الخميس، ديسمبر 13، 2012

الحسينى أبو ضيف شهيد الصحافة ضحى بحياته من أجل معرفة الرأى العام بالحقيقة


ا

نعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان  ببالغ الحزن والأسى الشهيد الصحفى الحسينى ابو ضيف بجريدة الفجر وعضو نقابة الصحفيين الذى لقى وجه الله عز وجل  صباح اليوم بمستشفى القصر العينى أثر أصابته بطلق نارى بالمخ  أثناء قيامه بعمله فى متابعة المظاهرات السلمية فى محيط قصر الاتحادية الأسبوع الماضى.
وتتقدم الى كافة الصحفيين بالمواساة لفقدان صحفى شاب دفع عمره وضحى بحياته فى صمت وبطولة من اجل نقل الحقيقة للرأى العام ، فى مهنة لاتعرف سوى البحث عن المتاعب.
وقالت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان فى بيان لها اليوم أن الصحفى الحسينى ابو ضيف أحد الصحفيين الشرفاء الذين ناضلوا بقوة دفاعا عن مهنتهم.
ودعا يوسف عبد الخالق المدير التنفيذى للمؤسسة الجماعة الصحفية ونقابة الصحفيين إلى تبنى إصدار شارة للصحفيين والإعلاميين خلال تغطيتهم الصحفية للمظاهرات والنزاعات والحوداث ، والتزام كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والأحزاب والقوى السياسية والمواطنين بأحترامها وتوفير الحماية لهم ، للحفاظ على حق الصحفى فى الحياة وحقه فى سلامه الجسد وحق المؤسسات الصحفية والإعلامية فى متابعة الأحداث أحتراما لحق الرأى العام فى معرفة الحقائق .
وقال أن نقابة الصحفيين تتحمل جانب من المسؤولية نتيجة  تقاعسها منذ الثورة فى الوصول لاتفاق مع الجهات المعنية لمنع التجاوزات والاعتداءات على الصحفيين التى تكررت منذ بداية الثورة حتى الان.
وأضاف أن كافة الأطراف التى تظاهرت فى محيط قصر الاتحادية وفى مقدمتها أحزاب الإسلام السياسى تقع عليها مسؤولية كبيرة فى استشهاد الحسينى أبو ضيف بسبب دعوتها للاحتشاد ومناهضة معارضي الإعلان الدستورى من القوى السياسية المنافسة
وأشار إلى أن  المصادمات العنيفة التى تبنتها الأحزاب من تيار الإسلام السياسي واستخدام الرصاص وسيلة للقضاء على المظاهرات وقهر المعارضين  خلفت وراءها مزيد من الشهداء والمصابين والنزيف لقلب مصر الذى يقطر دما مازال يسيل فى الشوارع والمستشفيات بسبب أساليب قديمة للتناحر وليس الصراع السياسى الذى يدفع الصحفيين حزءا من فاتورته من حياتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق