الأربعاء، ديسمبر 08، 2010

في بيان شديد اللهجة لمجمع البحوث الإسلامية للرد علي التقرير الأمريكي


التقرير به مغالطات ترجع للجهل بحقائق الإسلام وبأوضاع الأقليات في مصر

كتب أحمد نبيوة

أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بيانا يرد فيه علي مزاعم التقرير الصادر من لجنة الحريات الأمريكية حول الحرية الدينية فى مصر حيث أوضح البيان بان التقرير به العديد من المغالطات والافتراءات وارجع البيان ذلك إلي الجهل بحقائق الإسلام وأوضاع الأقليات في مصر

وأشار إلى ان بعضها مصدرها سوء النية والرغبة في التدخل بشئون مصر الداخلية وانتهاك سيادتها الوطنية مشددا على ان بناء دور العبادة في مصر ينظمها القانون حسب نسبة المواطنين الذين يعيشون في الوطن ولا دخل للحكومة في تعيين القيادات الدينية المسيحية لان هناك قانون ينظم ذلك

مشددا على ان اللغة العربية هي جزء أصيل من تاريخ مصر الإسلامية لأنها تعبير عن هوية الدولة والمجتمع والأمة.

وقال البيان أن لكل صاحب دين سماوي في مصر حرية عرض دينه والدفاع عنه والدعوة إليه أما الممنوع فهو التنصير الذي تمارسه دوائر أجنبية غريبة.

ودافع البيان عن إباحة الشريعة الإسلامية زواج المسلم بالمسيحية أو اليهودية ومنع المسلمة من زواج المسيحي أو اليهودي، حيث أشار أن ذلك ليس له علاقة بالتمييز السلبي ولا بالتعصب الديني إنما مرجعه أن المسلم بحكم عقيدته يعترفا بالمسيحية واليهودية ومن ثم فالمسلم مؤتمن على عقيدة زوجته المسيحية واليهودية ومطالب باحترام عقيدتها أما زواج اليهودي بالمسلمة فلا يحترم عقيدتها ولا دينها لأنه لا يعترف به أصلاً فكيف يكون أميناً على شيء لا يؤمن به.

وفي الختام تساءل المجمع فى بيانه.. لماذا لا تكون متابعة شئون حقوق الإنسان وحرياته عالمية وإصدار التقارير السنوية عنها شأناً من شئون الشرعية الدولية والنظام الدولي الممثل في المجلس الأممي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولماذا تغتصب الإدارة الأمريكية اختصاصات الشرعية الدولية في هذا الميدان؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق