الأربعاء، يناير 11، 2012

العراقيين يعتصمون أمام الجامعة العربية حتى تلتفت لمعاناتهم



تواصل إعتصام أعضاء هيئة علماء المسلمين بالعراق أمام جامعة الدول العربية للأسبوع الثانى مطالبين الجامعة العربية بالإلتفات إلى العراق والشعب العراقى ومعاناته

مؤكدين أن العراق مازال يعانى كارثة إنسانية مع إعادة انتشار الاحتلال الأمريكى والذى مازال يهيمن على العملية السياسية وهو ما دفع الشعب العراقى ضريبته بالدماء والتفجيرات

وقال حامد رزوقى حمودى مدير تحرير جريدة البصائر الصادرة عن هيئة علماء المسلمين فى العراق وأحد المعتصمين أنه مع كل ما يحدث فى العراق فإن الجامعة العربية تقف مع حكومة الاحتلال وليس مع الشعب العراقى مؤكداً أن الشعب العراقى يعانى أكثر معاناة من كافة شعوب المنطقة

وندد حمودى التفات الجامعة العربية إلى دول بعينها وتجاهلها مطالب دول أخرى ومنها العراق بسبب خشيتها سابقاً من الاحتلال الأمريكى منوها ومع الخروج التكتيكى للاحتلال إلا أن الجامعة لم تنظر لتطلعات الشعب العراقى حتى الآن

موضحاً أن الشعب العراقى يقمع يومياً من خلال الأجهزة الأمنية الحكومية ويعتقل المتظاهرين ويعذبهم ثمن كلمتهم كاشفا أن الشعب العراقى ثار يوم 25 فبراير الماضى للحاق بالربيع العربى إلا أنه خمد مبكرا بالاله القمعية الحكومية الموالية للاحتلال الذى لا يريد وصول الربيع العربى للعراق خشيتاً على تمركزه العسكرى بالخليج

وطالب ياسين التميمى - عضو هيئة علماء المسلمين بالعراق وأحد المعتصمين - الجامعة العربية إرسال بعثة مراقبين لدخول المعتقلات السرية واكتشاف الاختطاف القصرى والتهميش الشيعى للطائفة السنية وتدخل إيران السافر بالعراق من أجل حماية الشعب العراقى ووقف التدخل الإيراني وخروج الاحتلال الامريكى بالكامل

وكشف التميمى عن وجود خمسة عشر ألف موظف أمريكى داخل السفارة الأمريكية بالعراق وثلاثة ألاف عسكرى يحرسونهم مؤكدا أن الجيش العراقى الوطنى مشكل من ميليشيات طائفية لقمع الشعب فضلا عن سرقة ثروات العراق

وختم التميمى بقوله يا جامعة الدول العربية كفى صمتا فالدم العراقى مستباح مشددا لن ننهى اعتصامنا حتى تلتفت الجامعة لمأساة العراقيين

وطالب أيمن عامر - منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربى – خلال تضامنه مع المعتصمين العراقيين .الجامعة العربية بالتوقف عن الكيل بعدة مكاييل فى تعاطيها مع الثورات العربية ومطالب شعوبها فتكيل بكيل لثورة ليبيا يختلف عن كيل ثورة سوريا فى حين تتجاهل ثورة اليمن وتتغاضى عن ثورة البحرين وتتنصل من ثورة العراق وتحريرها من الاحتلال الامريكى والهيمنة المذهبية والتدخلات الإقليمية

وطالب عامر الجامعة العربية باتخاذ مواقف متساوية مع قضايا الشعوب والتى تتوافق مع التحول الديمقراطى ودعم الحريات وحقوق الإنسان والتصدى للأنظمة المستبدة بصرف النظر عن الانتماء المذهبى أو السياسى للأنظمة الحاكمة أو الشعوب العربية مشددا على ضرورة التدخل لحماية الشعب العراقى من بقايا الاحتلال والتعنت الطائفى وحماية الشعب العراقى من الانتهاكات التى تمارس ضده سواء من قبل الاحتلال أو الحكومة الموالية له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق