جاء وقت الاستفتاء ، واعلنت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديموقراطية موقفها بمقاطعتة ، وبعد ان ظهرت صفوف الناخبين خالية من الشباب اصبح مؤكدا ان الحركة تعبر يقينا عن رأي الشباب في مصر ، وتأكدت رؤيتنا كحركة بأن خارطة الطريق حادت عن مسارها وان الوعود بتحقيق طموحات الشباب واحلامهم التي من اجلها خرجوا في ثورة 25 يناير ودفعوا ثمنها بدمائهم ليست موجودة في الدستور ، وعلى النظام الحاكم وقياداتة ان يعوا تماماً ان الشباب في مصر لايجد نفسة وسط مايحدث من تخوينة وتهميشة واهمال مطالبة وان ياخذوا على محمل الجد عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية كمؤشر لغضبهم وانفجارهم الذي بات وشيكا مالم يتخذ النظام آليات تلبي طموح شباب مصر الذي عبر عن غضبة بثورة 25 يناير ومستعد بان يثور مرارا وتكرارا حتى يشعر به النظام الحاكم وحتى يصبح مشاركاً في بناء وطنه غير منساق لذوي الشعر الابيض والافكار العتيقة ، ولو ظن النظام ان اهمال مشاركة الشباب ومنحة الفرصة وتمكينة بجدية في بناء الوطن سيمر مرور الكرام فهو نظام واهن وواهم ، وتؤكد حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية على مطالبها باعادة النظر في السياسات المتبعه اتجاه الشباب والابتعاد عن تخوينة وتشويهة وابعاده عن المشهد السياسي بالاضافه الى المخالفات الصارخه لخارطه الطريق فحتى الان لم تظهر الى النور مفوضيه عداله انتقاليه او لجنه مصالحه وطنية او حتى ميثاق للشرف الاعلامي لان عاقبة ذلك ستكون وخيمة وغضب الشباب اصبح وشيكا وعزوفة عن الاستفتاء خير شاهد
وتؤكد الحركه مرة اخرى انها حركه شبابية مصرية تأمل في بناء مجتمع مدني ديمقراطي حديث خالي من الفاشية الدينية او العسكرية وتؤكد على احترامها لكافة المواطنين المصريين كما تؤكد انها كما ثارت في يناير 2011 ضد مبارك ورموز نظامه وفي يونية ضد مرسي وجماعته فاننا نؤكد اننا لم ولن نضع ايدينا في ايد اي من تلوثت يده بدماء المصريين او شارك في افساد حياتهم ولم ولن ننسق مع رموز نظام مبارك او جماعه الاخوان في اي من خطوات الحركه القادمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق