الأحد، يناير 02، 2011

الأقصرى للموساد . لن تنالوا من وحدتنا الوطنية

استنكر حزب مصر العربى الإشتراكى حادث كنيسة الإسكندرية المروع مناشداً كل المصريين فى أن يفوتوا الفرصة على أعدائنا فى النيل من ثوابتنا الوطنية ، خاصة وأن القاصى والدانى يعلم أن أجندة الفتنة الطائفية فى مصر والتى حررتها أمريكا بمعاونة إسرائيل ما كان لها وجود قبل ما يقرب من ثلاثين عاما بما يدل على أنها مؤامرة جديدة لم يعرف الشعب المصرى لها سبيلا من قبل ، ذلك الشعب الذى يعيش مسلميه وأقباطه على أرض الوطن بلا أدنى تمييز أو معاملة متباينة فيما بينهم ، ولكن أعداء مصر لا يألون جهدا فى إشعال نيران الفتنة كوتر يسهل العزف عليه بيد مصاصى دماء الشعب المصرى ، لما لمصر من مكانة إستراتيجية لدى بلدان الشرق الأوسط جميعا ، ولما لها من مكانة فى نفوس أبناء الوطن العربى ، بل ولما تتمتع به من مكانة عالمية كونها صاحبة أول حضارة يعرفها البشر.

وشدد وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر على أن كل مصرى مطالب بأن يخمد نيران هذه الفتنة ، وأن يفوت الفرصة على رأب الصدع وأن تبادر الأحزاب والقوى السياسية والمهنية إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات الداعمة للوحدة الوطنية ، وأن تبادر الدولة بوضع خطة علمية وعملية سريعة لوأد مشاعر الاحتقان الطائفي التى ولدتها الدعاية الغربية والمؤامرات الخارجية ،مضيفاً ومن اللافت للنظر أن هذا التفجير الإرهابى لم يفرق بين المسلم والمسيحى ، بل أنه أدى إلى سقوط ثمانية مصابين من المسلمين وألحق أضرارا مادية كبيرة بمسجد مقابل للكنيسة ولو كان الحادث يقف خلفه تطرف دينى لكان أحوط من أن يصيب المسلمين ومساجدهم ولكن ذلك يؤكد أن الحادث إرهاب خارجى لا تخرج بصمات الموساد عنه ردا على كشف مؤامرة الجاسوسية الأخيرة !!!

وأكد الأقصرى أن الشعب المصرى استقبل بأسره خبر حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية ليلة الإحتفال بالعام الميلادى الجديد ببالغ الغضب والحزن والأسى لما أسفر عنه من ضحايا دمائهم فى أعناق العملاء وعناصر الطابور الخامس ومدبرى تلك المؤامرة البشعة ، الذين يستهدفون ضرب نسيج المجتمع المصرى المرة تلو المرة ، أملا فى استغلال ما يزعمونه بالفتنة الطائفية للتدخل فى شئوننا السيادية وإملاء الشروط الخارجية على الدولة المصرية لصالح الكيان الصهيونى .

http://akhbar-almowaten.com/index.php?option=com_content&view=article&id=643:2011-01-02-12-20-28&catid=98:2010-11-30-21-14-04&Itemid=674

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق