الخميس، ديسمبر 13، 2012

استقلال الصحافة تؤكد : الممارسات الارهابية لن تستطيع قصف الاقلام وتدعو اخذ عزاء الحسينى أمام الصحفيين




نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، ببالغ الحزن والأسى البطل الشهيد الزميل الحسينى ابو ضيف الذى فاضت روحه الطاهرة الى بارئها صباح اليوم بمستشفى القصر العينى الذى تم نقله اليه بعد اصابته رصاصات الغدر والخيانة فى محيط قصر الاتحادية الاسبوع الماضى اثناء تأديه عمله بكل شجاعة وبطولة.
وتتقدم اللجنة مقررا وأعضاء إلى الجماعة الصحفية بشديد المواساة لفقدان صحفى شاب اخذ على عاتقه تحمل الصعاب ومواجهة المخاطر من اجل نشر الحقيقة التى تعمدت قوى وتيارات مضللة إخفاءها عن الناس لتحقيق مصالح خاصة.
وتحمل اللجنة وبشكل مباشر القيادة السياسية مسئولية اغتيال الزميل أبو ضيف وتتهمها بتعمد القتل مع سبق الإصرار والترصد بعدما سكتت وباركت خروج أناس غاب عنهم الدين والضمير لقتل معتصمين مسالمين وفتح النار عليهم محللين بذلك ما حرم الله حتى كان أبو ضيف احد ضحايا الإرهاب الذى تمارسه جماعات مضللة باسم الدين.
وتجدد اللجنة تأكيدها ان تلك الممارسات الإرهابية لن تستطيع ان تقصف الأقلام او تسكت الألسنة عن قول الحق الذى اصبح غريبا فى مجتمع تهدى فيه جماعات دينية الى الضلال والفساد فى الأرض وتحل ما حرم الله وتقتل النفس التى حرم الله  بغير حق.
ومن جانبه نعى بشير العدل مقرر اللجنة الشهيد أبو ضيف وقال ان أبو ضيف كان احد المتضامنين معه أثناء إضرابه عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين اعتراضا على سياسة النظام الحاكم المتعنتة ضد الصحافة والصحفيين والذي استمر 4 ايام مؤكدا ان ابو ضيف نموذج للصحفيين الشرفاء الذين دافعوا بقوة عن مهنتهم فاستهدفتهم سياسات النظام الحاكم ومازالت تستهدف غيره معتبرا ان تلك الممارسات تزيد الصحفيين إصرارا على إظهار الحق وإيضاح الباطل للناس حتى يعلم الشعب المصلح من المفسد.
ودعا العدل مجلس النقابة لإقامة سرادق عزاء أمام مقر نقابة الصحفيين لتقبل العزاء فى البطل الشهيد حتى تقدم الجماعة الصحفية رسالة واضحة الى كل من يرهب الصحافة والإعلام بان كيدهم سوف يكون فى نحرهم وان تدميرهم سيكون من تدبيرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق