المجلس يدعو لعد الاعتصام في الميادين تحسبا لاحتكات مع أعداء الثورة
أكد الشعب المصري مجددا أنه قادر على إبهار العالم كل يوم، وأن شعلة الثورة التي أوقد جذوتها المئات من خيرة الشباب المصري قبل عام لم ولن تخمد، مهما حاول أعداء الشعب في الداخل والخارج الالتفاف عليها أو إجهاضها.
لقد كانت مشاهد الملايين وهم يشاركون في إحياء الذكرى الأولي لثورة الخامس والعشرين من يناير، كانت الدليل القاطع على أن هذا الشعب يملك كل مقومات الحياة، وقادر على صنع المعجزات، كما أنه الحامي الحقيقي والأساسي للثورة، وأن قوى الشر التابعة للنظام البائد لن تجهض تلك الثورة المباركة. طالما ظل الشعب على أهبة الاستعداد حتى يتسلم مقاليد حكمه بيده، ويؤسس دستورا يليق بمصر يناير
ويرى مجلس أمناء الثورة أن الملايين الذين جابوا شوارع وميادين مصر، مطالبين باستكمال الثورة، والثأر لدماء الشهداء هم صمام الأمان لحماية الثورة والوصول بها إلى بر الأمان، وأن وقفة الشعب المصري أمس واليوم وغدا أوصلت رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر أن الشعب المصري في أقصى درجات التأهب للتصدي لأية مؤامرات، ولا ينطلي عليه أية محاولات للالتفاف على مطالبه المشروعة ومنها
إعادة السلطة الكاملة إلى الشعب .
وقف محاكمة المدنيين عسكريا والإفراج عن كل الموقوفين على ذمة قضايا عسكرية من الثوار.
الإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق محاكمة حقيقة.
التحقيق في قضايا قتل الثوار وتقديم المجرمين إلى القضاء مهما كانت مكانتهم أو مناصبهم.
وفي النهاية يعلن مجلس أمناء الثورة أنها لن سيشارك كل المصريين في مطالبهم المشروعة في الحرية والديموقراطية، ولكنه لن يعطي الفرصة لقناصي الفرص في النيل من الثورة أو شبابها بالاعتصام في أي مكان، حتى لا تتكرر أحداث ماسبيروا وأحمد محمود ومجلس الوزراء، فقد تأكدنا واطمئننا إلى أن الشعب جاهز للنزول إلى الشارع بكل قوته وحيويته وروحه الوثابة إذا استدعت الضرورة.
عاش كفاح الشعب المصري من أجل الحرية
مجلس أمناء الثورة المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق