الأربعاء، يناير 18، 2012

محاولة اختطاف سودانيان بمصر هتفا بسقوط البشير





قامت أجهزة أمن السفارة السودانية بمصر بمحاولة لإعتقال أعضاء من المكتب التنفيذي لتجمع شباب السودان الحر، لكن تدخل الأجهزة الأمنية المصرية أحبط تلك المحاولة الفجة التي تتجاوز الأعراف الدبلوماسية المعروفة. فقد هتف علاء الدين علي أبومدين محمد، الناطق الرسمي ومسئول العلاقات الخارجية، والمقدم خليل سليمان محمد، عضو المكتب التنفيذي، مطالبين بإسقاط نظام البشير من وسط قاعة مسرح البالون بالعجوزة؛ مرددين شعارات "تسقط تسقط حكومة المجرم عمر البشير، تسقط تسقط حكومة الفساد والإستبداد، تسقط تسقط حكومة الخيانة وتقسيم البلاد" وذلك أثناء توجه السفير كمال الدين حسن علي، لإلقاء كلمته بمناسبة احتفال الجالية السودانية بالقاهرة بعيد الاستقلال حوالي الساعة الثامنة والربع من مساء الثلاثاء 17 يناير 2012، هذا وقد ساد قاعة مسرح البالون وجوم تام أثناء ترداد الهتافات بسبب قوة الهتاف وفرط المفاجأة، ثم انطلق هتاف خافت من طرف بعض عناصر المؤتمر الوطني لم يجد تجاوبا من أغلب الحضور. وطلب المكلفون بحفظ النظام من أبناء الجالية السودانية من الهاتفان مغادرة القاعة، فغادراها مخفوران دون أي مقاومة، وبإصرار قوي على ترديد الشعارات المطالبة بإسقاط حكومة البشير، حيث تلقفتهم أيدي الأجهزة الأمنية المصرية وعناصر من أمن السفارة السودانية قدمت نفسها للأمن المصري برتب أمنية مختلفة مطالبة بعدم إطلاق سراح عضوا تجمع الشباب وجلب عربة السفارة لأخذهم، بينما امتدت يد اللاجئ السابق أبو القاسم، المعروف بإسم (سلفاكير) لتضرب الأستاذ/ أبومدين على رأسه. واعترض المقدم معاش/ خليل سليمان محمد، مبينا أن الأجهزة الأمنية المصرية هي وحدها المخولة بالتعامل مع هذه الواقعة. فقامت الأجهزة الأمنية المصرية بإبعاد طاقم أمن السفارة السودانية، ثم أخذت عضوا تجمع شباب السودان الحر لمكتب داخل مسرح البالون حيث خيرتهم بين البقاء أو المغادرة بعد أن عرفت حقيقة الأمر، في وقت قرر فيه عضوا التجمع المغادرة وعدم المشاركة في إحتفال يتحدث فيه السفير السوداني (ممثل انقلاب) 30/6/1989 المشئوم والمسئول الأول عن مجزرة طلاب الخدمة الوطنية الإلزامية بالعيلفون التي قتل فيها قرابة 190 طالب في يوم الخميس الثاني من أبريل 1998 عشية عيد الأضحى المبارك!! استشهدوا جميعا جراء إطلاق النار عليهم في عرض النيل الأزرق، بينما قضي البعض غرقا. ويرى تجمع شباب السودان الحر أن الإحتفال بإستقلال السودان هو احتفال للجالية السودانية ولعموم أهل السودان، ولا يجب أن يتم تجييره لصالح جهة حزبية، لا سيما، إذا كانت هي ذات الجهة التي قسمت البلاد وزرعت الفساد وقتلت وأفقرت العباد الذين منهم أبناء وبنات الجالية السودانية بمصر. الجدير بالذكر أنه قد جرت تهديدات جدية لعضوا التجمع المذكورين من طرف أمن السفارة، غضت الشرطة المصرية الطرف عنها ورفضت فتح بلاغات قانونية حولها بوجه سفارة نظام البشير بالعاصمة المصرية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق