السبت، يوليو 02، 2011

مركز الحرية لحقوق الانسان يناشد المجلس العسكري بالافراج الفوري عن شباب الثورة المعتقلين بأحداث وزارة الداخلية


"كانت الحرية .. وستبقي .. مطلبا وغاية يسعي لها كل آدمي بكل ما اوتي من قدرة" هذه رؤيتنا وهذا هو الطريق الذي لن نحيد عنه مهما واجهنا من عقبات. ومن أجل هذا يؤكد مركز الحرية لحقوق الانسان علي أنه لن يتقاعس عن بذل كل ما اوتي من قدرة في الدفاع عن شباب الثورة ورجالها وحقوق شهدائها الذين ضحوا بدمائهم من أجل مصر وشعبها العظيم ، فشباب مصر و ثوارها ما كانوا الا بمثابــــة خيول كانت حبيسة وانطلقت فطفقت ترمح فصنعت ثورة سلمية لا تحمل شعار الا شعار الحرية و العدل و المساواة و لا تعرف مصلحة الا مصلحة حب الوطن ... فعلى كل المزايدين ان يتنحوا جانبا لان الخيول المصرية انطلقت من أجل الحرية ، وأصبح ضربـــا من الخيــــال كبح جماحها.

يعرب مركز الحرية لحقوق الانسان عن انزعاجه وقلقه الشديد مما يحدث الآن من احتجاز لشباب الثورة داخل السجون العسكرية ، حيث تم اعتقال الناشط الشاب محمد المصري عضو ائتلاف الثوار الاحرار وحركة حرس ثورة التحرير في أحداث ميدان التحرير الأخيرة ، وتم حبسه 15 يوم فى السجن الحربى ، حيث كانت جريمته أنه محامى لا بلطجي ( يعرف القانون جيدا ) خرج من بيته عندما علم بما يحدث فى الميدان .. وحاول التوجه الى أحد ضباط الشرطة ... لإقناعه بأن الاعتداء على المتواجدين فى الميدان سيؤدي الي تفاقم الامور .. وما كان من رد فعل إلا أن تم سحبه واعتقاله.. !

هذا بالاضافة الي اعتقال الناشط الشاب لؤي نجاتي الطالب بالسنة النهائية ببكالوريوس علوم حاسب باكاديمية السادات ويعاني من مشكله في القلب ، وتتلخص جريمته في تواجده بميدان التحرير أثناء نشوب الاحداث وتصادف أن تواجد معه جهاز اللاب توب الخاص به والذي استخدمه في نشر أخبار ما يحدث لحظة بلحظة علي موقع تويتر.

لذا يطالب مركز الحرية المجلس العسكري بسرعة التدخل للافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وشباب الثورة الذين تم اعتقالهم في الساعات الاولي من صباح يوم الخميس الموافق 29/6/2011 أثناء أحداث وزارة الداخلية والذين لم يرتكبوا أية احداث توصف بالبلطجة كما اذيع ، وان هذا ليس سلوك شباب الثورة الذي يتمتع بالوعي والوطنية ، وذلك تطبيقا للوعود التي التزم بها المجلس منذ توليه شئون البلاد والتي تؤكد علي عدم التعرض لشباب الثورة وحمايتهم والحفاظ علي هذا الوطن العزيز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق