الثلاثاء، مارس 08، 2011

طالبة الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على جائزة أخلاقيات الأبحاث



حصلت مؤخراً طالبة الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أمل مطر على جائزة الصندوق التذكاري في المسئولية العامة في الطب والبحوث من منظمة المسؤولية العامة في الطب والبحوث (PRIM&R) ، وهي منظمة أمريكية غير ربحية مخصصة للنهوض بالأخلاقيات في مجال العلوم والطب الحيوي وعلوم الاجتماع والسلوك والبحوث التربوية ، وقد حصلت على هذه الجائزة تقديراً لعملها في تعزيز أخلاقيات البحوث في مصر والشرق الأوسط.
التحقت مطر، الحاصلة على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس عام 2000، ببرنامج ماچستير الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، للعمل بعد ذلك في مجال الاتصالات الصحية. وبعد وقت قصير من التحاقها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أطلقت الجامعة برنامج الماچستير في التكنولوچيا الحيوية فالتحقت مطر بهذا البرنامج أيضاً. وفي تصريح لمطر قالت:" إن إطلاق برنامج التكنولوچيا الحيوية بدا لي أنه فرصة كبير. فهو مرتبط بدراستي الجامعية، ويحمل معايير جودة الجامعة الأمريكية بالقاهرة." وأضافت: "إذا واصلت العمل في مجال الاتصالات الصحية، من المهم أن تكون معلوماتي عن التكنولوچيا الحيوية حديثة ومتجددة وهذا البرنامج يضمن لي هذا".

وأشارت مطر إلى زيادة البحوث الطبية في مصر، "حيث زاد تسويق شركات الأدوية في البلدان النامية. وفي كثير من الحالات، فإن المرضى يكونوا إما فقراء أوأميين و يكونوا على استعداد لأخذ ما يقوله الطبيب كأمر مفروغا منه. وفي كثير من الأحيان لا يكون لهم أي سلطة ولا يدركون حقوقهم بشأن البحوث التي تجرى."

وتتضمن أبحاث مطر عقد مقابلات مع أعضاء مجلس المراجعة الداخلية (IRB) بمصر في المركز القومي للبحوث، والمعهد القومي للسرطان، وكلية الطب بجامعة عين شمس وجامعات أخرى، للوقوف على عملية صنع القرار لديهم حيث أنها متعلقة بحقوق الأبحاث وغيرها من التحديات.

جدير بالذكر أن جائزة الصندوق التذكاري في المسئولية العامة في الطب والبحوث يتم منحها للمتقدمين الأكفاء والذين تعكس دراساتهم في مجال أخلاقيات البحوث قيم وأساسيات منظمة المسؤولية العامة في الطب والبحوث (PRIM&R). ويحصل الفائزون على راتب لمواصلة أبحاثهم ويتم دعوتهم إلى مؤتمر المنظمة لعرض أعمالهم.

وتسعى مطر لاستخدام هذا الراتب لمواصلة أبحاثها في مناطق أخرى من الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية ولبنان وقطر، كما تأمل أن يكشف عملها عن العقبات التي تعترض وضع المعايير لشركات الأدوية التي تسعى إلى إجراء البحوث في مصر ومساعدة مجالس المراجعة الداخلية لحماية حقوق المرضى بشكل أفضل.

وتشير مطر إلى أن مجال البحث وأخلاقيات علم الأحياء هو مجال جديد تماما في الشرق الأوسط والجامعة الأمريكية بالقاهرة. "هناك العديد من التقنيات الجديدة وأساليب البحث، ومن المهم أن تخضع هذه التطورات الجديدة للاختبارات الأساسية لأخلاقيات البحث.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق