السبت، مايو 15، 2010

في أمسية للمركز الثقافي اليمني بالقاهرة


هارون رشيد يلخص أربعين سنة من حبه لليمن

نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة مساء الأربعاء 12 مايو أمسية فكرية أدبية للشاعر العربي الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد بقاعة سبأ بدار السفارة بحضور ورعاية السفير الدكتور عبدالولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة ومشاركة عدد من الدبلوماسيين والمثقفين والاعلاميين اليمنيين والعرب ، و تحدث الشاعر هارون رشيد خلال الأمسية عن علاقاته الثقافية والسياسية والفكرية مع اليمن واليمنيين طوال أربعين سنة مضت ، والمحطات العديدة التي ربطته باليمن ثقافة وسياسة وعلما ونضالا ، والبدايات الأولى لتعرفه على الأدباء والمناضلين اليمنيين من أمثال الأديب علي أحمد باكثير ، والشاعر ابراهيم الحضراني ، والرمز الوطني المناضل أحمد محمد نعمان ، كما قدم عددا من قصائده الشعرية المختارة حيا من خلالها اليمن والوحدة في عيدها العشرين ، ومنها قصائد : من صنعاء الى يافا، من فلسطين الى اليمن في عيد الوحدة ، الى يمن العلا ، آت الى صنعاء ، وصنعاء عاصمة التحدي في زمن الانكسار .
وكان المستشار/ خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة والذي أدار الأمسية قد ألقى كلمة رحب في بدايتها بشاعر العرب الكبير هارون رشيد والسادة الحضور ، معتبرا أن الأمسية تكتسب أهميتها من القيمة الكبيرة للشاعر ومايمثله من رمزية واضحة في الأدب العربي وفي النضال الوطني الفلسطيني والقومي ، ومن خصوصية العلاقات النضالية والفكرية والأدبية بين الشعبين اليمني والفلسطيني ، ومن كون الأمسية تأتي في اطار احتفال الشعب اليمني بالعيد العشرين لقيام الجمهورية اليمنية ، واعادة تحقيق وحدة اليمن أرضا وانسانا ، وتأكيدا على الحضور العربي والحفاوة العربية البالغة بالعيد الوطني لليمن ، والالتفاف حول الوحدة اليمنية والاحتفاء بها وبترسيخ جذورها باعتبارها مكسبا عربيا كبيرا يضاف الى كونها أهم منجزات الشعب اليمني وثورته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق