الخميس، نوفمبر 17، 2011

الائتلاف العام للثورة والاتحاد الدولى يشاركان فى مليونية الجمعة من أجل تسليم الحكم العسكرى للمدنيين ومساندة الثورات العربية

يشارك الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب ضمن حركة التوافق الشعبى التى تتكون من أكثر من 30 ائتلاف وكياناً ثورياً . غداً فى مليونية " تسليم السلطة للمدنيين " فى حد أقصاه إبريل 2012 طبقاً لتوافق القوى السياسية والثورية . والاعتراض على وثيقة المبادىء الدستورية بعد إصرار الدكتور على السلمى على عدم إدراج وتعديل مطالب القوى الثورية المشاركة فى مناقشتها ومنها ضرورة النص على الحد الأقصى للأجور وعدم إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية وضرورة الحفاظ على القطاع العام والنص على العدالة الإجتماعية وباقى مطالب القوى

وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والاتحاد الدولى للثوار العرب أن المشاركة تهدف إلى تحقيق مطالب ثورة 25 يناير والتى لم تتحقق حتى الأن والتى تمثلت فى شعارها الأول " عيش .. حرية كرامة .. عدالة اجتماعية " وزاد عليها الانفلات الأمني وشيوع البلطجة والجرائم وتفاقم الفقر وتضاعف المحاكمات العسكرية والاستثنائية لشباب الثورة والناشطين السياسيين وذلك من خلال تسليم الحكم العسكرى إلى سلطة مدنية من خلال الإعلان عن جدول زمنى للإنتخابات الرئاسية وعبر انتخابات نزيهة وتحت إشراف قضائى كامل

وأوضح أيمن عامر أن الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب سيتضامنان غداً مع الجاليتين السورية واليمنية المعتصمين ووفد المعارضة البحرينية فى فاعليات احتجاجية أمام جامعة الدول العربية للمطالبة بتجميد النظام السورى المعلق عضويته بالجامعة العربية بعد عدم استجابته للمبادرة العربية واستمراره فى عمليات القتل للمتظاهرين السلميين وطرد سفراءه من البلاد العربية وسحب السفراء العرب من دمشق ومطالبة الحماية العربية للمتظاهريين السلميين

كما إستنكر عامر تجاهل الجامعة العربية للثورة اليمنية مطالباً تطبيق نفس القرارات التى صدرت بشأن الثورة السورية على النظام اليمنى وتجميد عضويته بالجامعة العربية وطرد سفراءه وسحب السفراء العرب من صنعاء

وعلى صعيد متصل أكد عامر أن الائتلاف العام والاتحاد الدولى يتضامنان مع ثورة الشعب البحرينى متضامنيين مع تظاهراتهم أمام الجامعة العربية ووصف عامر ثورة البحرنيين بأنها ثورة شعبية و وطنية وليست طائفية مؤكداً أنه يساند مطالب الشعوب فى نيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وسبل الديمقراطية وهو ما يطالب به البحرنيين مستنكرا تجاهل الجامعة العربية لمطالب الشعوب على أسس طائفية على الرغم أن الشيعة مسلمين وعرب . مشدداً على ضرورة مساندة الشعوب المضطهدة سواء كانت سنية أو شيعية ومجابهة الأنظمة المستبدة والتى لا يمثل مذاهبها أعراف الأديان السماوية

وطالب عامر بتفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك لحماية الثورات والشعوب العربية من الأنظمة المستبدة وإقامة محكمة الجنايات العربية لمحاكمة الأنظمة الطاغية لعدم التدخل الغربى وسيطرته على العالم العربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق