السبت، نوفمبر 19، 2011

الائتلاف العام للثورة يدين عنف الداخلية مطالباً بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة لمجلس مدنى


وليد المستكاوى يرقد بالمستشفى الميدانى

أدان الائتلاف العام لثورة 25 يناير فض قوات الأمن المركزى لإعتصام بعض مصابى الثورة والمعتصمين المطالبين بتسليم السلطة للمدنيين فى ابريل 2012 والذين لم يتجاوز عددهم عن 50 معتصم بصينية ميدان التحرير دون إعاقة للمرور . والهجوم المسلح على المتظاهرين الذين توافدوا على الميدان بجميع مداخله بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والذى أدى إلى إصابة أكثر من 300 مصاب وإستشهاد مصرى على الأقل واحتراق مقر اعتصام الأشقاء السوريين وتحطيم اعتصام اليمنيين أمام جامعة الدول العربية

هذا وأصيب وليد المستكاوى عضو الائتلاف العام للثورة بكسر فى ساقه الأيسر أثر دهسه بأحدى المصفحات وتم إسعافه المبدئى فى المستشفى الميدانى بجبيرة قماش وتم نقله بتاكسي نظرا لعدم تواجد سيارات إسعاف بالميدان . إلى مستشفى الهلال والتى رفضت استقباله بالاستقبال وطلبت تسديد فاتورة الكشف والأشعة والجبس قبل دخول المستشفى مبرره ذلك أن المستشفى ليس به استقبال وهو ما دعا وليد المستكاوى إلى الذهاب إلى مستشفى الدمرداش نظراً لعدم استطاعته المادية . إلا أن مستشفى الدمرداش رفضت دخوله الاستقبال هى الأخرى مبرره ذلك بغلق الإستقبال وهو ما دعاه إلى الذهاب إلى مستشفى اليوم الواحد بالمرج والتى رفضت استقباله هى الثالثة وهو ما فسر على أن الحكومة أمرت المستشفيات بعدم إستقبال المصابين فى الأحداث ومازال وليد يتجوع ألما دون علاج وتجبيس ساقه المكسور حتى الآن

وحمل أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة مسئولية الأحداث إلى وزير الداخلية ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف والمشير حسين طنطاوى لإستمرار نهجهم القمعى الذى كان ينتهجه النظام البائد بنفس الأساليب البوليسية فى إنهاء الإعتصامات السلمية والتى كفلها القانون والدستور طالما كانت تطالب بمطالب مشروعة لم تستجب لها القنوات الشرعية

وطالب الائتلاف العام للثورة بإقالة حكومة الدكتور عصام شرف ومحاكمة وزير الداخلية مشددا على إنهاء الحكم العسكرى و تسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى يشكل حكومة توافق وطنى تنقل مصر إلى التحول الديمقراطى وتحقق مطالب الثورة التى لم تتحقق منذ ثورة 25 يناير حتى الآن وأولها شعارها الأول " عيش حرية كرامة عدالة إنسانية "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق