الأحد، يوليو 10، 2011

فى أول تطبيق عملى لخطاب شرف . الشرطة العسكرية تخرج صحفيى المسائية المستبعدين بالقوة من مجلس الوزراء




فى أول تفعيل لتصريحات الدكتور عصام شرف رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية بالإستجابة لمطالب الشعب المصرى بترسيخ العدالة الإجتماعية والحقوق التى طالب بها جماهير الثورة وأنه سيكون وفياً للثورة أخرجت الشرطة العسكرية صحفيى المسائية المستبعدين بالقوة الجبرية من مجلس الوزراء أمس الأحد عندما أعلنوا إعتصامهم وإضرابهم عن الطعام بداخله رداً على تجاهل مجلس الوزراء بالإستجابة لمظلمتهم وعدم إنصافهم من الظلم الذى وقع عليهم من النظام البائد وخاصةً أنهم حصلوا على أحكام قضائية من المحكمة العمالية والمحكمة الإدارية تثبت الفصل التعسفى وعلاقة العمل وحكم من محكمة قصر النيل ضد بعض الصحفيين الذين تعدوا عليهم أثناء إعتصامهم الذى دام 70 يوماً فى جريدتهم المسائية دون إنصاف والظلم البين الذى تعرضوا له من رموز النظام الفاسد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل وعهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم وحسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية ولكن مؤسسة أخبار اليوم ومجلس الشورى المنحل رفضا تنفيذ الأحكام وإستأنفاهما

وهو ما دعا صحفيى المسائية بتكرار تقديم عشرات المذكرات والتظلمات بعد نجاح الثورة وسقوط النظام الظالم إلى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق ثم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء والمشرف على مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة والحاكم العسكرى المشير محمد حسين طنطاوى إلا أن الواقع أكد أنه ليس هناك فرق بين النظام البائد ونظام العهد الجديد سوى سقوط رأس الفساد فقط وبقاء ظلمة فى الحكم وذلك بتجاهل مطالبهم وعدم إنصافهم من الظلم الذى وقع عليهم فى النظام البائد

ويطالب صحفيى المسائية المستبعدين وشباب الثورة الدكتور عصام شرف بالإلتزام بوعوده والإستجابة للحقوق المشروعة وذلك بعودة صحفيى المسائية المستبعدين إلى جريدتهم التى عملوا بها لفترات تتراوح بين 4 إلى 12 عاماً وفصلوا منها تعسفياً بدون وجه حق فى النظام البائد أو إنصاف بعد مصر الثورة . وعمل معاش إستثنائى لأسرة الشهيد الصحفى محمد غنايم الذى مات كمداً فى ريعان شبابه بعد إستبعاده تاركاً أربع أبناء وزوجه شابه أرمله وأبوين مسنين لا يجدوا من يعولهم حتى الآن وكذلك عودة الزميل حسام محمد الكاشف وإستكمال علاجة حيث إصيب بشلل فى العصب السابع مازال يعالج منه حتى الآن

هذا ورفض صحفيى المسائية المستبعدين شحن ثوار التحرير المعتصمين بعد إستخدام الشرطة العسكرية القوة الجبرية فى إخرجهم من مجلس الوزراء حيث تضامن معهم الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والعديد من ائتلافات وشباب جماهير الثورة مطالبين بعدم إنتهاج القوة ضد أصحاب الحقوق المشروعة والذين يستخدمون الطرق السلمية للمطالبة بها

وأعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إستهجانة فى إتصاله التليفونى بالصحفيين بعد إخراجهم من مجلس الوزراء بالقوة ضد صحفيين عزل لا يملكون سوى الكلمة والمظلمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق