السبت، فبراير 01، 2014

6 إبريل توجه بيان شديد اللهجة لوزارة الداخلية‏


ان عدتم عدنا..  رسالة وجهناها للأجهزة القمعية فى بياناتنا السابقة ولم يستوعبوها .. فبعودتكم للقمع والإعتقال واغتيال أحلامنا نحو الحرية واستحلال دماء شبابنا فلا تتوقعوا سوى عودتنا بكل قوة لمواجهة رصاصكم الخسيس وأساليبكم القمعية وصدورنا عارية لا نخشى الاستشهاد في سبيل وطننا الذي تريدون استعبادنا فيه فيوم بعد يوم تثبت لنا وزارة الداخلية انها عاهرة كل نظام رغم أننا كنا ولا زلنا نأمل أن تختار وتنحاز لإرادة الثورة والثوار التى طالبت بتطهيرها ! يوم بعد يوم تتضح لنا الرؤية شيئا فشيئا حتى أصبحنا على يقين أن هناك مؤامرة قذرة على ثــوار يناير ، وتصفيتهم أصبحت من أولويات النظام حتى يضمن تكميم أى صوت يعارضه ، وأصبحت السجون لا تتسع الا لمعارضين النظام ، يزج بهم نفس الجهاز القاتل الذي كان إجرامه فتيلا أشعل ثورة الخامس والعشرون من يناير !

ان ماحدث في 25 يناير الماضي هو خسة وندالة وماترتب علية هو منتهى الوقاحة ، فقد قتلتم شبابنا الذي كان شرارة الثورة ، وقد أثبتت الشرطة ان فسادها لازال مستمراً وقمعها مازال قائماً ، فقد تعمدت تصويب الرصاص الحي نحو شبابنا فسقط الشهيد " السيد محمد عبدالله (سيد وزة) برصاص الداخلية الغادر ، واعتقلتم خيرة شبابنا من الشوارع دون أي ذنب اقترفوه فاعتقلتم معتز محمد واسماعيل الموجي، أما الأغرب فهو القبض على محامي الحركة أحمد هليل عندما ذهب للاستفسار عن سبب اعتقال زميله في الحركة في واقعة فريدة من نوعها لم تحدث حتى في عهد النظم القمعية من قبلكم في عهد المخلوع والمعزول، أما الأغرب والاعجب في أفعالكم الدنيئة فهو توجيه تهمة قتل (سيد وزة) وغيره من الشباب الذين سقطوا ذلك اليوم برصاصكم للمعتقلين من الحركة وباقى من قبضتم عليهم فى هذا اليوم !! رغم اننا نملك الدلائل ومقاطع الفيديو التي تثبت قتلكم للشهداء من الشباب ذلك اليوم ، ولا نفهم من تلك الأفعال سوى اصراركم على العودة للقمع والقتل أكثر من ذي قبل واصراركم على وأدنا وقتل أحلامنا بالحرية والعدالة الاجتماعية ولن يقابل أفعالكم سوى اصرارنا أكثر من ذي قبل على محاربة الفساد والمطالبة بإعادة وزارة الداخلية التي تحولت إلى آلة قتل منظمة لشباب ثورة 25 يناير التي تسعون لمحوها من خريطة مصر السياسية بأساليب رخيصة زادت من صلابتنا ، وبعودتكم للقمع والقتل والاعتقال عدنا أكثر قوة لنضالنا وان كان الثمن دمائنا ، فالشهيد سيد وزة الذي قتلتموه ليس الأول ولن يكون الأخير في سبيل تحرير مصر من فاشيتكم ..

كلمة نهمس بها فى أذن النظام .. سترحل كما رحل سابقيك شئت أم أبيت .. سيسجل التاريخ سقوطك على أيدى الثوار الذى تقمعهم وتقتلهم الآن سنقتص لشهدائنا منكـ وثورتنـا ستستمر رغماً عن أنفك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق