الجمعة، يوليو 15، 2011

جمعة الإنذار الأخير تصر على المطالب الثورية والقصاص وتهدد بالعصيان المدنى



تحت حرارة الجو ورفرفة " زينة رمضان " بميدان التحرير هتف المعتصمين بجمعة " الإنزار الأخير " متعبناش متعبناش .. ثورة كاملة لإما بلاش .. متعبناش معجزناش .. الحرية مش ببلاش .. الثورة فى الميدان .. والحكم للميدان .. الجدع جدع .. والجبان جبان .. وإحنا ياجدع معتصمين فى الميدان .. ماطالبنا هى هيه .. العدالة والحرية .. يا شهيد هناخد طارك .. لما نعدم حسنى مبارك .. وزير مدنى للداخلية .. خلصونا من الحرامية .. كلمة واحدة وغيرها مفيش .. السياسة مش فى الجيش .. يا طنطاوى قول لعنان .. الثورة لسه فى الميدان ..ولا عصام ولا مشير.. الثورة لسه فى التحرير .. دحكو علينا وقالو تغيير .. شالو مبارك وجابو مشير .. واحد أتنين .. مطالب الثورة فين .. واحد أتنين .. مطالب الثورة فين "

وقال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية نحن هنا لنعبر عن الشعب المصرى من أجل إستكمال الثورة والتطهير و العدالة الإجتماعية والحرية ومن أجل لقمة العيش والكرامة مؤكداً نحن مع الإعتصام . مطالباً بتشكيل حكومة ائتلافية وطنية تعبر عن كل المصريين وإرادة الثوار بميادين الثورة

وطالب الناشط السياسى حمدى الفخرانى بتطبيق حكم الحد الأدنى والأقصى للاجور كاشفاً أنه يوجد 94 ألف إستشارى فى الوزارات فوق السن القانونى بمرتبات تتراوح بين 80 ألف جنية حتى أربعة مليون بإجمالى مليار جنية شهرياً متسائلا ماذا لو وزع هذا المبلغ على تشغيل الشباب

وتلا نزيه السبيعى رئيس الائتلاف العام للثورة وثيقة التوافق للقوى السياسية وائتلافات الثورة وبنودها
القصاص العادل من قتلة الثوار بشكل فورى ومحاكمة مبارك والسفاح العادلى وبقايا النظام المخلوع من خلال محاكمة عادلة وناجزة وعلنية ونشر قوات الشرطة لإستتباب الأمن والأمان

تشكيل حكومة ثورية خالية من عناصر النظام الفاسد وفلول الحزب الوطنى المنحل وتضم عناصر ثورية ومهنية متفق عليها من الميدان ومعروفة بتاريخها النضالى وتمنح هذه الحكومة صلاحيات سياسية كاملة فى إدارة البلاد ويبقى المجلس العسكرى طالما حرص على تنفيذ مطالب الثورة

التطهير الكامل لوزارة الداخلية وإنهاء منح مكافأت للضباط الفاسدين والقتلة وإنهاء خدمتهم على أن يرئسها وزير مدنى حقوقى فى حكومة الثورة

وقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى والإفراج الفورى عن الثوار

إلغاء مرسوم تجريم التظاهر لأنه حق أصيل من حقوق الإنسان

تشكيل محكمة غدر مدنية بقضاة مستقلين عدول لمحاكمة الفاسدين بالحزب الوطنى المنحل ورموز النظام البائد ومنعهم من العمل السياسى
وطالب نزيه السبيعى المعتصمين الموافقة على الوثيقة إيمانا بأن الشعب هو القائد وأن الثوار هم الذين يحددون مسار الثورة والنظام

هذا وقد أقر الثوار هذه المطالب كوثيقة يلزموا بها مجلس الوزراء والمجلس العسكرى

وإقترح أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة تشريع قانون جديد لحماية ثورة 25 يناير تحقيقاً لأهدافها ومطالبها وحماية لمكتسباتها فى الوقت الذى تتراجع فيه مطالب وطموحات الثورة بأيادى خفية وأزرع فلول الحزب الوطنى المحلول وبقايا النظام البائد وذلك أثوةً بقانون حماية الثورة الذى أصدره الرئيس الراحل محمد نجيب لحماية ثورة 23 يوليو 52


وأوضح عامر أن السفير عبد الأشعل الأشعل أستاذ القانون الدولى ورئيس اللجنة الإستشارية للائتلاف العام للثورة يعكف الآن على صياغة القانون لعرضه على القوى السياسية وائتلافات الثورة لوضع مقترحاتهم قبل تقديمه للمجلس العسكرى لإقراره


وطالب عامر الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بتنفيذ مطالب الثورة أولاً من خلال قرارات فاعلة على أرض الواقع وليس من خلال خطابات براقة تشبه خطابات النظام البائد الكاذبة وإحالة الرئيس المخلوع للجنايات بعد إستبعاده من إتهامات قتل الثوار وهو المسئول الأول عنها وكذلك تطهير البلاد والحكومة من فلول الحزب الوطنى الفاسد وخاصةً وزارة الداخلية وإقالة ومحاكمة الضباط المتورطين بقتل الثوار والعمل على ترسيخ العدالة الإجتماعية وتشغيل الشباب والمؤقتين الذين وصلوا لسن المعاش المبكر قبل أن يعينوا ولا تنفذ الحكومة الإنتقالية قرار وزير المالية بتعيين المؤقتين الذين عملوا لثلاث سنوات وإعادة المستبعدين ظلما من النظام البائد فى الوقت الذى أبقت فيه على رموز الفاسدين والسارقين لملايين الشعب وهو ما يؤكد أن رأس النظام هو الذى سقط وبقت أزرع ظلمه فى النظام والتى لم ولن يقبل الشعب المصرى الذى ضحى بشهدائه ومصابيه من أجل إسقاط النظام الفاسد أن يستمر الظلم والطغيان فى البلاد مرة أخرى

وطالبت نانى عبد اللطيف المذيعة بالتليفزيون المصرى وممثلة اتحاد ثوار ماسبيرو بتطهير التليفزيون المصرى من فلول النظام البائد الذين أفسدوا الرسالة الإعلامية وضللوا الشعب
مردده " ثورة ثورة حتى النصر .. الإعلام بيضلل مصر .. شفت بجاحة شفت جرائه .. أنس الفقى طلع برائه .. صرخة صرخة من التحرير .. الإعلام عاوز تطهير .. " واشارت نانى قائله التليفزيون المصرى " مستخبى فالبلكونة دى " وهو ما شحن المتظاهرين مطالبين التليفزيون بالخروج من الميدان مرددين " ارحل ارحل من الميدان .. يا إعلام خاين وجبان .. يا فاشلين يا فاشلين .. إحنا وراكم ليوم الدين .. الكدابين أهم .. أهم أهم أهم .. الشعب يريد تطهير الإعلام "



وطالب حمدى فريد منسق ائتلاف شباب الجمارك المصرية بالتغيير والإصلاح فى مصلحة الجمارك

وطالب ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة المجلس العسكرى بتحديد صلاحياته ومسؤلياته موجهاً حديثه للدكتور عصام شرف بالقول إذا لم يكن لديك الصلاحيات الكاملة كرئيس لحكومة الثورة . إنزل الميدان لأننا مش هنمشى من هنا إلا بوجود رئيس حكومة قوى يستطيع تحقيق مطالب الثورة وطالب عبد الحميد بإنهاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى متسائلاً كيف يحاكم أعداء الثورة أمام القضاء المدنى ويحاكم الثوار أمام القضاء العسكرى
وطالب الناشط السياسى حمدى الفخرانى بتعويض مليون جنية لكل أسرة شهيد وذلك من الأموال التى نهبها رموز النظام السابق

وشدد الناشط العمالى والسياسى كمال أبو عيطة على المطالب الإجتماعية للعمال والفلاحين والذين كانو وقود الثورة لمعاناتهم من الفساد والإستبداد للنظام البائد

وهدد أحمد عاشور الصحفى ومنسق الإعتصام بالعصيان المدنى ما لم يستجب د . عصام شرف والمجلس العسكرى لمطالب الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق