الخميس، ديسمبر 20، 2012

بعد موافقة فتح : مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية تتوجه إلى غزة لتسليم توصياتها لحماس





تستعد " مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية "  التوجه بوفد إلى قطاع غزة برئاسة الدكتور محمود سامى مسئول الاتصال بالمبادرة وعضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام لثورة 25 يناير   لتسليم رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية  خطاب بتوصيات المبادرة يتضمن التوصيات التى توصلت إليها المبادرة عبر لقاءاتها مع حركة فتح و العديد من الفصائل الفلسطينية 
وأوضح أيمن عامر المنسق العام للمبادرة ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير أن المحاور والتوصيات الى توصلت إليها المبادرة هى إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لكى تمثل جموع أطياف الشعب الفلسطينى بما فيهم حماس وحركة الجهاد الإسلامى وأيضا تشكيل حكومة وطنية مستقلة تدير الضفة الغربية وغزة وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية ليقرر الشعب الفلسطينى قيادته وحكومته وبرلمانه بإرادة حرة مستقلة تمهد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
و وافق الدكتور أشرف جمعة عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحوار والمصالحة   خلال اللقاء السابع للمبادرة على هذه المحاور قائلا أنهم محاور جوهرية وبها جزأ محل خلاف متابعا فى 2005 كان هناك اتفاق بالقاهرة واتفق فيها على إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وفى اتفاق القاهرة 2011 كان هناك خمسة لجان هم الامن والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات  موضحا أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية يتطلب جانبين الاول إجراء انتخابات لدخول حركتى حماس والجهاد وكذلك انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطنى  وبالتالى تبدأ إعادة المؤسسات موضحاً  أنه تجرى بالقاهرة  ورش عمل منذ ستة أشهر  لمناقشة إعادة تشكيل المنظمة . متابعاً الخلاف الآن هل نبدأ فى تكوين حكومة وطنية مستقلة تكون لها مدة معينة ومن ثم نبدأ الانتخابات أم نبدأ الانتخابات مباشرةً ومن يفوز يشكل الحكومة منوها أن الرئيس ابو مازن سيدعو الأمناء العاميون للفصائل للاجتماع والتشاور بالقاهرة حول هذه البنود برعاية مصرية لجهاز المخابرات وإشراف الرئيس محمد مرسى  خلال الفترة المقبلة للاتفاق على الطريقة المثلى للمصالحة
وأكد السفير عبد الله الأشعل  رئيس الهيئة الاستشارية للمبادرة والائتلاف العام لثورة 25 يناير أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية ليس مناً ولا تكرماً وإنما هو دعم  للأمن القومي المصرى وعودة ريادتها عربياً وإقليمياً . مؤكداً أن الانقسام الفلسطينى تستغله إسرائيل فى التهام الاراضى وضياع القضية الفلسطينية وتقويض الأمن القومى المصرى والإقليمى مطالباً بتوحيد الصف الفلسطيني لإجهاض المخططات الإسرائيلية  وذلك على اساس صحيح وان تكون المصلحة الفلسطينية  هى الأعلى  وهنأ الأشعل الشعب الفلسطينى وحكومته وقيادته بحصول دولة فلسطين على عضوية مراقب بالأمم المتحدة  مؤكداً أنه انتصار سياسى ودبلوماسى للسلطة الفلسطينية تواكب مع انتصار المقاومة بغزة وهو ما يتطلب توحيد جهودهما لإقامة دولتهم الواحدة
وقدم الدكتور إلياس العمارى رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية  ونائب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة المغربى  للمبادرة المصرية  مبادرة مغربية للمصالحة الفلسطينية موضحاً أنها ليست بديلا عن المبادرة المصرية ولكنها دعما لها لتقوية الوحدة الفلسطينية ونشر المصالحة . ووجه العمارى التحية للشعب المصرى لدعمه المستمر للقضية الفلسطينية والثورات العربية قائلاً عندنا دين تارخى لمصر فى مكافحة الاستعمار الفرنسى للمغرب مشيداً بوقوف مصر مع الثورات وحركات التحرر مرورا من جنوب أفريقيا حتى أمريكا الجنوبية وخاصة الدعم المصرى للمقاومة الفلسطينية متصدية لجميع الدسائس والضغوط مشدداً نحن ندعم المبادرة المصرية كإشعاع عربى ليعرف العالم أن مصر رجعت لمسرح الأحداث والحضن العربى 
ورحب أسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة  بمبادرة المغرب الشقيق مؤكدا أننا أمة واحدة تدعم الحق العربى الفلسطينى من أجل الوحدة والتحرير والاستقلال مشددا أن الشباب الفلسطينى الثائر لن يقبل بإستمرار الانقسام ولكنه سيثور عليه وعلى المنقسمين من إجل إسقاطهم وتحرير فلسطين
وأوضح زياد ابو شاويش المناضل والضابط بالسلطة الفلسطينية . إن الانشقاق الفلسطينى عقبة أمام استكمال نضالنا وتحررنا واستقلالنا  .  قائلا يجب على حركتى فتح وحماس أن يعلما أن الشعب الفلسطينى الذى قدم ألاف الشهداء يهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وهذا يبدأ بتحقيق الوحدة وتداول السلطة وإبعاد المستفيدين من الانقسام  وحمل ابو شاويش المسئولية الأكبر فى عرقلة المصالحة إلى حركة حماس بعدم موافقتها الذهاب إلى الانتخابات مؤكداً بدون مصر لن تتحقق الوحدة
وحذر تامر القاضى  عضو المبادرة والمتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة من انطلاق  ثورة فلسطينية على القيادات الفلسطينية إذا لم ينتهى الإنشقاق الفاشل مؤكدا  أن القضية الفلسطينية هى ثورتنا العربية الكبرى وأن شباب الثورة  بادر بالتوجه إلى غزة ليمنع ويحذر الكيان الصهيونى من اجتياح غزة وهو ما حمى الشعب الفلسطينى الشقيق من العدوان
وطالب حامد أصرف رئيس نادى الطلبة الفلسطنيين أن تتكامل المبادرتين المصرية والغربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية
وأكد محمد علام عضو المبادرة ورئيس اتحاد الثورة المصرية أن المصالحة هى خطوة لتحرير فلسطين والقدس الأسير لأن فى الاتحاد قوة مطالباً إعلاء المصالح العليا على المصالح السياسية الضيقة
حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى والمغربى الدكتور أشرف جمعة عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن كتلة فتح البرلمانية  وعضو وفد الحوار والمصالحة  الفلسطينى . والدكتور الياس العمارى رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية  ونائب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة المغربى والدكتور باسم ابو رمضان رئيس الجالية الفلسطينية بالمغرب والدكتورة زهرة عز عضو المجلس الوطنى المغربى ورئيسة جمعية الصداقة المغربية لدعم الشعب الفلسطينى  وسعيد الناصرى نائب فى البرلمان المغربى والدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربى وزياد ابو شاويش المفكر الفلسطينى  وإياد ابو الهنود مدير المكتب الإعلامى لحركة فتح بالقاهرة وحامد أصرف رئيس نادى الطلبة الفلسطنيين
ومن الجانب المصرى  وأعضاء المبادرة السفير عبد الله الأشعل رئيس الهيئة الاستشارية للائتلاف العام للثورة وأسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة وتامر القاضى  المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة والدكتور محمود سامى  ومحمد الحضرى وكرم من الله السيد اعضاء المكتب التنفيذى للائتلاف العام للثورة وعمرو عبد الهادى عضو منسق ائتلاف الثائر الحق وعضو الجمعية التأسيسة للدستور واللواء محمود متولى الخبير الاستراتيجى و أحمد الكردى ممثل حزب التوحيد العربى  ومحمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية  وعبير سليمان  عضو حزب التحالف الاشتراكى  ومحمد عبد الناصر عضو حركة 6 إبريل والائتلاف العام للثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق