الأحد، فبراير 17، 2013

ثوار مصر والربيع العربى ينددون بترحيل بلغاريا للنواب الفلسطنيين


أدان تجمع الربيع العربى والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية السلوك المشين للسلطات البلغارية وإهانتها وترحيلها وفد برمانى فلسطينى رفيع المستوى بعد دخوله البلاد بطريقة شرعية
وندد الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربى بالسلوك المشين الذى قامت به السلطات البلغارية وإهانتها لوفد برلمانى فلسطينى أثناء تواجده بشكل شرعى فى بلغاريا مما يعنى ذلك استجابة لمطلب إسرائيلى بإهانة الشعب الفلسطينى وممثله مستعجباً كيف يدخل الوفد الوفد بطريقة شرعية وقانونية بلغاريا ثم يطرد بهذه الطريقة
واستهجن الرقب هذا السلوك الهمجى من دول الحضارة الغربية مطالباً بلغاريا بإعادة النظر فى تصرفاتها وألا تكيل بمكيالين تجاه تعاملها مع القضايا العادلة
وطالب أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير المتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى  باتخاذ موقف حاسم تجاة إهانة بلغاريا لوفد برلمانى فلسطينى رفيع المستوى وقال عامر أن إهانة الوفد الفلسطينى إهانة للأمة العربية والإسلامية
وطالب أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة ومنسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة بإعتزار بلغاريا الرسمى  محذرا أنه فى حالة عدم اتخاذ جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى موقفاً رسمياً وحاسماً تجاة هذا التصرف المشين بحق نواب فلسطنيين وممثلين لحكومة حماس سيتخذ ثوار مصر والربيع العربى خطوات ثورية ومعاملة بالمثل تجاه الغطرسة البلغارية
هذا ووصف الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " طرد النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور صلاح البردويل، والمهندس إسماعيل الأشقر، والأستاذ مشير المصري، من بلغاريا، بأنه يعد إهانة لشعبنا الفلسطيني، بإعتبارهم ممثلين لهذا الشعب، وكانوا قد دخلوا البلاد بصورة رسمية لا لبس فيها. 
واصفاً  الإجراء الذي إتخذ بحقهم هو إجراء همجي لا يليق بشعبنا ولا بنوابه وكان بالإمكان إتخاذ أسلوب آخر أكثر لباقة لإنهاء الزيارة إذا كان غير مرغوباً بهم.  مؤكداً أن التصرف بهذه الطريقة يأتي في سياق الإنحياز للاحتلال الصهيوني، وياتي إستجابة غير مبرّرة للضغوط التى تمارس على أبناء شعبنا. 
و طالب أبو مرزوق السلطات البلغارية بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني ونوابه على هذا السلوك المشين، مطالباً بعدم الصمت إتجاه مثل هذه الحوادث، إذ لا يجوز إطلاقاً الصمت لا من قبل زملاءهم النواب ولا من الرئاسة، والتملص من المسئوليات الوطنية على مشجب الانقسام يضعف الفلسطينيين وقضيتهم المقدسة.
مستطرداً كان يجب أن يكون الإستنكار والرفض والإحتجاج من الرئاسة الفلسطينية أولاً ثم من الآخرين ومن ضمنهم "حماس" والمجلس التشريعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق