الخميس، مارس 24، 2011

جبهة التحرير الفلسطينية تحث مصر لبذل مزيد من الجهد لإنجاح مبادرة الرئيس

أبلغت جبهة التحرير الفلسطينية، امس الخميس، مصر بموقف الجبهة الداعم لمبادرة الرئيس محمود عباس بشأن إنهاء الانقسام وزيارة غزة لتشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس التشريعي.

جاء ذلك خلال لقاء بالقاهرة، جمع أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، مع مساعدي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، المختصين بالملف الفلسطيني وبموضوع المصالحة الوطنية الذي ترعاه مصر.

وقال قاسم في تصريح له عقب اللقاء: أبلغت الأشقاء في مصر خلال هذا اللقاء بأهمية وجود تحرك مصري يهدف إلى دعم مبادرة الرئيس أبو مازن، بشكل ينهي الانقسام الفلسطيني دون تأخير، وخصوصا في ظل العدوان الإسرائيلي الخطير على فلسطين، وبخاصة قطاع غزة.

وأضاف: كما نقلت تحيات جبهة التحرير الفلسطينية وأمينها العام الدكتور واصل أبو يوسف للأشقاء في مصر على جهودهم الكبيرة والدؤوبة لخدمة القضية الفلسطينية والتخفيف عن أهالي قطاع غزة المحاصر.

وتابع: أوضحت خلال هذه اللقاء وغيره من اللقاءات مع المسؤولين في القاهرة بأنه لا داعي لمزيد من الحوارات بين الفصائل الفلسطينية، وأن الجبهة ترى ضرورة تنفيذ مبادرة الرئيس دون تأخير باعتبارها آلية تنفيذ عملية يمكن من خلالها إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة تتوافق حولها الفصائل الفلسطينية، وصولا إلى الانتخابات التي سيقول خلالها الشعب الفلسطيني كلمته وسيختار ممثليه خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح قاسم أنه أكد لمساعدي رئيس المخابرات العامة المصرية ولغيرهم من المسؤولين الذين التقاهم بالقاهرة، أهمية استمرار الجهود المصرية الرامية لتوقيع اتفاق المصالحة الذي ينهي حالة التشرذم القائمة.

وأشار أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوه بأن مصر ستبقى دائما إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل نيل حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الاجئين، وأنها تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتا وأن الرئيس محمود عباس سيزور القاهرة قريبا لغرض التشاور بشأن موضوع المصالحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق