الأحد، نوفمبر 06، 2011

الثوار المصريون والسوريون واليمنيون يصلون العيد بالتحرير ويطالبون بحرمة دماء شعوبهم فى الأيام المباركة

أدى المئات من الأسر المصرية والنشطاء السياسيين المصريين والسوريين واليمنيين صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم ، بميدان التحرير خلف خطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين الذى خطب خطبة العيد وسط التهليل والتكبير والأعلام المصرية والعربية وبحضور العشرات من أبناء الجالية السورية واليمنية.المعتصمين أمام الجامعة العربية لأكثر من 20 يوماً

من جانبه بدأ الشيخ مظهر شاهين خطبة العيد قائلا: "الله أكبر سقط نظام مبارك، الله أكبر سقط القذافى، الله أكبر سقط بن على، والله أكبر سيسقط كل متكبر جبار، وستعود لنا جميع حقوقنا وسنحقق كل المطالب والأهداف التى قامت من أجلها الثورة".


كما طالب "شاهين" من المصلين أن يرددوا وراءه قسم الثورة، وهو " نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا، ومطالبها، ونعيش من أجلها وتهون أرواحنا فى سبيلها، مؤكدا أن جميع من كانوا بالميدان أثناء الثورة كانوا مشاريع شهداء فى أى وقت من أجل نيل الحرية.

وعلى صعيد متصل نظم تجمع قوى الربيع العربى والائتلاف العام لثورة 25 يناير بالمشاركة مع الجاليتين السورية واليمنية المعتصمين أمام الجامعة العربية مسيرة حاشدة طافت ميدان التحرير لعدة مرات بالأعلام المصرية والسورية واليمنية انتهت بوقفة احتجاجية أمام الجامعة العربية رددوا خلالها الهتافات المنددة بقتل نظامى الأسد وصالح لشعوبهم فى عيد الأضحى المبارك ومنها " ثورة عربية واحدة .. ضد السلطة إللى بتدبحنا .. من مراقش للبحرين .. شعب واحد لا شعبين .. يا بشار يا غدار .. إحنا الثوار الأحرار .. يا بشار يا جبان .. ودى جنودك عالجولان ..يا بشار يا خسيس .. دم السورى مش رخيص .. يا منان يا منان .. أنصر ثورة اليمن .. ديكتاتور ديكتاتور .. وبشار عليه الدور .. ديكتاتور ديكتاتور ..وصالح عليه الدور "

وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وممثل مصر بتجمع قوى الربيع العربى أن المسيرة تعبر عن الرفض المطلق لقتل نظامى الأسد وصالح شعوبهم السلميين فى الأيام المباركة مطالباً الجامعة العربية بوقف مبادرتها والتى استهان بها بشار الأسد واستمر فى قتل السوريين العزل غير عابىء بالمبادرة مشددا على ضرورة تجميد عضوية نظامى الاسد وصالح الفاقدين للشرعية للضغط عليهم من أجل إيقاف حمام الدم

وعلى صعيد متصل استنكر أيمن عامر اعتداء الكيان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة مؤكداً للشعب الفلسطيني الشقيق وهو يُحرم من طعم الفرحة بالعيد الأضحى بسبب الجرائم الإسرائيلية أننا كشباب ثورة معه، ومع كل المساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف: إن الاحتلال بعدوانه على منطقة شرق خان يونس وشنه غارة جوية تزامناً مع احتفال العالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك استشهد على أثرها فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل، يظهر بأنه مصمم على حرمان الفلسطينيين من الفرحة والعيش بحرية وراحة، واستقرار، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي بأن يتحرك لوضع حد للتمادي الإسرائيلي.

كما استنكر اعتداء إسرائيل على سفينتي الحرية المتضامنتين مع أهل غزة المحاصرين واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها، محذرا الاحتلال من استمرار اعتداءاته السافرة بحق شعبنا الفلسطيني والنشطاء السياسيين.

وتابع: إن الشعوب المتحررة لن تسكت مرة أخرى على انتهاكات إسرائيل وطواغيتها، ونذكر أن الحكومات المستبدة التي كانت تحول دون نصرة الشعوب العربية قد سقطت، وتحررت الشعوب من قيدها السابق، وعلى إسرائيل أن تدرك بأننا سندعم بكل ما أوتينا من قوة حقوق الشعب الفلسطيني وصولا لدحر الاحتلال على أرضه، وإقامة دولة فلسطين العربية على أرضها المحتلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين لوطنهم.

واستطرد عامر: نحن كشباب ثورة تمثل فلسطين بالنسبة لنا القلب وقرة العين نخاطب إسرائيل بالقول:' إما أن ترضخوا وتستجيبوا لمتطلبات السلام العادل على أساس حل الدولتين أو عليكم الاستعداد لثورة عربية شاملة سترغمكم على الإقرار بالحقوق الفلسطينية والعربية أو الرحيل

ومن جانبه قال مؤمن كويفاتيه المعارض السورى وعضو الأمانة العامة بتجمع قوى الربيع العربى أن المعتصمين السوريين أمام جامعة الدول العربية سيتلقون العزاء والتهنئة فى آن واحد موضحاً سنتلقى العزاء فى ضحايا أسر شهداء الشعب السورى العظيم الذى يسفك دمائه بدم بارد ومباركة جامعة الدول العربية مستطردا وسنتلقى التهانى لأن شهدائنا بذلوا حياتهم فى سبيل الحرية والكرامة ويعيشون الآن فى جناة الخلد ونحن على دربهم سائرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق