الاثنين، يناير 20، 2014

نداء "التجمع المصري" لشركاء الوطن للحاق بقطار الثورة



تدخل ثورة 25 يناير عامها الرابع بعد أيام، في وقت تشهد فيه مصر موجة ثورية عارمة تسعى لكسر انقلاب 3 يوليو العسكري الدموي، انتصارا للإرادة الشعبية ودفاعا عن الحقوق والحريات والأرواح والأعراض التي انتهكها الانقلاب وقادته.

ويدعو التجمع المصري كل الوطنيين الشرفاء من أبناء مصر على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم إلى التوحد في صف ثوري خلف أهداف ثورة 25 يناير: عيش - حرية - عدالة إجتماعية - كرامة إنسانية. صف ثوري يعلي شأن الإرادة الشعبية ويرفض الانقلاب ويسعى لبناء نظام سياسي متحضر يُحترم فيه القانون والدستور وتقوم فيه كل مؤسسات الدولة على خدمة المواطن المصري. فلنعلن جميعا كرفقاء وزملاء ميدان صراحة عودتنا إلى صف الثورة وتبرؤنا من الانقلاب العسكري الدموي الذي تعدى على الشرعية الدستورية وارتكب جرائم في حق الشعب والوطن.

لم يعد هناك عذراً لأحد فى عدم التصدي للظلم والطغيان بعد معاناة مصر وشعبها من انتهاكات الانقلاب وفشل حكومته في كل ملفات إدارة الدولة لما يزيد عن 6 أشهر، وبعد أن ظهر لكل ذي عقل أن الانقلاب ما هو إلا الوجه الدموي القبيح لنظام مبارك الذي ثرنا عليه وبذلنا الأرواح من أجل إسقاطه.

ويعلن التجمع المصري أن كل من لم يعلن رفضه الصريح للانقلاب ويتبرأ منه ومن أفعاله يعد مواليا للانقلاب أو ساكتا عن الحق ومشاركا فى الجرائم التى ترتكب يوميا فى حق هذا الشعب، ونؤكد أننا سنستمر في ثورتنا بإذن الله إلى أن ننتصر أو يقضي الله أمراً آخر، ونعلن من الآن رفضنا لأي تعاون مع المواليين للانقلاب أو الساكتين عن الحق، فلن نقبل بشغلهم لأي منصب بعد سقوط الانقلاب وسنسعى جاهدين لمنع ذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.

وندعوا جميع المخلصين لنشر هذا النداء من الآن وحتى 25 يناير 2014.

كما يعلن التجمع المصري الذي يضم عدداً من القوي والكيانات والشخصيات السياسية الوطنية الرافضة للانقلاب العسكري عن انضمام حركة 18 للتجمع، وذلك في اطار السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير ومناهضة الانقلاب الدموي.

وكان "التجمع المصري" قد أعلن في 29 ديسمبر الماضي في القاهرة عن انطلاقه كإطار عمل جديد فاعل يجمع أكثر من 60 شخصية عامة وقوة سياسية ، والذي يرتكز على أساس تفعيل الأداء السياسي للجماعة الوطنية المصرية التي تجمع كل توجهات المصريين الرافضين للانقلاب والمناصرين لقيام دولة مدنية تحترم هوية المجتمع المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق