأحد الموافق10/5/2010 أن أعود مرة أخرى إلى مكتب العلاقات الخارجية وتقابلت مع موظفة تدعى الحاجة هانم فقامت بإبراز كشف أسماء الناجحين وفوجئنا سويا بأني أحد الناجحين ورقمي الثالث فأصابني من الذعر ما أصابني فذهبت مسرعا إلى الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة فقال لي وأنا أعمل إيه إحنا أجرينا مقابلة للناجحين وانتهى الموضوع خلاص ولو أجريت لك مقابلة لتحولت للنيابة ولم أستطع تبليغ الوزيربذلك فلم أيئس وذهبت إلى الوكيل الأول وهو الشيخ شوقي عبداللطيف فقابلني أسوأ مقابلة وصرخ في وجهي وردد نفس كلام الدكتور سالم حرفيا مضيفا من الذي قال لك إنك ناجح فقلت له : الحجة هانم فاستدعاها على الفور ومن معها وقال لهم من الذي قال له نجحت فالتزموا جميعا الصمت وعدم الرد مع العلم أن النتيجة لم تعتمد ولم تظهر بعد فذهبت إلى مدير عام مكتب الوزير وقال: اكتب تظلم وأمر سيادته بالبحث والعرض ولم يلتفت أى مسؤول إلى تأشيرة الوزير هذه شكواي يا معالي المستشار
أرجوا من عدالتكم إنصافي وإعطائي حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق