الثلاثاء، يناير 25، 2011

الامن يفرق مظاهرات الغضب بالقنابل المسيلة للدموع والوفد يدعو لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى والتغيير تطالب بمبارك بعدم التجديد أو التوريث .




كتبت : إيناس الوصيف

فرقت قوات الأمن المصرية أخر اعتصامات يوم الغضب بميدان التحرير بالقاهرة بإطلاق الطلقات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع ومداهمة المتظاهرين بالمصفحات والهروات مساء أمس والتى تسببت فى العديد من الإصابات بين المتظاهرين


وعلى جانب أخر طالب د . السيد البدوى رئيس حزب الوفد بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وحل مجلس الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد يحقق مبدأ سيادة القانون وترسخ ديمقراطية الدولة وإصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية من أجل الخروج من مأزق الوضع الراهن
كتب- إمام أحمد ومحمد طارق:


كما طالبت الجمعية الوطنية للتغيير الرئيس حسني مبارك بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة وعدم توريث الحكم لنجله جمال، فضلاً عن حل البرلمان بغرفتيه والافراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير - عقب اجتماع الجمعية بحزب الغد - بمطالب خمسة وصفها بأنها ترجمة دقيقة لمطالب الشعب المصري وآماله التي يحملها بصدره عبر عقود وخرج في 25 يناير 2010 ''يوم الغضب'' يهتف بأعلي صوته بعد أن فاض به الكيل، وتتمثل هذه المطالب في التالي:

1- أن يعلن الرئيس محمد حسني مبارك عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وكذلك امتناع نجله جمال عن ترشحه للرئاسة.

2- حل البرلمان القائم بمجلسيه؛ الشعب والشورى، وكذلك حل المجالس المحلية المزورة.

3- إنهاء حالة الطوارئ.

4- تشكيل حكومة ائتلاف وطني.

5- الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم هؤلاء الذين اعتقلوا في انتفاضة اليوم.

من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن هذه الانتفاضة الشعبية من أجل الحرية وتمثل في الحقيقة الشرارة الأولى لتحقيق الاصلاح الديمقراطي، و نقطة تحول حقيقية بالنسبة لمصر.

وأضاف الغزالي أن هناك تصميم من جانب المعتصمين في الميادين وخاصة ميدان التحرير، بالتسمك بمطالبهم حتي النهاية، مؤكداً: ''هذه الانتفاضة الشعبية فقط البداية، ولن تكون النهاية''.

وأكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، أن الانتفاضة مستمرة لحين اعلان النظام استجابته لهذه المطالب وقيامه بتحقيقها

http://akhbar-almowaten.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1126:2011-01-26-01-19-05&catid=114:2010-11-30-21-20-07&Itemid=690

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق