الأربعاء، يناير 18، 2012

شيخ الأزهر:هناك مخططات لتقسيم مصر ..وتشتت الثوار سمح بتشويه صورتهم


شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الأزهر خلال اللقاء الذي ضم 13 حركة وحزب سياسي علي أن كل من قتل خلال الثورة شهداء ولاعبرة بما يقوله البعض لان الشعب من حقه أن يثور من اجل طلب الحرية والرسول عليه الصلاة والسلام يقول "من قتل دون حقه فهو شهيد"

وأضاف شيخ الأزهر أن تشتت الثوار وتفككهم هو الذي سمح بتشويه صورتهم وان الأوان أن يكونوا غيورين علي ثورتهم ويقوموا بحمايتها بوحدتهم واتفاقهم علي كيان ثوري أو مجلس قيادة للثورة يمثلهم حتي يميز الله الخبيث من الطيب

وأوضح أن الغرب يعمل علي أزلال الشعب المصري ويسعي لتقسيم مصر وتفكيكها وإيجاد صراعات داخلية بين أبنائه مسلمين ومسيحيين ومستعد أن أحاور اعتي المثقفين في هذه المؤامرة التي تحاك ضد أن يأخذ المصري كرامته ويبدع ليقود العالم

كما أضاف كنت أتمني أن يمر عام علي الثورة وأري رؤية اقتصادية وتعليمية تقود مصر نحو المستقبل

وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب أن الأزهر عاد لدورة الريادي بعد غياب دام سنين من محاولة الإقصاء وتحجيم دورة بدءا من ثورة 1952 وحتي مرحلة الثراء النفطي الذي اوجد لنا دعاة جددا لا علاقة لهم بالأزهر ولا بفكرة الوسطي المعتدل

وشدد علي أن الأزهر هو المتحدث الرسمي والمنطقي باسم الإسلام فالأزهر رمز مصر وما قام به مؤخرا في ظل الثورة أعظم دليل علي عودته مؤكدا انه سيعمل علي عقد لقاء بين شيخ الأزهر والمجلس الاستشاري في اقرب وقت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق