السبت، فبراير 23، 2013

بيان جبهة الضمير فى اجتماعها الثالث


إجراءات 
١- إذ تتفهم الجبهة الأسباب التي دعت الصحفي المبدع وائل قنديل للاعتذار الرقيق عن مهمة المتحدث الرسمي وتقدر تمسكه بعضوية الجبهة كأحد مؤسسيها أوكلت مهمة المتحدث الرسمي لمنسقها العام المهندس/ حاتم عزام.
٢- تواصل الجبهة استقبال مقترحات وأفكار المصريين في الداخل والخارج لبلورة الحلم المصري وتعد بحمله لجهات الاختصاص ومتابعة تحويلها لحقائق على الأرض.

متابعات:
٣- بور سعيد:
في الوقت الذي تطالب الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهلنا بمدينة بور سعيد الباسلة فقد أرسلت من يمثلها للمدينة للتعرف على مطالبها والموقف الذي يعيشه أبناؤها وتبين لها أن ما يسمى بعصيان مدني ليس سوى موقف بعض من المواطنين بينما أن بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية، غير إن ممثل الجبهة لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة.
وتبرأ الجبهة من أي أفعال تسئ لنضال أهل مدينة بور سعيد وتاريخها الوطني من مثل رفع علم غير علم مصر أو استدعاء التدخل الأجنبي  بوضع بالونات على ضفة القناة التي استشهد المصريون لحفرها ودافعوا عن مياهها وثراها.  

٤- حريق مقر حزب الغد:
تابعت الجبهة ما تعرض له مقر حزب غد الثورة من اعتداء آثم وتعتبره استمرارا لتبني بعض الأطراف للعنف وتبريره والتغطية عليه ؛ وتدعو من جديد الجميع أن يرفع صوته بإدانة العنف والتبرؤ منه وأن يكون الخلاف السياسي بأدوات سياسية فقط.
كما تدعو الجبهة أن لا يكون إعلان البعض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعة البعض الآخر سببا في استخدام طرف عنفا لإجبار الآخر على تغيير موقفه.

٥- دور الرئاسة:
تدعو الجبهة مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب المصري وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر.
وتقترح الجبهة أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه  الدولة وما يتخذه من إجراءات لتحقيق طموحات الشعب وأحلامه.
وندعو لإجراءات حاسمة واضحة لتجفيف ينابيع الفساد واستعادة هيبة الدولة بإنقاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب. 

٦-وأخيرا تؤكد الجبهة أن ما تعرض له أعضاؤها من اعتداء أو تشويه أو ضغوط لن يثنيها عن استكمال دورها في إيقاظ الضمير الوطني وإعلاء القيم التي قامت من أجلها الجبهة وإن أوجع ذلك ضمير البعض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق