الاثنين، يناير 02، 2012

المستشفى الفرنساوى يرفض استقبال مصابى الثورة وشهيد مجهول بداخلها ينتظر التعرف عليه


الشهيد المجهول

كمال عبد الحليم


رفض مستشفى القصر العينى الفرنساوى أمس استقبال كمال عبد الحليم أحمد عبد الحليم - عامل - 19 سنة أحد مصابى أحداث مجلس الوزراء. لعمل أشعة مقطعية على المخ لمتابعة حالته إثر إصابته بقطع غائر أعلى الرأس " 18 غرزة " و شرخ بالجمجمة إثر رميه بحجر رخام من أعلى مبنى مجلس الشعب حيث نقله المعتصمون إلى المستشفى الميدانى بقصر الدوبارة ومنه إلى مستشفى القصر العينى الجامعى والذى تلقى فيه العلاج حتى طلب المستشفى أمس الأشعة المقطعية بالمستشفى الفرنساوى والذى رفض استقباله بحجة أن الدكتور عمرو جاد أستاذ الجراحة العام بجامعة القاهرة مدير مستشفى طب قصر العيني الجديد، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين غير موجود منذ ثلاثة أيام والذى لم يأمر باستقبال مصابى الثورة.

وقالت والدة المصاب أنها لا تستطيع دفع رسوم الكشف والعلاج لأن والده ضرير وقعيد الفراش ولا يجدون قوت يومهم

وكشفت إحدى المتطوعات لعلاج مصابى الثورة أن الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين عقد صباح أمس مؤتمرا صحفيا بالمستشفى الفرنساوى وتعهد خلاله باستقبال واستكمال علاج كافة مصابى الثورة وهو ما تم نقضه فى نفس اليوم وأوضحت أن المستشفى رفضت دخول المصاب كمال عبد الحليم شريطة سداد رسوم تذكرة الكشف والأشعة المقطعية والتى تبرع بها الإعلامى والفنان عمرو رمزى بعد الاتصال به ومجيئه فورا لسداد الرسوم وعمل الأشعة المطلوبة والتى كشفت عن صحة المصاب وخروجه من المستشفى بعد استقرار حالته

وأوضحت صالحة أن أغلبية المصابين يرفضون رئاسة الدكتور عمرو جاد لصندوق رعاية المصابين لأنه لا يفى بوعوده ولم يهتم بحالات المصابين كما ينبغى ويطالبون رئيس الوزراء كمال الجنزورى باختيار الدكتورة هبة السويدى لرئاسة الصندوق وخاصةً أنها القائمة على رعايتهم منذ بدء الثورة مؤكده أن المصابين عادوا للاعتصام من جديد فى ميدان التحرير حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ورعايتهم.

وعلى صعيد متصل كشف الدكتور محمود اليثى منسق لجنة المصابين والشهداء بالائتلاف العام لثورة 25 يناير أثناء زيارته للمصابين بوجود أحد الشهداء المجهولين فى مشرحة مستشفى القصر العينى منذ أحداث ماسبيرو ولم يتم التعرف عليه حتى الآن موضحاً أنه يبلغ من العمر حوالى 11 سنة وأنه أسمر اللون ويرتدى قميص مربعات أبيض فى أرزق وبنطال جينز أزرق كاشفاً عن نقل شهيد أخر من المستشفى إلى مشرحة زينهم فى أحداث شارع محمد محمود دون أن يتعرف عليه أحد

وطالب أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وزارة الإعلام والصحف القومية بنشر صورة الشهيد المجهول فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءه للتعرف على شخصية الطفل وتسليمه لأسرته

واستنكر عامر خلال زيارته للمصابين أمس رفض مستشفى القصر العينى الفرنساوى دخول مصاب الثورة حتى دفع الرسوم بالرغم من زعم الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين تكفل المجلس برعايتهم واستكمال علاجهم

وطالب منسق الائتلاف العام للثورة التفاوض مع المصابين والاستجابة لمطالبهم واستكمال كافة مراحل علاجهم ورعايتهم طيلة الحياة بحسب قول رئيس الوزراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق