السبت، ديسمبر 29، 2012

مليونيات 2012 بدأت بالاحتفال بذكرى الثورة واستمرت لرفض الحكم العسكري وانتصفت برفض شفيق وانتهت بالانقسام السياسى ونصرة سوريا



اختتمت مليونيات مصر لعام 2012 بمليونية " نصرة سورية ورحيل بشار " فى 28 ديسمبر بقيادة الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوى وكأنها تعبير عن مصر الثورة التى قادت ومازالت تقود الربيع العربى بالرغم من كل التحديات الداخلية  والمخططات الخارجية التى تحاك ضد مصر لتعيق ريادتها العربية والإقليمية أو تحول دون القيام بدورها التاريخى تجاة أمتها وأن مصر لن تنفصل عن أمتها العربية والإسلامية وذلك بعد أن بدأت مليونية العام بالاحتفال بذكرى الثورة الأولى وتخللها مليونيات لدعم ثورات الربيع العربى والقضايا الإسلامية ونصرة غزة وبذلك ينسدل الستار على عام حافل بالتحركات الثورية والشعبية والعربية والإسلامية  في مختلف المسارات بمصر شهدت فيه السنة قرابة خمسين مليونية تنوّعت أهدافها وغايتها واختلف منظموها .
واتسمت مليونيات 2012 بحالة كبيرة من الاستقطاب والعداء السياسي بين التيارات المختلفة، فبينما كان أغلب المليونيات التي سبقت هذا العام وتخللت 2011 تطالب بتحقيق أهداف ومطالب الثورة وإن لم تتفق حولها القوى، غلب على مليونيات 2012 استهداف التيارات فيها لبعضها خصوصا التي نظّمت في المنتصف الثاني للعام.
 وتميّزت البداية بسخونة شديدة حيث أدى اختلاف أهداف الداعين إلى النزول في ذكرى الثورة 25 يناير إلى حدوث صدام بين جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب إسلامية دعت للاحتفال بالذكرى وحركات شبابية وأحزاب أخرى نزلت إلى الميدان للمطالبة بسرعة تسليم السلطة والقصاص العادل للشهداء واستكمال مطالب الثورة واستمرت تلك الأجواء 3 أيام
الانتخابات الرئاسية كذلك نالها نصيب من المليونيات، حيث نظّمت مليونيات لدعم مرشحين وأخرى للمطالبة بالعزل وثالثة متخوفة من عدم تسليم العسكر للسلطة، فيما أدى تتابع الأحكام ببراءة متهمين بقتل متظاهرين في الثورة المعروفة فيما عرف إعلاميًّا باسم "موقعة الجمل" للعديد من المليونيات المنددة بالأحكام.
 وبعد فوز الرئيس محمد مرسي وتسلمه للسلطة، بدأت حالة الاستقطاب تتنامي بين التيار الإسلامي في مقابل غيره من الحركات المدنية واليبرالية واليسارية ، ووجود حالة من الترصد والاستقطاب بينهما  بدأت بمليونية "  كشف الحساب " التي نظّمتها قوى مدنية بعد مرور 100 يوم من تسلم مرسي للسلطة والتي قامت جماعة الإخوان بتنظيم مليونية في ذات الوقت للتنديد ببراءة متهمي موقعة الجمل وإقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود  في ذات المكان وهو ميدان التحرير، ما أدى إلى صدام خلف إصابات وتلفيات.
ومع الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي في 22 نوفمبر تزايدت أعداد المليونيات المؤيدة والأخرى المعارضة لهذا الإعلان، اتسمت بالسعي لإبراز القوة العددية والقدرة على الحشد، كما أدت إلى وقوع ضحايا وشهداء في اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين أمام القصر الرئاسي فيما عرف بأحداث الاتحادية.
وكذلك تخلل العام عشرات المليونيات والمسيرات والتظاهرات لثورة سوريا " اليتيمة "  فى ميدان التحرير وأمام جامعة الدول العربية وسفارة سوريا وجامع الأزهر تطالب بمناصرة الشعب السورى وطرد السفير السورى من القاهرة وسحب نظيرة المصرى من دمشق ومطالبة مصر وجامعة الدول العربية بالاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلا شرعيا للشعب السورى ومطالبة الجامعة العربية بتجميد النظام السورى  وذلك بعدما شهد العام 2011 مليونيات لثورات اليمن وليبيا والبحرين
كما نظمت القوى الإسلامية وتجمع الربيع العربى والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة ثلاث مليونيتين لمناصرة مسلمى بورما أمام سفارة ميانمار كما نظم حزب المصريين الأحرار مسيرة ومليونية فى نفس الاتجاه
وأيضا نظمت القوى الإسلامية والمدنية والثورية  مليونيات ومسيرات داعمة للقضية الفلسطينية منها يوم الأرض وذكرى النكبة واليوم العالمى للقدس وانتهاءً بمليونية حاشدة بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وهو ما انتفض له الشعب المصرى بكافة أطيافه وانتماءاته السياسة نصرةً للشعب الفلسطينى بقطاع غزة
 وأخيرا وبعد إقرار الدستور يختتم العام بمليونية لتأييد الحق السوري والمطالبة برحيل بشار الأسد.

وهذا حصر بأبرز مليونيات عام 2012 والداعين إليها ومنظموها.
مليونية استكمال الثورة فى عيدها الأول 25 يناير  شارك فيها القوى الإسلامية  والمدنية مع تباين مطالبهم فطالب المدنيون المطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، ومهاجمة  المجلس العسكرى وتحميله مسؤولية سوء إدارة المرحلة الانتقالية. بينما طالب الإسلاميون الاحتفال بإنجازات الثورة والإسراع فى محاكمة المفسدين، وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، ومنع التخريب والتدمير والفوضى والبلطجة، وتأمين استمرار المسيرة باستكمال بناء مؤسسات الدولة من ممارسة مجلس الشعب لصلاحياته وسلطاته.

مليونية " الإصرار" 31  يناير  شارك فيها القوى المدنية والحركات الثورية وطالبت بسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة، وعدم وضع دستور تحت حكم العسكر، ولا خروج آمن للمجلس العسكري.

 مليونية " الحداد " 3 فبراير  شارك فيها القوى السياسية والثورية وطالبت بالحداد على شهداء إستاد بورسعيد، ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم إدارة البلاد بشكل فورى إلى سلطة مدنية أو إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب، وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى يختارها نواب مجلس الشعب باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة فى البلاد حاليا، ومحاسبة وزير الداخلية.
 مليونية " الرحيل " 8 فبراير شارك فيها القوى السياسية والثورية و طالبت المجلس العسكري بعدم المراوغة لمط وتطويل الفترة الزمنية لإجراءات الانتخابات الرئاسية، واستنكرت القوى والحركات عدم وضع جدول زمني واضح يحدد إجراءات الرئاسة وموعد نقل السلطة لرئيس مدنى منتخب ضمن إعلان المجلس العسكرى عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.
مليونية "  إنقاذ الأقصى " 23 فبراير بالجامع الأزهر للتنديد باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى  شارك فيها الأزهر الشريف والإخوان المسلمون والقوى الإسلامية والوطنية والثورية و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و اتحاد الأطباء العرب و الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية وشارك فيها إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين
وردت على الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على نصرة الأقصى المبارك، ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة، وتوحيد جهود الأمة الإسلامية للتصدي لمحاولات إسرائيل لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية وتهجير أهلها، ومناشدة المنظمات الدولية لإجبار إسرائيل على وقف الممارسات التهويدية وحماية القدس وأهله.
 كما ناصرت المليونية الشعب السوري الأعزل ضد جيش بشار الأسد

مليونية " نصرة أبو إسماعيل "  6 إبريل شارك فيها حركة حازمون و لازم حازم   وأنصار المرشح حازم أبو إسماعيل وهدفت الرد على الشائعات التى تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة بشأن جنسية والدة حازم أبو إسماعيل.
  
 مليونية " تحديد المصير " أو جمعة "الدستور والإصرار على استكمال الثورة". 20 إبريل  شارك فيها حركة شباب 6 أبريل و قوى وأحزاب سياسية مدنية.وطالبت بوضع الدستور بعيدًا عن سيطرة المجلس العسكري، وتمثيل جميع فئات الشعب فى الجمعية التأسيسية للدستور، واستكمال أهداف الثورة


 مليونية " حماية الثورة "  31 إبريل  شارك فيها الإخوان المسلمون و التيار السلفي
ونددت بترشيح اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس والمدير السابق للمخابرات لمنصب رئاسة الجمهورية.
مليونية "حماية الثورة"– "إنقاذ الثورة"27  إبريل شارك فيه الإخوان المسلمون و حركات مؤيدة للمرشح حازم أبو إسماعيل وهدفت إلى التأكيد على إصرار الشعب على حماية الثورة، وتحقيق متطلباتها وعدم السماح بتأجيل تسليم السلطة عن 30 يونيه 2012م أو إعادة النظام الفاسد السابق.

 مليونية " النهاية " 4 مايو شارك فيها القوى الوطنية والثورية وطالبت بإنهاء حكم العسكر، ورحيل المجلس العسكري عن السلطة، وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت أي مسمى حتى تنتقل السلطة للمدنيين وتهدأ الأمور، مؤكدين علي ضرورة كشف الجناة الحقيقيين المتسببين في أحداث العباسية، والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمئات من المصابين.
 مليونية " العزل "  1 يونيه  شارك فيها قوى ثورية و أحزاب وقوى وطنية أخرى وطالبت بتطبيق العزل القانونى على الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية والذى حصل على المركز الثاني في انتخابات الجولة الأولى.
  مليونية العدالة " مليونية القصاص " 6 يونيه  شارك فيها حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح و أحزاب وقوى وطنية وطالبت بالقصاص من قتلة شهداء ثورة ٢٥ يناير، واحتجاجا على الأحكام التى صدرت ضد حسنى مبارك الرئيس السابق وأركان نظامه، وللتأكيد على استمرار الثورة حتى تتحقق جميع مطالبها
مليونية الإصرار 8 يونيه  شارك فيها قوى سياسية وحركات ثورية وطالبت بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز نظامه، وتطبيق قانون العزل السياسي على مرشح الرئاسة أحمد شفيق.
مليونية رفض الإعلان الدستوري 19 يونيه شارك فيها الإخوان المسلمون وحزبى  النور و الوسط و6 أبريل وقوى ثورية و وطنية أخرى و رفضت ما ورد في الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري بشأن صلاحيات الرئيس القادم.
  مليونية " عودة الشرعية " 22 يونية  شارك الإخوان المسلمون–  وقوى وطنية وثورية أخرى وطالبت إلغاء قرار حل مجلس الشعب  وبعدم تزوير انتخابات الرئاسة وبرحيل المجلس العسكري الحاكم عن السلطة.
 مليونية " تسليم السلطة " 29 يونية  شارك فيها الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمون وقوى ثورية ووطنية أخرى وطالبت باستكمال الثورة ورفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض حل البرلمان. وأدى الرئيس في الجمعة اليمين الدستورية وألقى خطابًا للشعب.
 مليونية " دعم قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب " 10 يوليو  شارك فيها الإخوان المسلمون وبعض القوى الثورية  ودعمت قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، الذي صدر قرار من المجلس العسكري بحله  بعد حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخاب ثلث أعضائه على المقاعد الفردية.
 مليونية  "لا لتسييس القضاء" 12 يوليو  شارك فيها الإخوان المسلمون – قوى إسلامية  وائتلافات ثورية من أجل إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، والمطالبة بإبعاد المجلس العسكري عن الحياة السياسية، ورفض قرار المحكمة الدستورية العليا
 مليونية " التأييد " 17 أغسطس  شارك فيها الإخوان المسلمون وقوى إسلامية وبعض القوى الثورية و دعمهم قرارات الرئيس بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى وبعض قيادات المجلس العسكرىوعلى رئسهم الفريق سامى عنان للتقاعد
 مليونية " لا لأخونة الدولة "  24 أغسطس  شارك قوى مدنية وسياسية مناهضة للرئيس وجماعة الإخوان طالبت بالدولة المدنية دون الالتفات إلى الدعوات المجهولة بحرق مقار حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة.
مليونية " إلا رسول الله "  14 سبتمبر شارك فيها  قوى وأحزاب إسلامية وحركات ثورية والاولتراس
للتنديد والاحتجاج بالفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام  و مطالبة أمريكا بمنع عرض الفيلم "المسيء" للرسول الكريم ومحاسبة منتجيه.
 مليونية  " كشف الحساب " 12 أكتوبر طالبت فيها القوى المدنية بكشف حساب الرئيس لبرنامج ووعود المائة يوم الأولى من الحكم واحتشد فيها الإخوان المسلمون للإعتراض على براءة متهمي موقعة الجمل وتأييد ما سمى بإقالة النائب العام السابق  وحدثت فيها اشتباكات بين الطرفين.
التاريخ..  19/10/2012.. مليونية "مصر مش عزبة حد" 19 أكتوبر شارك فيها القوى المدنية ردًا على نزول جماعة الإخوان المسلمين في مليونية كشف الحساب والصدام الذي حدث بينها وبين القوى المشاركة.
 "مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية" 9 نوفمبر  شارك فيها قوى إسلامية وسلفية من غير الأحزاب الكبرى للمطالبة بالنص الصريح على تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور بدلا من مبادىء وأحكام الشريعة
مليونية  " نصرة غزة " 16 نوفمبر  نظمها الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية وتجمع الربيع العربى و قوى إسلامية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وللمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي في مصر وتم تأجيل المطالبة بتطبيق الشريعة التى كان مقرر  المطالبة بها فى ذلك اليوم نظرا لأحداث غزة .
مليونية " الغضب والإنذار "  23 نوفمبر شارك فيها القوى المدنية   المعارضة للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي وانقسمت المواقف حوله بين مؤيد ومعارض.
 مليونية " لا الإعلان الدستوري " 27 نوفمبر  شارك فيها القوى المدنية المعارضة للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي وانقسمت المواقف حوله بين مؤيد ومعارض.وطالبو ا فيها بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء الجمعية التأسيسية للدستور ووقف الاستفتاء على الدستور وانشاء جمعية جديدة للدستور يتوافق عليها القوى الوطنية والسياسية
مليونية " الشرعية والشريعة " 1 ديسمبر شارك فيها القوى والاحزاب الإسلامية وبعض الائتلافات الثورية لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، ومشروع الدستور.
مليونية " تأييد قرارات الرئيس " 11 ديسمبر شارك فيها القوى الإسلامية وبعض القوى الثورية تأييداً لقرارات الرئيس مرسى ومشروع الدستور
مليونية "الدفاع عن العلماء والمساجد" شاركت فيها القوى و الأحزاب الإسلامية للرد على محاصرة من وصفتهم القوى الإسلامية بـ"ميليشيات التيار الشعبى المعارض"، للشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لأكثر من 14 ساعة داخل المسجد.
مليونية " نصرة سورية ورحيل بشار "  28 ديسمبر بالجامع الأزهر بقيادة الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوى  شارك فيها لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة وتجمع الربيع العربى وتنسيقية الثورة السورية لنصرة ثورة سورية والمطالبة برحيل بشار ورفض مبادرة المبعوث الاممى الأخضر الإبراهيمي بالمد لبشار الأسد لعام 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق