الثلاثاء، نوفمبر 24، 2009

الدكتور العالم : زغلول النجار يوجه رسالته إلى الامة من نقابة الصحفيين



مطلوب إصلاح دينى وسياسى وإداري وتعليمي من أجل صحوة الأمة من غفوتها
من حق جمال مبارك كمواطن الترشيح للرئاسة ولكن بدون سلطان أبيه أو بحد السيف
السفارة الإسرائيلية توزع كتاب صهيونى فى قلب مصر العروبة فى غياب الأمن

كتب : أيمن عامر
هاجم الدكتور العالم زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القراَن الكريم بالمجلس الاعلى للشئون الإسلامية غياب القيادة الإسلامية الشعبية الراشدة والمرجعية الدينية العليا المستقلة فى العالم الإسلامى مفتقدا ًإلغاء هيئة كبار العلماء واصفاَ شيخ الأزهر بالموظف مهاجما النظم الديكتاتورية فى العالمين العربى والإسلامى وتغيبهم لمبدأ الشورى وركون الشعوب إلى الاستكانة والضعف والاستسلام مطالباً فى ندوة اللجنة الثقافية برئاسة علاء ثابت عضو مجلس نقابة الصحفيين وبرعاية الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين بالمشاركة مع محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة مكتبة نهضة مصر و أدارها الزميل الإعلامى ملهم العيسوى والتى قدم فيها أحدث كتبة " رسالتى إلى الأمة" بضرورة الإصلاح الإعلامى والسياسى والاقتصادى والتعليمى والعلمى والاداري السليم المنضبط من أجل نهضة الامتين العربية والاسلامية مؤكداً أن الإعلام أمانة ووسيلة خطيرة من وسائل تشكيل العقل البشرى متأسفاً الاعلام عندنا تدنى تدنيا مرعبا مشددا ًعلى ضرورة الإصلاح السياسى مؤكدا أن عالمنا الإسلامى لدية مفاسد فى الحكم وإمعان فى الظلم واستغلال للسلطة والنفوذ مطالبا بالإصلاح ووضع الضوابط الشرعية بين الحاكم والمحكوم التى دشنها فى كتابة "رسالتى إلى الأمة"

وشدد الدكتور زغلول النجار على ضرورة المبادرة بإصلاح الإعلام موضحا أنه أمانة ووسيلة خطيرة من وسائل تشكيل العقل البشرى وللأسف الشديد عندنا تدنى تدنيا مرعبا فكثيرا مما يكتب لا يتوافق مع ديننا ولا مع أخلاقنا ولا مع قيمنا ولا مع إنسانيتنا فقد جاءنى فاكس من أحد المهندسين ينتقد كاريكاتير منشور فى الأهرام للفنان حلمى التونى والذى رسم شخص له ملامح إسلامية ومذيعة تسأله تتجوز أربعة وتتجاوز قدر أختك مرتين وبعدين تقولى العدل والمساواة معلقاً أى وقاحة وأى تجاوز على الإسلام وهل يستطيع أن يقول ذلك على أى ملة أخرى فى حين أن الفنان لابد أن يشكر الله على ما أعطاه من موهبة الفن ومن قبيل شكر النعمة أن يكون مؤدبا مهذبا رقيقا فالفن يرقق المشاعر كما رسم صورة رجل والمرأة وكتب فوقهما كنتم خير أمة أخرجت للناس ووضع أسفلهما كلمة وسنكون معلقاً أى سخرية واستهزاء هذا مؤكدا الإعلام عندنا تدنى تدنيا شديدا ولا يجوز أن يحمل القلم إلا أنسان صاحب رسالة أنسان أمين على هذا القلم ولكن للأسف الشديد تعج وسائل الإعلام بمخالفات إسلامية وشرعية كبيرة

متسائلا ما أسباب محنة المسلمين لماذا أصبح المسلمين هملا فى زمن التقدم العلمى والتكنولوجى الذى نعيشه لماذا أصبحوا على هامش التاريخ وهم حملة أخر الرسالات السماوية وأتمها وأكملها وأشملها و هى الرسالة الوحيدة التى تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظ أصولها لماذا وصلوا إلى الهوان الذى تعيشه الأمة فى هذه الأيام موضحا من هنا بدأت أناقش كيف يمكن خروج المسلمين من هذه المحنة لعل الله سبحانه أن يقيد لبعض المسئولين وأصحاب العقول المنفتحة أن يتبنى بعض هذه الأفكار للمعونة على إخراج الأمة لما وصلت إليه من ضياع مشددا على ضرورة إصلاح التعليم مؤكدا أن محنتنا الحقيقية الآن تتمثل فى تدهور التعليم فلابد من إصلاح التعليم وليس معنى إصلاح التعليم أن أزيد حصص الثقافة الإسلامية أبدا أنا أريد أن أربى الشاب على الإسلام حتى أكون منه أنسان صالح فاهم لرسالته فى هذه الحياة عبدا لله خلقه الله سبحانه وتعالى وحمله أمانة التكليف وأمانة الاستخلاف الذى أستخلفه الله سبحانه وتعالى على الأرض وكذلك ضرورة إصلاح أسباب التخلف العلمى والتقنى فى العالم الإسلامى المعاصر منوها أن مصر بدأت مع الهند فى أوائل الخمسينات وكان هناك مشروع مشترك بيننا وبين الهند لإنتاج طائرة قائلا انظروا أين وصلت الهند و أين وصلنا نحن؟ الهند الآن لديها صناعة نووية متقدمة و صناعة صواريخ متقدمة وصناعة حواسيب عملاقة و صناعة أقمار صناعية لديها نهضة علمية حقيقية وهى دولة فقيرة وبالرغم من هذا استطاعت الهند أن تحقق تقدم علمى وتقنى مذهل فى أقل من 50 سنة حتى أصبحت قوة عالمية متسائلا أين نحن من الهند والصين وإيران وتركيا؟ أين نحن من الكوريتين ؟ أين نحن من هذه الدول ؟ فى حين أصبحت الصين قوة عالمية كبرى وأصبحنا نحن من التخلف العلمى والتكنولوجى بمكان ولدينا من الكوادر البشرية ما لا يتوفر لغيرنا من الامم ووجود أبناء المسلمين فى جميع الجامعات والمراكز البحثية العالمية على أعلى درجات التخصص والتفوق و هجرة العقول من عندنا إلى الخارج تدنى مستوى الجامعات لا يوجد جامعة مصرية واحدة من ضمن أفضل 500 جامعة فى العالم فى حين كانت جامعة القاهرة فى أول الخمسينات تقارن بجامعتي أكسفورد وكمبردج أين نحن الان من هذا ؟ لابد لنا من دراسة أسباب التخلف العلمى والتقنى ولابد لنا من معرفة اسباب هجرة العقول وتهيئة الظروف المناسبة لإيجاد نهضة علمية صحيحة

وفى معرض حديثة عن ضرورة المبادرة بالاصلاح الاقتصادى أوضح الدكتور النجار أن عملية أدخال البنوك الربوية إلى مصر رفقها جدل كبير بين رجال الدين ورجال الاقتصاد وفى النهاية أنتصر الفكر المعادى وأقيمت بنوك قائمة على الربا والفوائد المحرمه شرعا وغرق الناس فى الربا وحينما جائت الازمة الاقتصادية الاخيرة فوجئت برجال الاقتصاد فى العالم ينادون بالرجوع إلى الضوابط الاسلامية فى التعاملات المالية.وأردف رجل فرنسى أسمة فرسال بوفيس يكتب مقال فى أحدى المجلات الاقتصادية الكبيرة بعنوان" البابا أو القراَن"ينادى فيه بابا روما بالقول يابابا الفاتيكان أرجوك أن تترك الانجيل جانبا لانه لا يحمل أى ضوابط للتعاملات المالية وللنظر فيما جاء القراَن من ضوابط لهذة التعاملات لأنها المخرج الوحيد من الازمة الطاحنة التى تجتاح العالم والتى تكاد أن تأكل الاخضر واليابس كما قالت إمرأة إيطالية أن الرأسمالية لا رحمة فيها القوى يأكل الضعيف والغنى يسيطر على الفقير فوضى لا ضوابط لها مؤكدة لا مخرج لنا إلا بتبنى الضوابط الشرعية الاسلامية المالية ولكن نحن لم نستفيد من هذه الشهادات وعندما كتبت فى بعض مقالاتى بالاهرام كانوا يحذفوا هذا الكلام فنحن فى حاجة لأن نستيقظ لخطورة الوقوع فى أخطر المحازير الشرعية الاسلامية وهو حد الربا

وشدد على ضرورة المبادرة بالاصلاح الاداري قائلا للاسف الشديد الادارة عندنا سيئة للغاية فأى أنسان صاحب سلطة يتجبر على من هم دونة فى حين وضع الاسلام ضوابط للتعاملات بين الرئيس والمرؤوس بين الحاكم والمحكوم بين القوى والضعيف ومن هنا أنادى بضرورة الإصلاح الإداري فى العالم الاسلامى

منادياً بضرورة المبادرة بالاصلاح الاجتماعى فى علاقات الناس بعدما فسدت فسادا كبيراً منوهاً فحاولت أن أضع الضوابط الاجتماعية فى حدود الاسرة وفى حدود المجتمع وفى حدود الدولة وأردف وفى نهاية الكتاب وضعت نظرة للمستقبل حتى لا يتخيل الناس أننى متشائما فالمسلم لا يتشائم أنا متفائل جداً وأمامنا نماذج رائعة سارداً أنا كنت فى زيارة لتركيا وأدرجت أن تركيا التى وضع لها الغرب مؤامرة كانت هدفها القضاء على الاسلام قضائاً مبرماً وأول ذلك تغيير الحرف العربى الذى كان يكتب به اللغه التركيه إلى الحرف اللاتينى فعزلوا الامة التركية عن تراثها كله وأوصلوا أعداء الاسلام إلى قيادات الجيش وحكموا البلد بالجيش ولكن أستطاع العمل الاسلامى الخيرى الهادىء الرصين المليىء بالكثير من التضحية والبذل أن يقيم المدرسة الاسلامية والجامعة الاسلامية والمستشفى الاسلامى والاعلام الاسلامي والعمل الخيرى الاسلامى كل ذلك من صدقات وذكوات وأوقاف المسلمين مضيفا تركيا سبقتنا بقرن من الزمان وإستطاعت أن توصل الاسلام لمجرد أنهم ناس تعاهدوا على أحترام الدستور ونحن لا نحترم الدستور ولا نحترم القانون منوهاً من أهم أسباب تدهورنا التآمر الصهيونى الصليبى ضد المسلمين بعد الحروب الصليبية وإخراج المسلمين من الاندلس وأسقاط دولة الخلافة الاسلامية وأحتلال غالبية العالم الاسلامى بعد أن مزقوه لأكثر من 62 دولة اسلامية وفرضوا أنماط من الحكم المتعارضة حتى تحول دون وحدة هذا العالم ونحن نعيش فى عالم التكتولات الذى يقول عنه علماء الاجتماع أنة لم يعد هناك تجمع بشرى أقل من 400 مليون نسمة أن تكون له كلمة فى مجريات الاحداث العالمية وستظل الكيانات الصغيرة تابعة ذليله للقوى الكبرى لا رأى لها ولا وزن لأقوالها وأفعالها تستغل إمكاناتها الطبيعية والبشرية ولا قرار لها فى مجريات الامور الدولية حيث تحاول القوى الدولية الان على رئسها الولايات المتحدة الامريكية لمزيد من تفتيت العالم الاسلامى وما يتم الان فى العراق وأفغانستان والسودان والصومال ما هو إلا مؤامرات دولية تهدف إلى إضعاف وتفتيت العالم الاسلامى من خلال إثارة العصبيات والحروب العرقية والمذهبية والقبلية ومع ذلك فإن المسلمين لم يعوا بعد إلى خطورة ذلك

وأرجع الدكتور زغلول غياب القيادة الاسلامية الراشدة المنبثقة عن إرادة شعبية واعية من أسباب محنة الأمة متذكرا للاسف الشديد كان لدينا هيئة كبار العلماء وكانا شيخ الازهر والمفتى يعينا من قبلها فلم يكن هناك سلطان للدولة على هذين المنصبين فكان كل العالم الاسلامى يسمع ويطيع لأى فتوى تصدر من الازهر أو دار الافتاء المصرية الان طمسنا هذين المنصبين طمساً كاملا وتسبب تعين الدولة للمناصب الدينية فقد المصداقية والشرعية فى الشارعين المصرى والاسلامى مضيفاً كان شيخ الازهر فى البروتوكول المصرى يسير أمام الملك لكن عندما ألغيت هيئة كبار العلماء وأصبح شيخ الازهر بالتعيين سار موظف عند الدولة لا رأى له ولا مجال لأطلاق رأى حر من عنده راجل موظف كما يقول على نفسة فللأسف الشديد نحن هدمنا هذه المؤسسات الاسلامية الكبرى والتى على رئسها هيئة كبار العلماء التى كانت تنتخب شيخ الازهر والمفتى على أساس من العلم والورع والقدرة على إدارة هذه المناصب بشىء من الكفاءة لكن بعدما ألغيت هيئة كبار العلماء واصبح شيخ الازهر خلف رئيس الوزراء هو والبابا شنودة فى مقام واحد ضاعت هيبة الازهر وضاعت هيبة العلماء

مضيفا فضلا عن غياب مبدأ الشورى فى النظم الحاكمة وهو فريضة إسلامية وركون الشعوب إلى الاستكانة والضعف حتى وصلت عن العجز عن المطالبة عن أبسط الحقوق المشروعة معلقاً شعوبنا كلها فى أغلب الدول العربية والاسلامية بإستثناء تركيا وبعض الدول العربية القليلة أستسلم الشعوب إستسلام كامل يفعل فيها ما يشاء الحكم فتفعل الحكومات ما تشاء فى شعوبها وكأن الشعب أصبح جسداً ميتاً لا حركة به ولا أعتراض عنده . علما أن سيدنا رسول الله يحذرنا من ذلك عندما قال " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرن على الحق أطرا ولتقصرنا على الحق قصرا ليضربن الله بقلوب بعضكم بعضا ثم ليلعنكم كما لعنهم "مفسرا يعنى المسلم عمرة ما يكون خانع أو ذليل أو ضعيف أو عاجز لان المسلم مخلوق مكرم ولابد أن يعتز المسلم بإسلامة ولا يرضى الذل أبدا ولا يرضى المهانه ولا يرضى ان يهان الاسلام على صفحات الجريدة القومية الاولى وأردف أنا وصلنى تلغرافات كثيرة تندد بما نشر بالاهرام وعلى رئيس تحريرها ومجلس إدارتها أن يتأثرا بغضبة المسلمين لسنة نبيهم وقراَنهم اذا أرسلت لهم هذه البرقيات حتى لو لم يكن هو مقتنعا لابد أن يحافظوا على كرامة الاسلام وكرامة الدين
مشدداً على ضرورة المبادرة بالاصلاح السياسى قائلا عالمنا الاسلامى لدية مفاسد فى الحكم لا يرضاها الله ولا يرضاها رسوله صلى الله عليه وسلم أبداً., استبداد فى الحكم وإمعان فى الظلم وتجبر على الخلق وإستغلال للسلطة وإستغلال للنفوذ وكل هذا لايرضاه الله ورسوله منوها أنه حدد الضوابط الشرعية بين الحاكم والمحكوم فى كتابه "رسالتى إلى الامة"

وأكد رئيس لجنة الاعجاز العلمى بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية أن غياب المرجعية الدينية العليا المستقلة عن السلطة الحاكمة أفقدت معظم المسلمين اليوم الفقة الدينى الصحيح وفريضة الولاء والبراء متعجبا من قراءة أخبار نوادى اليونز واللوترى فى الجرائد اليومية ونحن نعلم أن هذه النوادى أذرع للحركة الصهيونية الماسونية العالمية التى تغلغل وتتحكم فى السياسة الامريكية والاوروبية الان والمصيبة أن لهم أزرع فى قلب مصر وكبار رجال السياسة والاقتصاد ووجهاء البلد أعضاء فى تلك النوادى

وكشف الدكتور زغلول النجار عن توزيع السفارة الاسرائيلية لكتاب اسمه "ذرية إبراهيم "مقدمة عن اليهودية للمسلمين بعدة لغات وهو مطبوع فى أمريكا مستنكرا الكتاب يوزع فى قلب مصر قائدة العالم العربى وزعيمة الامة العربية بلد الازهر ويحاول أن يزيف على المسلمين بإقططاع ايات من القراَن ومن السنة على أنهما يدعوان إلى مساعدة اليهود لإقامة دولة لهم على أرض فلسطين وهو إدعاء باطل لا أساس له من الدين ولا من التاريخ ولا من العرق ولا من اللغة ولا من القانون هذا الكيان غرس فى قلب الامة العربية والاسلامية أنتقاما لهزيمة الصليبيين فى الحروب الصليبية والتى رجعت من جديد فى العراق وأفغانستان ويحاول هذا الكيان أن يفرض وجودة بالقوة وللاسف الشديد كثير من الحكومات العربية وحكومات العالم الاسلامى تتعامل مع هذا الكيان وتعترف به فى حين قال سيدنا رسول الله " اذا ديس شبراً من أرض المسلمين فالجهاد فريضة " مشددا لا يجوز للمسلم الاعتراف بهذا الكيان أو للعالم الاسلامى بعقد أتفاقيات دولية معهم أو فتح علاقات دبلوماسة أو تجارية أوسياسية معهم هذا مخالفة لاوامر الله ورسولة
مستعجبا هذا الكتاب يوزع فى مصر بالبريد المصرى على البيوت متسائلاً أين الامن المصرى ووزارة الداخلية وأين الذين يحافظون على النظام كيف دخل هذا الكتاب إلى أرض مصر كيف يوزع بهذه السهولة ونحن نعلم بأن هؤلاء من أعدى الاعداء ومفسدة العالم وركائز الكفر عبر التاريخ مؤكدا أن تبادل العلاقات الدبلوماسية والتجارية وفتح الحدود بيننا وبين اليهود والله مخالفات شرعية سيؤاخذ ربنا سبحانة وتعالى كل من يقع فيها

منتقداً تقليص العلوم الشرعية فى جميع مراحل التعليم بشكل مخل فيتخرج الخريج عندنا وقد يحصل على الماجستير و الدكتوراة وثقافتة الاسلامية صفر فيصبح وبال على الامة مسطردا والله لدينا أساتذة الجامعات لا يفقهون عن دينهم شيئا متسائلا كيف يمكن أن يكونوا مربين صالحين كيف يمكن أن يخرجوا لنا جيل يفهم هذا الدين ويعتز به وهو ما تسبب فى تفشى الامية فى العالمين العربى والاسلامى بشكل مفزع ونحن أمة أقرأ التى دخلت القرن الهجرى الثانى ولم يكن بها أمى واحد لان كل مسلم كان حريص أن يقرأ القراَن والسنة والفقة لكن أصبحنا الان أكثر البلاد أنتشاراً لامية القراءة والكتابة وكذلك أمية العقيدة فمن كان يتخيل أن مصر بلد الازهر ينتشر فيها بعض المفاهيم الخاطئة مثل عبدت الشيطان والبهائيين وهذا بسب قلة الثقافة الدينية فى التعليم عندنا

منتقداً محاربة كل الدعوات الاسلامية الراشدة الان فى العالمين العربى والاسلامى والتضييق على أصحابها من موريتانا إلى أفغانستان ما عدا تركيا والسعودية

وفى ختام كلمتة قال الدكتور العالم أبشركم أن الاسلام قادم قادم رغم هذه الهزيمة الشديدة التى يعيشها المسلمون فتخرج علينا كل وسائل الاعلام الغربى قائلة أن الاسلام هو أسرع الاديان أنتشاراً فى عالم اليوم وعلى المسلمين أن يفهموا أن إصلاح أنفسهم وشعوبهم وأوطانهم يستلزم حمل هذه الدعوة إلى أهل الارض بالكلمة الطيبة والحجة الواضحة والمنطق السوى وأول ما نفعله ضرورة أسلمة المعارف المكتسبة لانها صيغت صياغة مادية محضة تستخدم لهدم الدين والهجوم عليه بأسم العلم علينا أن نقوم بدورنا فى هذه الحياة فأذا قمنا بذلك سواء حققنا النجاح أو لم نحققة أجلينا صفحتنا أمام الله ولقينا ربنا تبارك وتعالى وهو راضاً عنا

داعياً أسأل الله أن يقيد لهذه الافكار من يحملها من المسئولين ومن غير المسئولين وأن يستشعر كل مسلم ومسلمة بعد قراءة هذا الكتاب أن عليه واجباً يجب أن يؤدية تجاه هذا الدين مهما صغر هذا الواجب حتى ولو كانت كلمة طيبة منوها لقد حضرت مؤتمر فى الهند أتسع ل 120 ألف شخص أسلم منهم 100 رجل وأمرأة منهم المسيحى واليهودى والهندوسى ومنهم الهنود ومنهم الامريكان والانجليزفضلا عن أسلام عشرة قساوسه من أمريكا وأستراليا وكندا وذلك بكلمات بسيطة فالحقيقة نحن قصرنا تقصيرا حقيقيا فى الدعوة لهذا الدين بالكلمة الطيبة والحجة الواضحة والمنطق السوى وان الاوان أن يدرك المسلم والمسلمة أن أعظم أنجاز يمكن أن يحقفة الانسان فى حياتة أن يهدى الله تعالى به نفسا أنسانية كما يقول الرسول صلى الله علية وسلم "لأن يهدي الله بك رجل واحدا خيرا لك من الدنيا وما فيها " ومن هنا لابد لنا أن نعرض الدور الرائد للحضارة الاسلامية على أهل عصرنا من ابناء وبنات المسلمين

مدخلات
وحول مداخلة تتسائل عن الحلول العملية لحل هذه الازمات قال الدكتور زغلول أنا أؤمن تماماً أى نقد أسلامى لأى طرح يسأل أين الحل العملى لكن أول طرق العلاج هو حسن التشخيص وأنا ذكرت تجربة الاتراك من خلال العمل الاسلامى الهادىء الرصين الغير مصتدم بالسلطة أستطاعوا أن يوصلوا الإسلام إلى مقامات أتخاذ القرار رئيس الدولة أسلامى ورئيس الوزراء وأغلب البرلمان و أغلب القيادات إسلامية علما أن المخطط الذى وضع لتركيا كان أعنف بمراحل من المخطط الذى وضع لمصر لكن للاسف الشديد الفارق بيننا وبينهم أنهم يحتمون بالقانون والدستور ولكن مصر تحكم بقانون الطوارىء من 1952 إلى الان وفى ظل قانون الطوارىء ما فى دستور ولا فى قانون يعنى الحاكم يفعل بالشعب ما يشاء لذلك تحقيق هذه الاصلاحات فى مصر قد يكون صعب جداً أى مؤسسة قامت بأنشاء مدرسة أو بأنشاء كلية أو بأنشاء شركة إسلامية حوربت وضربت نحن نريد أن نقنع هؤلاء القيادات السياسية أن الاسلام ليس عدوا ًلهم الاسلام فى صالحهم وفى صالح هذه الامة وهذه مرحلة أولى أذا حيدنا الكراهية الشديدة الموجودة عند القيادات السياسية ضد الاسلام والخوف الشديد من الاسلام نبدأ أذن العمل أما قبل ذلك فأرى أن فيه إستحالة فكل المدارس التى أقيمت فى مصر دمرت فأكد لى صاحب مدرسة إسلامية فى الاسكندرية يقول لى بعد بنائى المدرسة جاء لى أمر بهدمها وتدميرها وتشريد الطلاب بدون أى منطق وبدون سبب ومع الشكوى لم يرد على أحد ولذلك نحن أيدينا مغلولة من عملية الاصلاح بسبب سلطة قانون الطوارىء واذا اردنا أن نصلح لابد من ألغاء كل القوانيين الاستثنائية المقيدة للحريات والعودة مرة أخرى لاحترام القانون والدستور حتى يكون لنا شأن أما أن نبقى أغنام مربوطة بقيود لخمسين سنة أو يزيد والله مصيبة كبيرة وهذا سبب حقيقتا ًانه ما فى عمل أسلامى ينجح فى مصر فأضطريت اطلع برة علما ان الدول التى ذهبت إليها دول صغيرة المهم انها سمحت بدخول هذا النظام الذى أرى فية عملية الاصلاح وأنا لازلت مقتنع أن عملية الاصلاح تبدأ بالتعليم الذى يتحول عندنا من أسوأ إلى أسوأ على كل المستويات والمراحل التعليمية وحتى الدراسات العليا فنحن وصلنا لمستوى أقل من أقل دولة عربية فى مستوى التعليم لكن كيف تصلح ؟ هو قرار سياسى فيارب يصلح المسئولين السياسين
مضيفاً أسائنى أن يقف رئيس الحكومة المصرية فى التليفزيون ويقول نحن دولة علمانية وكلمة علمانى تعنى من لا دين له الذى لا ايمان له بالاخرة ولا بالبعث ولا بالحساب مستنكرا رئيس الحكومة يقف فى التليفزيون يقول نحن دولة علمانية فى بلد الازهر الذى حمى الله به الاسلام ألف سنة أو يزيد فنحن فى مأساه حقيقية نسأل الله تعالى أن يرفعها عنا
متسائلا إلى أين نحن ذاهبون ؟ كل مسئول سيسأله ربنا تبارك وتعالى عن كل قرار يتخذه

وردا على أثر تضارب الفتوى فى وسائل الاعلام قال العالم الجليل فى غياب المرجعية الاسلامية الواحدة أدت إلى كثرة الاجتهادات التى فتتت الامة والاصل فى الاجتهاد والفتوى أنها ليست عملا فردياً ولكن عمل جماعى يعنى علماء الفكر الاسلامى يجتمعون فى دار للفتوى يناقشون ويختلفون حول قضاياهم لكن لا يخرجون إلى الناس إلا برأى موحد حتى لا يفتتن العوام وهذا الذى يجرى فى كثير من البلاد العربية والاسلامية وأردف مش عارف الامور فى مصر أنفرت عقدها بطريقة غريبة للغاية , الفتوى على شاشة التليفاز أضارت بالعامة ضرر بليغ ويقال أحيانا كلام فى غاية الخطورة والخطأ . مشددا الفتوى فى القضايا العامة لا يجوز أبدا أن أى أنسان يتبرع بها

وحول رأية فى قمع الحركات والجماعات الاسلامية السياسية أكد النجار أنه ضد عملية القمع على أى مستوى من المستويات .الانسان مخلوق مكرم رب العالمين يقول" ولقد كرمنا بنى أدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير مما خلقنا تفضيلا" مضيفا قمع الانسان أمتهان لكرامة الانسان فالقمع مرفوض رفض كامل أسلاميا ً لا يجوز إزلال الانسان وقمعة لابد من أطلاق الحريات مسطردا أنا متأكد لو أجريت أنتخابات حرة نزيهة فى مصر فإن التيار الاسلامى سيكتسح الساحة لاننا نحن شعب مسلم ولولا التزوير العلنى الذى يتم فى الانتخابات والذى رفضة كثير من القضاه الشرفاء لوصل الاسلام إلى الحكم لكننا دولة قمعية تقوم على القمع والقهر والاستبداد وتقوم على أزلال الناس لإيصال الحزب الحاكم للسلطة للاسف الشديد مطالبا بإطلاق الحريات وأحترام حريات الانسان وأختيار ممثليهم عبر الديمقراطية والانتخابات النزيهه .



وحول فساد أحتكار السلطة فى العالم العربى و أشكالية ترشيح جمال مبارك للرئاسة بين من يقولون أنه مواطن له الحق فى الترشيح وللشعب حرية الاختيار وبين من يعتبرون ترشيحة أستمرارا للتوريث قال النجار أنا أشرت
فى أشارات واضحة جدا إلى أن الفساد فى نظم الحكم هو أبشع صور الفساد فى العالمين العربى والاسلامى بأستثناء بعض الدول , الحاكم المستبد يذل شعبه ويقتل الحميه فى نفوس أفراد هذا الشعب ويحولة إلى رعاع ومجموعة من الخراف ليقودها كيفما يشاء فالزعيم الذى يريد أن يبنى أمة ويبنى شعب ويحقق أنجازات تبيض وجهه فى التاريخ لا يتعامل مع أمته بالتسلط والازلال وباللعب بالدستور كيفما يشاء مثلما حدث فى سوريا واليمن والجزائر والمغرب كل هذا سببه الفساد الادارى فى نظم الحكم
مؤكداً أنا ما عندى مانع أن جمال مبارك يرشح نفسة لانتخابات الرئاسة كأى مواطن فله الحق فى ذلك ولكن بألا يفرض على الامة فرضاً بحكم سلطان أبية أو سلطان الهيمنة أو الحاشية المحيطة أو بحد السيف هذا ما يرفضة الاسلام ويرفضة المنطق ويرفضة العقل

وحول رأية عن ترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة قال النجار البرادعى عالم جليل يارب يتولى الحكم فى مصر

وحول رأيه فى جماعة الإخوان المسلمين قال الإخوان هى أكبر الدعوات الإسلامية المعاصرة ليست الدعوة الوحيدة ولكنها كبرى الجماعات الإسلامية المعاصرة وهى أكثر الجماعات الإسلامية التزاما بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعايشه للعصر فلم يتقوقعوا فى الكتب القديمة كما فعلت بعض الجماعات ولم ينساقوا وراء الحركات الصوفية وما فيها من متاهات لم يتشرذموا كما تشرذم غيرهم من الحركات التى خرجت عن النص مثل القديانية والبهائية و الشيعية والإسماعيلية ويدعوا الشباب إلى الالتزام لأوامر الله والابتعاد عن نواهييه و يربو شبابهم تربية إسلامية صحيحة ليعوضوا النقص الكبير الموجود فى معاهد التربية ومعاهد التعليم الرسمية ويدعو إلى الخير فضلا أن الإخوان لا ينازعون الحكم ولا يطلبونه لكن يريدون إصلاح الحكم يريدون أن يحكموا القراَن والسنة ويكفى أن حسن البنا عليه رحمة الله شرفاً أنة أول من أقام أول حركة شعبية قامت للرد على إسقاط دولة الخلافة الإسلامية والى أسقطت سنة 1924ميلادية وقدم نماذج من الجهاد ومن التضحية ومن البذل ومن الإصلاح فى مختلف المجالات ما لم تقدمه أى جماعة إسلامية أخرى معاصرة

هناك تعليق واحد: