الخميس، ديسمبر 27، 2012

الفرقاء السياسيين يتفقون على إعلاء مصلحة مصر على مصالحهم الشخصية




اتفق الفرقاء السياسين بكافة أنتمائاتهم الحزبية والسياسية  والثورية على ضرورة التوافق الوطنى والمشاركة ولم الشمل بينهم وإعلاء المصلحة العليا وتجنيب المصالح السياسية الضيقة مؤكدين خلال مشاركتهم أمس فى مؤتمر المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالتعاون مع المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين وعنوانه " مصر للجميع .. توافقواً وتوحدواً لإنقاذ السفينة " على تنحية الخلافات جانباً من أجل الاستقرار والبناء و والتنمية ووحدة مصر والمصريين

وقال  المستشار الدكتور محمد مجدي مرجان رئيس المنظمة العالمية للكتاب أن أبعاد التدهور الخطير في الأوضاع الاقتصادية وخاصة تراجع الاستثمارات والسياحة وهبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي وخفض الائتمان الدولي لمصر وغيرها من التداعيات المنذرة بالخطر بسبب الخلافات السياسية والتظاهرات و الاعتصامات .

و دعا المستشار أحمد الفضالي رئيس المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين إلى صيغة تعايش بين أبناء الأمة والتسامح الوطنى وتجاوز الخلافات والسعى إلى إيجاد حلول ترضى جموع الشعب الذى أصبح أحوج إلى الدعم والمساندة خاصة فى ظل الظروف الراهنة والمقبلة على كارثة كبيرة قد توشك دخول مصر على حافة الإفلاس

وأكد إبراهيم السيد القيادى بالإخوان المسلمون وأمين الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أنه لابد من تجاوز الخلاف لأنه ليس جسيما بين الإخوان والقوى المعارضة فيجب أن يؤدى الاختلاف فى النهاية إلى الصالح العام للوطن والمصريين والوصول إلى نقاط الاتفاق والقوائم المشتركة للعبور بهذه المرحلة مشيداً بمبادرة التوافق الوطنى والمشاركة داعياً كافة القوى إلى الحوار بكل شفافية وموضوعية من أجل جمع أبناء الوطن حول الصالح العام مؤكدا ليس هناك سقف للحوار من أجل الوصول للتفاهمات المطلوبة

وشدد أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أن استمرار الخلافات والصراعات السياسية لن يؤدى إلى استقرار البلاد ولن تصب فى مصلحة أى فصيل سياسى فيجب على الأطراف أن يتعاملوا بحكمة ومسئولية حتى ينعكس على دعم الوطن والقضايا العربية والإسلامية فلابد أن نعود جميعا يدا واحدة لرسم خريطة المستقبل وبناء مصر ومستقبلها مطالبا بفتح ميدان التحرير والاتحادية للمرور والمشاة مع كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى دون تعطيل مصالح المواطنين أو المؤسسات وكذلك إزالة الحواجز الخراسانية بالشوارع وفض اعتصام المحكمة الدستورية العليا وكذلك الاتحادية  لتأثيره السلبى على زيارات الرئاسة العربية والدولية
ونوه عامر أن مبادرة لم الشمل ستستمر مع كافة القوى السياسية المؤيدة والمعارضة من أجل الحوار والتواصل فيما بينهم وبين النظام وستعقد اللقاء الثانى الاسبوع المقبل

وقال العميد حسين حمودة الكاتب والمفكر الأمنى آن الأوان لأن يتفق الجميع من أجل مصر خاصةً مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخطورة وضع مصر على الخريطة العالمية وتصنيفها فى درجة سيئة فى التصنيف الائتمانى والذى قد يصل إلى الإفلاس مطالبا حزب الحرية والعدالة بفض اعتصام المحكمة الدستورية العليا والذى أدى إلى امتناع سويسرا عن تسليم رجل الاعمال الهارب حسين سالم مما تسبب فى اهدار أموال كثيرة كانت ستحصل عليها مصر فى حالة تسليمه

وطالب شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير بطى صفحة الخلافات وبدأ صفحة جديدة من خلال الحوار البناء بين كافة رموز الوطن بشكل صحيح ومناقشة قانون الانتخابات البرلمانية وغيرها من نقاط الخلاف من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق