الثلاثاء، مارس 08، 2011

الندوة الثانية فى سلسلة مصر في المرحلة الانتقالية: إعرف دورك

ينظم مركز جون جرهارت للعطاء الاجتماعى والتنمية المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالإشتراك مع ساقية الصاوى سلسلة من الندوات تحت عنوان مصر في المرحلة الانتقالية: إعرف دورك.

سوف تعقد الندوة الثانية فى سلسلة ندوات مصر فى المرحلة الانتقالية اعرف دورك يوم الأربعاء 9 مارس تحت عنوان حماية مكتسبات الثورة فى ظل الثورة المضادة. يشارك فى الندوة كل من محمد البلتاجى: عضو سابق فى مجلس الشعب وقيادى فى حركة الاخوان المسلمين ومصطفى النجار: ناشط سياسى ومنسق لحملة د. محمد البرادعى ممثلاً للتيار الليبرالى ومحمد واكد: الناشط السياسي، عالم الأنثروبولوجي وطالب دكتوراه في جامعة أمستردام ممثلاً للتيار اليسارى.

عقدت الندوة الأولى يوم السبت 5 مارس 6 –8 مساءاً فى قاعة الكلمة بساقية الصاوى تحت عنوان: تعريف المواطنة وأهمية الحراك المجتمعى فى عملية إعادة البناء. شارك فى الندوة أ/ إنجى الحداد النشطة السياسية والعضو المؤسس فى المنظمة الأفرومصرية لحقوق الإنسان والتنمية وهى من مؤسسى حركة شعبية لمراقبة الانتخابات تعرف باسم شايفنكم ود. رباب المهدى أستاذ مساعد العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وهى من المشاركيين فى ثورة 25 ينايير ومن الداعيين إلى التغيير منذ أعوام.

ادارت المناقشة شيرين الطرابلسى من مركز جرهارت وبدأت بعرض فيديو من اعداد احد الطلبة بالجامعة وهى ساره عبد الرحمن وتسخر فيه ساره من أمن الدولة مستخدمة عبارات من خطاب القذافى. وكان هذا الفيديو بداية المناقشة حول حرية التعبير.

بدأت د. رباب المهدى حديثها بتعربف المواطنة ووضعت لها ثلاث صور وهى: ممارسة الحقوق الاقتصادية والمدنية والسياسية. ورجحت ان سوء ممارسة الحقوق السياسية والتصويت للمرشحيين مقابل المال لا يأتى من الجهل السياسى بل يأتى من الشعور بعدم القدرة على لعب دور فعال. ثم أضافت انه بجانب المشاركة فى الانتخابات التى تتم دورياً يمكن ممارسة حقوق المواطنة من خلال النشاط السياسى والاعتصامات والمشاركة فى الحملات المختلفة. وأخيراً اختتمت قائلة إن الديمقراطية لا تضمن الممارسة الكاملة للمواطنة ومثال على هذا بعض دول فى أمريكا اللاتينية. لذا فعلينا ان نسعى للديمقراطية والمواطنة.

تناولت إنجى الجندى خبراتها الشخصية مع النشاط السياسى التى بدأت فى عام 2005 حينما كانت شاهد عيان لعملية تزوير للانتخابات ولكنها لم تتمكن من الابلاغ عنها وقام القاضى المزور بالتهديد بحبسها. وكانت هذه الحادثة دافعاً لها فى تأسيس الجمعية الأهلية المعروفة باسم شايفنكم ومهمتها مراقبة الانتخابات وتسجيل اى عملية فساد تحدث. وبالرغم من إيمانها بأهمية إعادة تشكيل جهاز أمن الدولة إلا أنها ترى ان عملية استقلال القضاء يجب ان تحظى بأولوية

شارك الحضور بحماس فى الندوة بأسئلة عن التعديلات الدستورية والثورة المضادة والطريق بعد ثورة 25 يناير وقامت كل من د. رباب المهدى والأستاذة إنجى الحداد بالرد على الأسئلة فى الوقت المتاح. أما ما تبقى منها فسوف يتم الرد عليها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى.

تعقد الندوات كل سبت وأربعاء فى قاعة الكلمة بساقية الصاوى طوال شهر مارس
تناقش الندوات القادمة موضوعات مثل التعديلات الدستورية والإيديولوجيات والأحزاب السياسية المختلفة ودور الحركات العمالية فى التغيير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق