الخميس، نوفمبر 26، 2009

د تيسير التميمى ل "مصر والعالم "الإنقسام الفلسطينى شجع الاحتلال على تهويد القدس















مصر والعالم تحاور الدكتور تيسير التميمى





د تيسير التميمى


د تيسير التميمى فى حواره ل" مصر والعالم "
الانقسام الفلسطينى شجع الاحتلال على إقتحام الاقصى وتهويد القدس
إسرائيل المستفيد الأول من الإنقسام الفلسطيني في تماديها بإقتحام المسجد الأقصى وتهويد القدس
لا يوجد مخطط عربى للدفاع عن القدس التى اذا سقطت وصارت عاصمتهم انتهت القضيه الفلسطينية
اطالب المجتمع الدولي واليونسكو بتحمل مسؤولياتهم لمنع الاحتلال الإسرائيلي من تهويد القدس
لابد من استيقاظ الامة الاسلامية قبل أن يتحول الاقصى إلى كنيس يهودى
جئت لأشكر الرئيس مبارك ومصر على مجهوداتهما فى الدفاع عن القدس وتحقيق المصالحة
اذا ظلت الامة فى تخازلها وتقاعسها سيتحول الاقصى إلى كنيس يهودى
أجرى الحوار :أيمن عامر
حذر الشيخ الدكتور تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المسيحية فى حوارة ل " مصر و العالم " من مخططات الاحتلال الاسرائيلى والجماعات الارهابية الصهيونية للسيطرة على المسجد الاقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانة بعد تكرار الاعتداءات محذرا أنه لم يتبقى من مخطط تهويد وهدم القدس إلا اللمسات الاخيرة محملا مسئولية إقتحام المسجد الاقصى العرب والمسلمين قبل الاحتلال الاسرائيلى لتخازلهم عن نصرة الاقصى موجها الشكر إلى الرئيس مبارك ومصر لتدخلهما السريع لوقف الاعتداءات داخل الاقصى ومواصلة مساعيعها لانهاء الانقسام الفلسطينى مطالبا العالم العربى والامة الاسلامية بالنفور لحماية الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله. مشددا على الاسراع لحماية القدس الارض المباركة والمدينة المقدسة التى بارك الله بها للعالمين والتى تعتبر أرض النبوات ومهد الحضارات ومهبط الرسالات
*كيف تصف لنا ما يحدث بالمسجد الاقصى والقدس الشريف ؟
**إن المدينة المقدسة التى هى القبلة الأولى للمسلمين تعاني من ممارسات احتلالية تهدف إلى إفراغها من أهلها وتحويلها إلى مدينة ذات أغلبية يهودية مركزية وإن الاستيطان الإسرائيلي يبتلع المدينة ومقدساتها.علما أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية ولا حق لليهود فيها وهي مدينة محتلة كسائر المناطق الفلسطينية والعربية التي احتلت عام1967م.ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وبالأخص المسجد الأقصى المبارك منذ احتلالها عام 1967 منتهكة بذلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقرارات التي تنص على أن القدس مدينة محتلة، ولا تنطبق عليها قوانين الاحتلال الإسرائيلي.وهو ما يحدث من إقتحامات مستمرة لقوات الاحتلال وجيش حرس الحدود لساحات الاقصى لتمهيد الجماعات المتطرفة التى تحتشد بالالاف فى ساحة البراق بإقرار سياسى من حكومة نتنياهو لدخول الاقصى بنية تحويلة إلى كنيس يهودى لإقامة الصلوات التلمودية فيه وهو ما يصده المصلين والمعتكفين بالاقصى بأجسادهم وأرواحهم أمام الالة العسكرية التى أصابت العشرات وأعتقلت الكثير منهم حتى النساء والصحفيين بعد أن تعدوا عليهم بالضرب فما يعانيه الاقصى الان من أسوء مراحله منذ عام 1967 نظرا للتنكيل الذي يمارس بحقه مما يمس من هوية المدينة ويطمس معالمها ، و حصار مداخله بالثكنات العسكرية الإسرائيلية نظرا لتمركزهم وراء كل باب فضلاعن وضع أكثر من 19 كاميرا مثبتة في مداخل الأقصى وأماكن كثيرة داخل ساحاته لمراقبة كل حركة به والأعظم هو بدء وضع قوانين للصلاة وهو ما لم يحدث على مر التاريخ طبقا للسن القانوني بل يمنعون من هم أقل من 45 سنة دخول المدينة المقدسة؛ والتطور الأخطر هو أن الإحتلال اليوم بعد هذه الإجراءات يريدون منعنا نهائيا من الصلاة وهم فى المرحلة الاخيرة لأنهم بصدد فتح الأبواب لليهود فنحن وصلنا لمرحلة تهويد المسجد الأقصى وهو ما نتمنى على أمتنا أن تفتح أعينها عليه قبل أن يتحول الأقصى لكنيس يهودي ويتم اسقاطه،مما يتطلب موقفا حازما على المستوى العربي والإسلامي والدولي قبل فوات الأوان؛ فهم يعملون على قدم وساق لتحقيق مخططاتهم والأقصى والقدس بحاجة لوقفة وفاء من قياداته العربية والإسلامية كما أطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والوفاء بالتزاماتهم تجاه مدينة القدس ومقدساتها لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي من المضي في تنفيذ مخططاتها بحق الأمة الإسلامية وأعز مقدساتها. ونؤكد للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة مهما افتقر للقوة المادية بل بقوة الإيمان وبصدوره العارية سيواجه المخططات الإسرائيلية ليحافظ على مسرى نبيه محمد .
* ما تقيمك للدور المصرى المتعاضى مع الاقتحامات الاسرائيلية للأقصى ؟
** أولا نشكر الرئيس محمد حسنى مبارك الذى تابع الامر شخصيا حتى رفع الحصار عن المسجد الاقصى المبارك ونثمن جهود مصر وذودها للدفاع عن الأقصى بمحاولاتها الحثيثة وحرصها على رأب الصدع الفلسطيني ونثق أن مصر لن تيأس محاولاتها لإنهاء الانقسام الفلسطينى لأن وحدة شعبنا هدف إستراتيجى ضد الإحتلال للوصول للحرية والإستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة لأنها عودتهم أن تبقى هى الحاضنة للشعب الفلسطنيى .
*ما تأثير الانقسام الفلسطينى على تهويد مدينة القدس ؟
** بكل تأكيد الاحتلال يستغل حالة الانقسام أبشع إستغلال ويسرع من عمليات التهويد للمسجد الاقصى سواء فوق الارض أوتحتها ويهجر المقدسيين ويغتنم هذه الفرصة التى ينشغل فيها الفلسطنيون بعضهم ببعض متناسين قضيتهم الكبرى فالقدس هو الخاسر الاكبر نتيجة الانقسام الفلسطينى الفلسطيني فالانقسام عبىء وخطر على المقدسات الاسلامية وعلى القضية الفلسطينية بكاملها بالاضافة إلى الاحتلال الاسرائيلى وبالتالى نحن جميعا كشعب فلسطينى ننظر إلى حالة الانقسام الفلسطينى نظرة سيئة جدا وغير قابلين بها ولا مرحبين بها وغيرمستعدين للتعاطى معها على كل المستويات هذه ظاهرة نشاز وخطيرة تؤدى إلى مزيد من إضعاف الشعب الفلسطينى ونقول أن من يعمل على إطالتها ولو ليوما واحدا لن يسامحة الشعب الفلسطينى ولن يسامحه القدس ولن يسامحة المسجد الاقصى لان عامل الزمن اليوم يوظف فى غير صالح المسجد الاقصى والمدينة المقدسة فنحن أصبحنا نحسب عمر المسجد الاقصى بالايام والساعات والدقائق فالامور وصلت إلى اللحظات الاخيرة ونحن نطالب بأسم الشعب الفلسطينى كلة وبإسم كل الاحرار الحكومة المصرية الاستمرار بالجهد الذى تبزله فى الضغط على جميع الاطراف لانهاء حالة الانقسام لأن الرهان اليوم على الدور المصرى فى أنهاء حالة الانقسام التى كما قلت ليست مكسبا لاحد من أجل الوصول إلى الوحدة الفلسطينية المطلوبة لمواجهة المخططات والجرائم الاسرائيلية لأن خطورة الإنقسام الفلسطيني يجعل إسرائيل تستفيد من ذلك بالمسارعة في تنفيذ مخططها لأن ذلك يعني خروج قادة الفصائل من مواجهة المخطط الصهيوني وتباعا إخراج الشعب الفلسطينى من الحسبة لأن اسرائيل تعي أن القدس هي النقطة المركزية بيننا والإحتلال؛ فإن سقطت القدس وصارت عاصمتهم انتهت القضيه الفلسطينية ، فضلا على عدم وجود مخطط عربي شامل للدفاع عن القدس فمؤسسة القدس التى تحوى 57 دولة لم تقدم شيء حتى اللحظة فى الوقت الذى يقرر فيه نتيناهو وبريطانيا وأوباما ما يشاءوا لكننا نعتمد قرار ربانى فنحن لن نتخلى عن كونها عاصمة دينية وعربية لنا جميعا".
* ماسبب زيارتك لمصر ؟
**نحن جئنا لنشكر مصر التى تقوم بواجبها مصر التى بزلت الجهود المباركة لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية على الرغم من هذه الاخفاقات التى حدثت إلا أنها لازالت تواصل الجهود المضنية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لانها تعرف أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هى السلاح الاقوى بيد الشعب الفلسطينى لدحر الاحتلال وأفشال مخططاته ضد المسجد الاقصى وضد القدس والقضية الفلسطينية بشكلا كامل وخاصة أن ما يجرى فى القدس هو كارثة لان اسرائيل تريد تحويل القدس إلى مدينة يهودية وتسعى لهدم المسجد الاقصى لاقامة الهيكل المزعوم فى مكانه ومرحلياً تحاول الان أن تدفع بالجماعات اليهودية المتطرفة إلى ساحاته لترصد ردود فعل الامة على تحويل أجزاء منه إلى كنيس يهودى واذا بقيت الامة هكذا فى تخازلها فى تقاعسها سيصبح الامر خطير للغاية ونتوقع أن الايام القادمة بالنسبة للقدس ستشهد تصعيد من قبل الاحتلال الاسرائيلى ونضع إخواننا فى مصر فى صورة ما يجرى فى القدس من إقتحامات قوات الاحتلال الاسرائيلية المتكررة لساحات المسجد الاقصى المبارك من القوات الخاصة وحرس الحدود الذين أطلقو النيران على المصلين والنساء واعتقلوا أعداد كبيرة منهم
*ولكن هناك عقبات من حركتى فتح وحماس تحول دون تحقيق المصاحة مثل ملف الاعتقالات ؟
** يجب على حماس وفتح الافراج عن المعتقلين لدى الجانبين .
*وما المطلوب من الامة العربية والاسلامية ؟
**الامة الان تمتحن فى دينها فى عقيدتها فى شرفها فى كرامتها لان المسجد الاقصى هو جزء من دينها مسرى النبى محمد صلى الله علية وسلم لان يحول إلى كنيس يهودى يجب أن تتحرك الامة واقول من أوجب واجبات الامة الان أن تدافع عن المسجد الاقصى وعن مدينة القدس بكل إمكانياتها المادية والبشرية والامة بأيديها أوراق كثيرة أمة المليار ونصف مسلم الامة التى تمتلك نصف ثروات الارض الامة اذا ما توافرت لديها الارادة والعزيمة الثابتة تستطيع أن تفعل شىء كبير أتمنى أن تستيقظ من نومها أن تستفيق من غفلتها لتحافظ على وجودها لان المشروع الصهيونى يستهدف الامة بكاملها لن يقف عند فلسطين أو المسجد الاقصى هو يستهدف الامة بكاملها بثرواتها بدينها بعقائدها بفكرها بثقافتها فحينما يدافعون عن الاقصى يدافعون عن وجودهم عن كرامتهم كما أننى طالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باللجوء لمجلس الأمن الدولي لحماية المقدسات الاسلامية والانسانية ونتمنى ألا يصتدم بالفيتو الأمريكي في دحض هذه المحاولة .
*وكيف تنصر الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قضية القدس؟
** الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات تعمل الان على إسماع صوت إغاثة المسجد الاقصى للعالمين العربى والاسلامى لكن اذا لم يرد العرب والمسلمون أن يسمعوا هذا الصوت فهذا ليس ذنب القدس فنحن نسمع هذا الصوت من خلال المؤتمرات الصحفية التى تكون فى قلب الحدث ومن خلال البيانات والتقارير ووسائل الاعلام فى الداخل والخارج وعلى الامة أن تسمع صوت القدس لتتخذ إجراءات ومواقف لانة فى نهاية المطاف لا يمكن لا للهيئة الاسلامية المسيحية ولا للسلطة الوطنية الفلسطينية ولا للفصائل الوطنية الفلسطينية أن تحسم موضوع القدس وحدها دون أسناد عربى وإسلامى وخاصة أن التهميش العربى والاسلامى والامبالاه العربية والاسلامية للقدس يعتبر من أهم الاسباب التى تغرى الاحتلال على تهويد المدينة وإنتهاكه للمقدسات , فمحاولة إسماع صوت المدينة وإسماع صوت المقدسات وصوت المقدسيين لأمتهم ولإخواننا العرب والمسلميين نظن أنة عمل مهم وضرورى جدا لنرى كيف ستترجم الامة سماعها لهذا النداء فى ظل العدوان المتواصل للاحتلال الذى يرتكب جرائمة .
*هل السلطة الوطنية على مستوى مواجهة المخططات الاسرائيلية؟
** لاولكن هناك جهد يبزل وخاصة اننا تحت الاحتلال جميعا فرئيس منظمة التحرير ومنظمة التحرير فى نهاية المطاف تحت الاحتلال نحن لم نحظى بالاستقلال نحن نصتدم بالاحتلال فى كل كلمة نقولها ورغم ذلك نتكلم ونقف ونواجه لان هذا قدرنا إلى أن تدخل الدول العربية والاسلامية على الخط وتتحمل مسئوليتها وحتى تكون هناك مشاركة عربية وخاصة أن المشاركة الفلسطينية الموجودة ليست كافية موضوع القدس موضوع أمة وليس موضوع شعب وليس موضوع دولة نحن نريد أن تدخل الامة والعرب والمسلمون معركة القدس هذا ما نسعى الية ونعمل من أجلة ونحن سنكون رأس الحربة لمقاتلة العدو الصهيونى بمساندة العالمين العربى والاسلامى
* ما تقيمك لمسيرة حوار الاديان ؟
** لا يوجد هناك حوار أديان وأنما هناك طرف مسلم وطرف غربى والطرف الغربى يريد أن يملى علينا ما يريد دون أن نبدى رأيا ودون أن نفكر ودون أن نعترض كما حدث معى فى القدس حينما زار البابا الحادى عشر فى مايو الماضى القدس فى لقاء حوار أديان وحينما أردت أن أتكلم حاولوا منعى فإحتجيت وقلت لهم إما أن أتكلم بحرية و إما سأنسحب فسمحوا لى أن أقول فقط أهلا وسهلا ولكنى إنتهزت هذة الفرصة وتحدثت عن ألام ومصائب الشعب الفلسطينى بالتفصيل وطالبت من البابا أن يدين إجراءات الاحتلال وأن يضغط على حكومة إسرائيل للافراج عن ألاف المعتقلين الفلسطينيين وقلت له أن إسرائيل إنتهجت حرمة يوم السبت فى الشريعه اليهودية واستندت فى ذلك على فتاوى حاخاماتهم فى قتل الاطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت والمساجد فى قطاع غزة وكانت النتيجة أن البابا أداننى فى بيان صدر بإسم الفاتيكان, بعدها عقدت مؤتمرا صحفيا مع الأب مانويل مسلم راعى كنيسة الارثوذكسية فى غزة وطالبنا البابا بأن يدين إجراءات الاحتلال فى غزة والقدس وقلت له أن القدس هى جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال ولكن للأسف لم يصدر عنه أى شىء علما أن الفاتيكان هو الذى يتزعم الحوار مع العالم الاسلامى ولكنهم يريدون أن يكون الحوار ضباب أو غبار يغطى على إنتهاكاتهم لمقدساتنا وإعتداءاتهم على حرماتنا وإستيلائهم على ثرواتنا وتمزيق الامة الاسلامية وإستهداف كل مكوناتها
*هل يمكن أن يكون هناك حوار إسلامى يهودى كما يدعو البعض ؟
**فى مؤتمر حوار الاديان لرابطة جامعة الازهر الذى عقد بالقاهرة رأست جلسة حوار كان يجلس بجانبى مفكر يهودى يدعى جاكوب بندر والاسلام يدعو للحوار مع الاخر والله سيحانة يقول " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم "متسائلا من الذين ظلموا؟ مجيبا الصهاينة هم الذين ظلموا واحتلوا الارض ودنسوا العرض وانتهكوا المقدسات . أما اليهود فنحن لا نعاديهم فاليهودى جاكوب بندر المسالم الذى أدان ما فعلته اسرائيل فى غزة فنحن نسمعه ونتحاور معه وأيضا جماعة نطورى كارتر اليهودية التى تعادى الكيان الاسرائيلى ولا تعترف به وترفع العلم الفلسطينى فهؤلاء يجب أن نتحاور معهم .
*اوباما قال فى خطابة فى القاهرة أن القدس للاديان الثلاثة ووطن دائم للمسلمين والمسيحيين واليهود فما ردك على هذا القول ؟
** أنا أعرف أن القدس مقدسة للمسلمين والمسيحيين لكن لايوجد بها مقدسات لليهود. واسرائيل بدأت فيها الحفريات منذ عام 67 للبحث عن التاريخ اليهودى والهيكل المزعوم لكنهم لم يجدوه وإعترفوا بأنهم لم يجدوه . أما حائط البراق فهو الصور الغربى للمسجد الاقصى وهو جزء من المسجد الاقصى والساحة التى هدموا مبانيها وعمائرها هى حارة المغاربة التى أوقفها صلاح الدين الايوبى على المجاهدين والمجاورين والمرابطين من أبناء شمال أفريقيا ولكن اسرائيل دولة احتلال تعتمد المشروع الصهيونى وهو مشروع احلالى استأصالى استيطانى يستهدف طمس كل معالم المدينة المقدسة ويعمل على إلغاء الهوية العربية الاسلامية وللاسف اوباما تكلم كلام أراد به أن يرضى الجميع على حسابنا وهذا الحديث ليس له مصداقية إلا اذا إقترن بأفعال وأنا أقول اذا أراد اوباما أن يطبع العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامى على اساس الاحترام المتبادل فهو يستطيع ان يعمل ذلك بشرط حل القضية الفلسطينية حلا عادلا لأن القضية الفلسطينية هى قضية الامة الاسلامية بكاملها وذلك بدون تدويل أوتهويد .
*ما الحل العادل من وجهة نظرك ؟
** أن تعود الحقوق لاهلها وتعود فلسطين لاهلها هذا هو العدل .
*ما هى حدود الدولة الفلسطينية التى يجب أن تعود عليها هل حدود عام 48 أم حدود القرار 181 أم حدود 67 ؟
** الان حماس وفتح وباقى الفصائل الفلسطينية وافقوا على أن تكون الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل احتلال67 فاذا وافقوا وتوافقوا على هذا فهو انجاز بدون حرب . أما نحن فلا يمكن أن نسقط حق الشعب الفلسطينى والامة الاسلامية إلا بفلسطين التاريخية .
*وما دور العلماء الفلسطينيين ؟
* نحن نعمل ليل نهار وإن كنا فشلنا ولكن هذا الفشل لن يجعلنا نيأس ويجب على كل الشعب الفلسطينى أن يعمل على ضحر الاحتلال الاسرائيلى
*وما شروط المفاوضات مع الاسرائليين ؟
**العرب اختاروا هذا الطريق وأنا أشك انه يمكن أن يصل إلى نتيجة .
*ما هو الموقف الشرعى فى إلغاء المقاومة ؟
**الشعب الفلسطينى بين خيارين إما أن يكون مقاوم أو مقاوم ؟
*ما تقيمك لصفقة تبادل الاسرى الفلسطينين بشاليط ؟
**تبادل الاسرى جائز ومطلوب لتحرير الاسرى الفلسطنيين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق